| الشَبَه|
ضحكت نورسين بينما ، ناهضةً أمامَ ليث ، الذي يمسك كفيها ، الحاويتان على عصا الغولف ، ثم ضربتها بقوةٍ
" لم أعتقد أن لعب الغولف ممتع!"
بدت مسرورةً ، بعدما راقبت إبتعاد الكرة
" إنها مريحةٌ للأعصاب "
مال لها و لمس ظفيرتيها
" تبدين ظريفةً بهذا التسريحةِ..."
إلتفت لتمنحه أكثر نظرةٍ لطيفةٍ ،مؤثرة فيه فماتت الكلمات و ظل ثابتًا ، أراد منحها المزيد من الكلام الرَّهيف .
" لقد وجدتها أيضًا جيدة ، لكن أنا منبسطة الأسارير لكونها أعجبتك!"
فاكهَ وجنتَها و هو يرمُق عدستاها عن قُرب
" يُعجبني كلُ شيءٍ بك"
رفعت ساقاها لتطبع قبلةً فوق شفتيه ، و همست :
" ظريف! أعشق ذلاقةَ كلماتكَ الرطبةِ "
" كيف حال إيم و زيفان؟"
أخذها لترتاح في العربة
" جيدان! لكنهما مشاكسان ، أظن واحد منهما يتحرك كثيرًا "
إبتسم ليث قليلًا بعيناه التي كانت تتأّمل فيها
" فالتجرب معي هذا "
أخرج عودًا من المملحات من علبة البسكويت ووضعتها في فمه
" أردت فعلها معك دائمًا ، لكن لا تأكلها دعني أنا أدركك !"
وضعت كفيها أعلى كتفاه و عضت العود لمرات ، حتى أدركته و بقي إنش بينهما
" أنت فاسدة حتمًا زوجتي "
أخذ الطرف الأخير وتناوله ، مشج فيها شفاههما معًا ، كانت عاطفية و مفعمةٌ بالحنوِ ، لكن تقلص قلبها كل مرةٍ تستذكر عمها
" آسفةٌ منذ أن تزوجتني و لم أكُف عن التسبب بالضَير لك "
" فجاةً ؟"
إستعجب من هذا بعدما كانا غارقان في العاطفةِ ، بدأت تُظهر ركاكةٍ غريبة
" ل-لا أعرف ، فقد أشاهدكَ أتذكر ما تتكبدهُ من مشقةٍ ، أشعُر أني لا أفعلُ لك "
جمع أصابع كفه معها و أخرى وضعها على خده
" مجرد النظر لي و الوقوف بجانبي ، ليس مجرد فعل لي أظنها شجاعةٌ مبهرةٌ ، أنك تستلطفين وقوع في حبي"
ESTÁS LEYENDO
مشوه ¦¦ Shapeless
Romance[ يتم التعديل على الرواية ] أول خطوةٍ كانتْ لها و أخر خطوةٍ كانت لهُ في صددِ إرتوائِها منْ قسوتِه، كانت تَرويه منْ حبهَا بدايةٌ حثيثَةٌ للإظهار حبها لكَسبِ حبِ رجلٍ فقدَ نصفَ ملامحِه وكامل مشاعره مُشَوَهْ أغرقَ في هوسٍ مقدمٍ بكاملِ مشاعرِ الغرامِ م...