| لَا أُحبكِ |
صفعةٌ لاذعةٌ ، لكنها لم تكن بتلك الشدةِ
" أنى لك أن تتفوه هكذا ، نهاية العالم!"
" فالتسمحي لي بإستحضار ما تبقى من قول ، ثم عاتبيني و إستنجدي بكامل غضبك!"
دنا صوبها ، متمسكًا برقة بذراعاها
" عندما نتطلق ، سوف نتزوج من جديد "
" مالذي تهذي به ؟"
وضح إرتباك و حيرةٌ في تقاسيم وجهه بينما هي مصدومة لدرجة جعلتها تشك أن ليث رشيد العقل
" أنا رغبت أن تمتلكي زفافًا كالذي طمعت فيه زوجتي"
مسح سبابته فوق سطح وجنتها
" أنت أردت خاتمًا و فستانًا تختارينه بمهل ، دعوة أصدقائك و جلب كعك الزفاف ...ألم تحلمي بهذا؟"
مضيفًا بصوت منخفض ورخيم :
" أنا أريدك أن تحققي هذا ، إقامة زفافًا يناسب ذوقك و بما تحلمينه من أمور"
" ولكن...لكن لا بأس! لا حاجة للطلاق! لأنه لم يعد مهمًا "
نهشت شفتها بذنب ، لقد صفعته و شتمته
" لكنني أريد لك الأرقى و الأجزل ، لَإِنك زوجتي و الوحيدة التي أكترث إليها"
" أنا حاملّ ، لن يلائمني منصب العروسة"
فلن يكون هناك عروسة ببطن بارزة
" هل تأذيت من الصفعة؟"
وُخزت الدموع عيناها ، لهو كان دائمًا يحميها ، و إساءة الظن به ، ألهب نار الكره صوب نفسها المتسرعة
" آسفه كل مرةٍ أقوم بأفعال غبيةٍ تؤذيك و تجرح من وقارك و ترديها لأقصى مراحل المهانةِ"
" صفعة زوجتي كراحة القطن ، ليست موجعه لكن لا مانع أن تبرأني زوجتي و تضع لمساتها "
عانقته وهي تحكم عليه و تتنفس عطره
" إنني أمنحك وقتًا شديد الشقاء ، طلباتي و تسرعاتي لا بد أن تزعجك"
" لكن لا يهم ، فكل شيء أفضل معك ، ومنذ أن أتيت "
" لا أريد أي شيء ، أريدك أنت "
[ لماذا دائمًا أتسبب بمضّرةٍ له ، كراهتي لنفسي تزدادُ كل مرةٍ ]
ما فائدة وجودها ؟
YOU ARE READING
مشوه ¦¦ Shapeless
Romance[ يتم التعديل على الرواية ] أول خطوةٍ كانتْ لها و أخر خطوةٍ كانت لهُ في صددِ إرتوائِها منْ قسوتِه، كانت تَرويه منْ حبهَا بدايةٌ حثيثَةٌ للإظهار حبها لكَسبِ حبِ رجلٍ فقدَ نصفَ ملامحِه وكامل مشاعره مُشَوَهْ أغرقَ في هوسٍ مقدمٍ بكاملِ مشاعرِ الغرامِ م...