الفصل السابع عشر |17|

778 48 27
                                    

||الأَكثَر قيمَهْ||

أخرج ليث السيجارة من شفتيه وهو يضع مسدسا وراء ظهره ، بينما يرتدي سترته ببرودة أعصاب أو هذا ما بدى للغير.

" زوجتي يجدر بك أن تكوني بخير عندما أتي "

- آه أجل ،أتفهم و أنا بخير ، خالتك تقوم برعايتي بشكل جيد -

حاولت ان تبدي صوتًـا واثقـا لانها إنذعرت بالفعل حصول ما لا يحمد عقباه .

" كيف سار وقتك قبل أخذك دون علمي ؟"

إنتهى و نزل للأسفل

- جيد وجدت الكثير من المطاعم المناسبة -

" سوف أكون هناك ،عليك عدم الخروج فمناظر لومباردي لن تلائم عيناك الجميلتان زوجتي "

كادت نورسين أن تنهار من كلمة الجميلتان

-حسنًـا -

مضت سنوات منذ أن دخل لملكية لومباردي ،قصر ضخم بمساحة خضراء تمتد لتلائم عائلة حسيبة و أثيلة مثلها.

عشرات السيارات و الحراس و يمكنك تخمين مسألة الضيوف ،لقد غلب الطابع الكلاسيكي في قصر اللومباردي ،التحف الفنية ،الرسومات

الفاحشة و المكلفة ،كل ما يمكن قوله أنها جسدت مظهر الإبداع و التقليد للمافيا في إيطاليا ،اللومباردي.

سعى ليث جاهدًا للتخلص من فروعه ،لكن ها قد أخلف وعده و آل إلى هنا بسبب زوجته تلك.

لفت إنتباه بدخوله ، قد كان فيسباسيانو لومباردي حقيقةً أكثر من مانويل الكل أقر بهذا سواء جهارًا أو خفاءً

" ها قد إستبان فيسباسيانو أخيرًا "

عاين بصردْ خالته تازيا التي رحبت به بشكل نموذجي عند مقدمة الباب ،لم يواجه ليث اي تردد في توجيه المسدس لمنتصف جبينها

" أين هي زوجتي ؟"

سأله وهو يسحب الزناد ،كان الكل يشاهد الموقف و الحراس لم يتحركوا ،فهو أنفس من تازيا ولا أحد يجرء على توجيه المسدس

ناحيته

" ليث!"

ظهرت نورسين وهي تسير بخطوات حذره وإستضحكت في وجهه

" عزيزي!"

أماط ليث المسدس وهو يستولي عى ذراعيها ،منعما النظر في كل إنش منها

مشوه ¦¦ Shapelessحيث تعيش القصص. اكتشف الآن