¦¦ جَلسةٌ معَ الطبيبْ ستِيفنُو¦¦
كانت هذه المرة الأولى التي تراه فيها بعد شهر أو أكثر، كان من المؤكد أنه أصبح شخصًا أسوء من ما إلتقته للمرة الأولى حينما قالت :
" يبدو أنك قررت العودة للمنزل أخيرًا"
وضع ليث عصاه فوق الطاولة، خالعا سترته بهدوء
" كان لدي عمل طارئ"
" وهل هذا العمل يمنعك من الإتصال بي و إخباري أو حتى الرد على مكالماتي بشكل معقول؟"
سألته وقد كان صوتها في غاية الهدوء بينما تجلس على الاريكة
" سبق و أن أجبتك و أخبرتك"
وقفت نورسين مترنحة، لتظهر تعبيرات البرودة و الجفاء صوبه، كان إهتمامه قد جذب لبطنها البارزة قليلا، عدلت نفسها
" هل أنت...؟"
" حامل؟ أجل سيد مانويل"
ثم أكملت بينما تنظر لعيناه مباشرةً، كانت خالية من العاطفة أو الحب :
" وجدت أنه من غير مجدي إخبارك، بما أنك لم تكلف نفسك عناء حتى الإطمئنان علي"
" أولم أخبرك أنني لا أريد مخلوقًا؟"
" لست بحاجة لك ولا لاموالك ولا وجودك في حياتي"
صدمته بهذه الكلمات
" فأصبحت عديم النفع لي، لا أطيق حتى النظر لوجهك بعدما تركتني هكذا"
بدى أنه لا يعني لها شيئًا
" صرت أمقتك و أمقت النظر لك و فكرة أنني أحببت شخصًا عديم الإحساس مثلك "
" أنت منتبهة لما تقولينه؟ "
تقرب منها و لم تشح بعيناها عنه، كما لو أن قلبها المحطم أفقدها كل ذرة إحساس
" انا أكرهك كثيرًا، لدرجة سوف أنفي كل لحظة قضيتها معك من دون تردد"
عادت للوراء
" سوف أطلقك و أتزوج من جديد، رجل يحبني و يهتم لأمري، شغوف بي ولا يؤذي مشاعري كما تفعل!"
نقرت على صدره وكره ناحيته
" سيقيم لي حفل زفاف جميل و يجعلني أشعر أنني عروس حقيقية يريدها، ليس مثلك و يجعلني سعيده دائمًا، وسيحب إبني بدلا عنك!"
YOU ARE READING
مشوه ¦¦ Shapeless
Romance[ يتم التعديل على الرواية ] أول خطوةٍ كانتْ لها و أخر خطوةٍ كانت لهُ في صددِ إرتوائِها منْ قسوتِه، كانت تَرويه منْ حبهَا بدايةٌ حثيثَةٌ للإظهار حبها لكَسبِ حبِ رجلٍ فقدَ نصفَ ملامحِه وكامل مشاعره مُشَوَهْ أغرقَ في هوسٍ مقدمٍ بكاملِ مشاعرِ الغرامِ م...