¦ ثلاثة ورود ¦إعتقدت نورسين أنها لم تسمع هيلدا جيدًا، لكن تأكدت من هذا لحظة جملتها التالية :
" فلا أظنه مناسبًا الإنجاب منه حاليًا حتى تتأكدي من زواجك هذا."
إستائت نورسين وبرز واضحا في وجهها لتقول جامعةً يديها عند حضنها تقول :
" أختي أنت واعية لما تقولينه؟"
" أنت لا تتوقعين منه أن يملك عاطفةً ناحيتك فكيف لك أن تثقي أنه سيحب طفلكما، اساسا هل سيسمح لك بالإنجاب؟ "
أرادت هيلدا كسر نورسين و تحطيم ثقتها تلك، لم ترد أن تكون نورسين سعيدةً مع ليث فجاةً
" هيلدا ما هذا الكلام القاسي، لماذا تقولين كل هذا؟"
" أمي أنا أقول الحقيقة، نورسين تعيش لحظتها فقط لكونه دافع عنها أمام العم لوكاس، لكننا نعلم أنه فعل هذا فقط لأنها زوجته و ليس حبًا فيها"
رفعت نورسين رأسها و إبتسمت لهيلدا بطريقة مزيفة
" أنا أريد أن أكون أمًا و الرجل الوحيد هو الذي سيكون والد أطفالي... ليث"
قالت كلماتها الأخيرةِ بحدة و إنزعاج
" سوف أحمل منه و أنجب، إذ لم يرد هذا فسوف أجبره ثم نتطلق، قطعة منه قبل أن تركي أفضل من لا شيئ صحيح؟"
" ومالذي يضمن لك أنه لن يجبرك على إجهاضه؟"
" هيلدا يكفي! "
أوقفت نورسين دييرا عن التدخل وثم قالت :
" لا تقلقي سأكون بخير، إذ لم يحب الطفل فسوف أطلقه أنا ولن يجرأ على لمسي و لا لمس صغيرنا، لدى خطة إحتياطية لكل مناسبةً مثل الان"
وقفت نورسين بعينان منحنية للأسفل
" كي لا أستاء أكثر و يفسد مزاجي سوف أذهب"
" نورسين! إنتظري !"
ذهبت دييرا ورائها
" لا بأس إنني أعلم أن هيلدا قلقة علي، فلست منزعجةً كثيرًا"
" عزيزتي ربما علي التفكير جيدًا إبنتي، إنني أنتظر حقيقةً حفيدًا منك، لكن بنفس الوقت لا يسعني أن أفرط في سعادتك، قد يتضرر الطفل بينكما "
" لا يزال الوقت طويل كي نتحدث عن هذا الموضوع، دعنا نتكلم لاحقًا أمي "
اومات دييرا، لتذهب نورسين إلى السيارة
ВИ ЧИТАЄТЕ
مشوه ¦¦ Shapeless
Романтика[ يتم التعديل على الرواية ] أول خطوةٍ كانتْ لها و أخر خطوةٍ كانت لهُ في صددِ إرتوائِها منْ قسوتِه، كانت تَرويه منْ حبهَا بدايةٌ حثيثَةٌ للإظهار حبها لكَسبِ حبِ رجلٍ فقدَ نصفَ ملامحِه وكامل مشاعره مُشَوَهْ أغرقَ في هوسٍ مقدمٍ بكاملِ مشاعرِ الغرامِ م...