¦ زيوريخ-2-¦
محرج أنها تبكي الأن، كان السبب حقًا، ولكن تجنبًا للأسوء نظرت له
" أنت تبدئين المشاكل و تريدين من أن أحلها"
وقفت قليلا بينما تجلس على ركبتيها
" تصرفاتك التي تؤذيني، لست قاسيةً أنا من لحم و دم، مالذي تتوقع مني فعله؟!"
" أنت تحتاجين لتتعالجي، تتخيلين كثيرًا"
" إذ كنت لا ترغب بي، ليس هناك داعٍ لتتحدث معي هكذا، تجاهلني بدل تركي معلقة"
صوتها منخفض و بدى انها توقفت عن البكاء
" لا تطلب مني المحاوله في جعلك تحبني و أنت تتصرف كما او أنني شخص لا يمتلك قلبًا، على الرغم من أن هذه العضله تنبض لأجلك. "
ضحكت بعدها
" أظنني تسببت بمشاكل كثيرةٍ جدًا، ما كان علي المجيء، أنا مصرة في الذهاب لميلانو ليث، و أكمل عملك"
" أخبرتك أنني سوف أخذك لأي مكان تريدينه"
قالها ببرودة من دون أن يبعد عيناه عنها
" لا داعٍ، أنا خائفة من عواقب هذه الجولة، لست مستعدة للسعاده التي تليها الكسر "
بدت فاقدةً للطاقة وهي تقولها، رفع ليث كفه ووضعها على خدها المبتل بالدموع، متنهدًا
" أعدك يا زوجتي أنك لن تبكي طوال فترة بقائنا هنا فما رأيك، و إذ ما حصل سوف أعطيك ما تريدينه "
" أنا أريدك أنت "
وجدته قد هدأ
" هذا ليس ضمن الطلبات نورسين، أتمنى أنك تفهمين هذا"
" لا أحتاج شيئًا إذًا، أريد العودة إلى إيطاليا، سئمت البكاء أحتاج أن أرتاح قليلا ليث"
عصر قبضته مانعًا نفسه عن فعل شيء قد يكسرها.
" عندما تنتهين من هذا كله يسعنا التحدث "
[ لماذا لا تعتذر مني فقط؟]
قابلته بظهرها متعبةً و رأسها يؤلمها بشده
" في هذا الوقت إمضي وقتك مع رايلين تلك "
[ لا تزال تفعل هذا]
" أخبرتك أنك المرأة الوحيده لست أخونك و هايدي من معارفي"
[ وقح ينطق إسمها أمامي]
YOU ARE READING
مشوه ¦¦ Shapeless
Romance[ يتم التعديل على الرواية ] أول خطوةٍ كانتْ لها و أخر خطوةٍ كانت لهُ في صددِ إرتوائِها منْ قسوتِه، كانت تَرويه منْ حبهَا بدايةٌ حثيثَةٌ للإظهار حبها لكَسبِ حبِ رجلٍ فقدَ نصفَ ملامحِه وكامل مشاعره مُشَوَهْ أغرقَ في هوسٍ مقدمٍ بكاملِ مشاعرِ الغرامِ م...