الفصل الخامس عشر |15|

824 63 36
                                    

|لُومْباردِي|

فينيسيو كان السيد الكبير جوار زوجته فيرلا ،كليهما ترأسا العالم السفلي لإيطاليا منجبين خمسة أبناء ثلاثة ذكور و إمراتان ستيفانو ، ،ياسابيل ،فيجو، زاريا، تازيا

تازيا الأخت الكبرى التي كانت تحمل عاتق اللومباردي بكلتا يديها، ساهمت في إضفاء المزيد من الوحشية من خلال فنون القتل و التعذيب للجواسيس و القتلة، كانت شيطانة لومباردي

إمتلكت السلطة بعد والديها و بذلك تأججت نار الغير في الذكور الثلاثة، لحظتها حصل صراع أضحى فيها ستيفانو و فيجو ميتان بينما أصيبت تازيا بشكل خطير بعاهة أفقدتها عينها اليسرى

زاريا التي كانت قاتلة مأجورةً عينت من قبل سيلفيسترو مانويل، لأجل القضاء على بعض من أعدائه لحظتها دخلت في علاقة مع إبنه تيودور مانويل، أسفر فيها عن ولادة فيسباسيانو مانويل.

توفيت زاريا مع زوجها تيودور في حادثة إنحراف سيارة في روما بينما ليث في عمر الثامنة عشر

قبلها مُنح ليث بطريقةٍ غير إعتيادية منزلةً في اللومباردي أكثر من المانويل

" حفيدي سيقود لحظتها لومباردي، دون أحد فلم أنتصر بعد، علي تربية شيطان!"

لم يحقق فينيسيو من المثالية التي أراد الوصول لها، لذلك وجد ليث الذي لا يزال في طور النمو و إذ ما رباه بشكل صارم و أكثر قسوةً من أي أبنائه سيضع بين يديه إيطاليا و بذلك سوف يحصل

على نصر من عائلة سيلفيو.

لكن ما عارضه زاريا التي كانت تقف ضده

" لا أريد أن يكون ليث شخصًا ينتمي للومباردي أبي، يرجى أن تتوقف عن وضع السلاح في يديه"

صفعة تلقتها زاريا

" أنت تضعين حفيدي بين عائلة مانويل، ومن سمح لك؟"

" ليس لك دخل في عائلة مانويل و من ضمنهم إبني"

عصر فينيسيو يديه و غادرت زاريا.

كانت السنوات تسير ضد إرادة زاريا و إبنها التي بات غريبًا عنها و عن عائلته بات ضمن لومباردي

" أنظر بما ورطته!"

صرخ تيودور بينما يشاهد ليث من الزجاج الذي كان عائقا بينه و بين ابنه الراقد في السرير بينما معظم وجهه و جسده العلوي مغط بطبقة من الضمادات

"عائلتك اللعينة تريد جلب الفضيحة و الموت!"

"أنا لا دخل لي بهذا تيودور!"

مشوه ¦¦ ShapelessTahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon