| رُومَا |
إمتدت بضعة أسابيع في حالة هادئة ،تقلبت فيها نورسين ،بين مجموعة من المشاعر و الإضطربات ، وصولّا إلى ثبات بالكاد متماسك.
وعلى غير المتوقع ، زيارة تازيا لها في هذه الفترة .
" يؤلمني قلبي ، كونك توجهين لي مسدسًا آنسه آنابيل "
" إنني أعمل بنصيحة واحدٍ منكم"
إستضحكت تازيا ، فكاهةً منها ، فأظهرت نورسين انها لا تشعر بالراحة بزيارة فرد من لومباردي هنا ، لذلك لم تكن لآنا سوى هذه الطريقة.
" إنني أتيت لأزورك فقط ، بحسب معلومات ، غاب عنك زوجك لأسابيع"
وضعت نورسين الشوكة بهدوء و قد إسترسلت تازيا :
" إننا أقارب"
إن كلمة أقارب ، قد أضفت مرارة في حلق نورسين ، ثم أنعمت النظر في تازيا ، فهي بشدة حاولت نسيان مسألة ذهاب ليث و تخفيف حدة
شعورها المتأذي منه
" هل هو من طلب منك رؤيتي؟"
عاينت نورسين تازيا بصرد ، لأنها سئمت حرفيًا من ما عاشته
" إرتياب لا صحيح له حلوتي "
إستبشعت تازيا هذا و لكنها اعادت ضبط السؤال بطريقة أكثر ذكاء :
" إن السؤال هذا ، كان يمكن أن يوجه لي في حالة إرسالي أنا لمعلوماتك"
تعجبت نورسين و عكفت حاجباها منتظرةً التوضيح
" أرجو أنك لا تتوهمين أنه تركك هكذا دون مراقبته؟"
" لست متفاجأةً ، فأنا لا يهمني إن كان يفعل هذا أو لا ، بات وجوده من عدمه مفروغ منه "
إنها أكثر إتزانًا
" إن لا رغبة لي به ، خذوه لكم كما أردتم "
[ في النهاية لم يعد ملكي ]
" أنت تؤرجحين ذاتك في منطق اللامبالاة قسرًا ، دون رغبة في الإعتراف أنك تشتاقين له "
" كيف لي التصرف إذًا ،هل أعود له كما لو أن شيئًا لم يحصل؟"
ضحكت مع عيون فاترة
"هل أسمح له مجددًا بالعبث بمشاعري من دون أي تردد؟"
وضعت تنهيدة طويلة ، مشاهدةً السقف
YOU ARE READING
مشوه ¦¦ Shapeless
Romance[ يتم التعديل على الرواية ] أول خطوةٍ كانتْ لها و أخر خطوةٍ كانت لهُ في صددِ إرتوائِها منْ قسوتِه، كانت تَرويه منْ حبهَا بدايةٌ حثيثَةٌ للإظهار حبها لكَسبِ حبِ رجلٍ فقدَ نصفَ ملامحِه وكامل مشاعره مُشَوَهْ أغرقَ في هوسٍ مقدمٍ بكاملِ مشاعرِ الغرامِ م...