الفصل السابع و العشرون |27|

362 40 36
                                    

أظن الرغبة الحثيثة في الإستيلاء عليها و تركها خائرة القوى ، دون عين ترى أو أذن تسمع هو أمر سيريحني أكثر.

ذاك ما فكرت به عند أول مقابلة لي معها ، ترتدي فستان الزفاف الملفوف حولها ، لربما تركت نفسي أسهد فيها قليلا ، مسألة كهذه تضر بكياني ، الذي لا ينجذب لهذا النوع من المغريات.

تداركت وضعي في كل مرةٍ أنظر لها ، أريد عادةً فقط قتلها بجنون ، حتى لفظ أنفاسها الاخيرة سيكون صعبًا لها ، ولكن أعيد التفكير

من سوف يمتع أوقاتي ، فهي كل مرةٍ تعطيني وقتًا ليس سيئًا.

أردت إمتلاكها ،، نبض قلبها ،  آنفاسها ....رائحتها حتى رموش عيناها تنتمي لي.

تثيرني هذه الأفكار حينما أنظر إليها ، كما لو أنها تستنجدني لأفعلها ، ولكن ما فائدة الدمية المكسورة إن لم تكن مفيدةً.

كل هذا الإمتلاك سيكون مملًا ، أي قطعة لن تكون صالحة للعب ، ليس لها جدوى .

بريق لعينيها اللافتة شيء لا يسر الخاطر ، ليس لأنني أكره و لكن لكونه يجذب الآخرين .

هي تدركني بالفعل و لكنني أريد المزيد منها ، حتى تصبح مجرد كائن مطيع لي ، لديه فقط أنا مثلما هي لدي.

لن يكون ميزان العدالة مستوي ، هي لدي الوحيدة ، لذلك صب إهتمامها الكامل يكون لي وحدي.

أستزيد بأخبارها ، من رافقها و ما تفعله ، أريدها أن تتبع خطواتي ، ملفوفة البصيرة بقطعة قماش لن ينزاح .

تعارضني و تخاصمني لأجل مختلة عقلية في المصحة .

تتجرء على الضحك في وجه رجل غيري.

كان كمية الكره يستمر في الإزدياد ، لكن ببعض من الصمت و تجاهلها تصبح راضخةً .

سهل علي هذا ولكن ليس ممتعًا بعدها.

وددت في المزيد منها ، كيف لمثل هذا الجنون أن يحدث ، أن لا يكتفي شخص من شخص؟

آغار عليها ...زوجتي تلك هي تجعلني هائم اللبّ ، أتصرف بعكس ما أريده ، لذلك ...أرغب في كسر رقبتها ، أدنى قوة توصلها إلى الموت المحتم.

لكن مجددًا هي حبها لي يقف كالحائل بينها و بين الموت ، لذلك أحاول أن أتمالك نفسي حتى لا أقيدها .

تستطيع ببساطة أن تغير رأيي ، قد أفعل ما أكرهه كي لا تجعلني من الماضي.

رغبت بها ، تنظر لي كرجل في النهاية و ليس كشخص مجهول تزوجته طاعةً لعائلتها ،كونها تتأثر من قربي

مشوه ¦¦ ShapelessWhere stories live. Discover now