الفصل التاسع ¦9¦

769 57 21
                                    

¦ زيوريخ-2-¦

محرج أنها تبكي الأن، كان السبب حقًا، ولكن تجنبًا للأسوء نظرت له

" أنت تبدئين المشاكل و تريدين من أن أحلها"

وقفت قليلا بينما تجلس على ركبتيها

" تصرفاتك التي تؤذيني، لست قاسيةً أنا من لحم و دم، مالذي تتوقع مني فعله؟!"

" أنت تحتاجين لتتعالجي، تتخيلين كثيرًا"

" إذ كنت لا ترغب بي، ليس هناك داعٍ لتتحدث معي هكذا، تجاهلني بدل تركي معلقة"

صوتها منخفض و بدى انها توقفت عن البكاء

" لا تطلب مني المحاوله في جعلك تحبني و أنت تتصرف كما او أنني شخص لا يمتلك قلبًا، على الرغم من أن هذه العضله تنبض لأجلك. "

ضحكت بعدها

" أظنني تسببت بمشاكل كثيرةٍ جدًا، ما كان علي المجيء، أنا مصرة في الذهاب لميلانو ليث، و أكمل عملك"

" أخبرتك أنني سوف أخذك لأي مكان تريدينه"

قالها ببرودة من دون أن يبعد عيناه عنها

" لا داعٍ، أنا خائفة من عواقب هذه الجولة، لست مستعدة للسعاده التي تليها الكسر "

بدت فاقدةً للطاقة وهي تقولها، رفع ليث كفه ووضعها على خدها المبتل بالدموع، متنهدًا

" أعدك يا زوجتي أنك لن تبكي طوال فترة بقائنا هنا فما رأيك، و إذ ما حصل سوف أعطيك ما تريدينه "

" أنا أريدك أنت "

وجدته قد هدأ

" هذا ليس ضمن الطلبات نورسين، أتمنى أنك تفهمين هذا"

" لا أحتاج شيئًا إذًا، أريد العودة إلى إيطاليا، سئمت البكاء أحتاج أن أرتاح قليلا ليث"

عصر قبضته مانعًا نفسه عن فعل شيء قد يكسرها.

" عندما تنتهين من هذا كله يسعنا التحدث "

[ لماذا لا تعتذر مني فقط؟]

قابلته بظهرها متعبةً و رأسها يؤلمها بشده

" في هذا الوقت إمضي وقتك مع رايلين تلك "

[ لا تزال تفعل هذا]

" أخبرتك أنك المرأة الوحيده لست أخونك و هايدي من معارفي"

[ وقح ينطق إسمها أمامي]

مشوه ¦¦ ShapelessWhere stories live. Discover now