الفصل الرابع ¦4¦

705 54 28
                                    

¦آنابيل¦

شعورها آنذاك كان الترقب، أناملها تحكم على معصمه، ها قد إعترفت و منحته بالفعل الإجابة النظر له كان غلطة، لأن ما قابلها هو خناجر سامة، لما إنخفضت قوتها أبعد يده، ملتفًا للخزانة

عيناها له تفيض حبًا، فلقد شغفها حبًا، فأنى له أن يتجاهل مشاعرها بسهولةٍ.

" هل ذاك اللعين اخبرك بفعل هذا الشيء التافه؟"

كانت متفاجأة من رده البارد على إعترافها، لما نظر لها من فوق كتفه نبس:

" من السخرية إستخدام مثل هذه الحيل السخيفة لخداعي"

تأتأت بينما هي تحاول الحصول على قدرة للتحدث، لتنطق بعد برهةٍ من هذا:

" ماذا تعني بأخبرني؟"

أخرج ملابسه بسلاسة و هدوء شديدان، لم يمتلك أي إهتمام لهذا الأمر، لكن يداه التي كانت تهتز غضبًا كانت عكس ما هو ظاهرٌ

" يا صغيرة، إن حبك السخيف و المزعوم لن ينطلي علي"

" لكنني صدقًا أحبك، ما هو الخطأ في هذا الأمر؟"

مسح ليث زاوية فمه بطرق إصبعه، بعدما كان سيدلف للغرفة أخرى حتى يرتدي ملابسه، كانت عيناه مرعبةً و قاتمة، تجبرك حقًا على غلق فمك، بدأ غضبه يظهر في نبرة صوته المنفعلة

لدرجةً أرادت أن يقطع لسانها قبل أن تقول ما قالته

" يستحسن لك غلق فمك ذاك، لا أحتاج لسماع المزيد من هذا الهراء، فلي صبر ضيق و محدود"

كانت كلماته قاسيةً، لم تفهم و تستوعب الذي قاله، ضغطت على صدرها في صدد البحث عن بخاخ الربو بإستياء، بينما تعض شفاهها، كانت قسوةً منه أن يكذبها و بل يسخر منها.

حينما خرج كان قد ذهب ليستلقي

" لقد طلبت تحضير العشاء، ألن تتناول شيئًا؟ "

سألته

" لست جائعًا تناولي العشاء لوحدك"

إنه يمسك نفسه بصعوبة كي لا يخنقها، فقد إستخدمت حيلةً رخيصة لتعبث به كما تريد، أتعتقد أنه حقًا سوف يصدقها؟

فكرة قتلها ترائت له لما نطقت بتلك الكلمات، عنقها تلك بإبهاميه فقط يستطيع إنهاء حياتها هشة كالزجاج، ستكسر وتتهشمُ بسهولةٍ.

إختفى صوتها و بدأ النوم يجافيه حتى إستطاع أن ينام أخيرًا، بتلك الدقائق عادت نورسين بعدما ماتت شهيتها بسبب رفضه

مشوه ¦¦ ShapelessWhere stories live. Discover now