الفصل الخامس عشر

125 8 0
                                    

انس:اهدي في ايه مالك
لين :لا رد
انس :ايه يا لين حد عملك حاجه في ايه ردي عليا
لين ببكاء :خايفه انا خايفه اوي في حاجه غريبه بتحصل في المستشفى
انس :حاجة ايه خايفه من الضلمه يعني
لين :لا في صوت حد بيمشي بره وفي كأنه اتنين بيتكلموا بصوت واطي في حاجه غلط بتحصل
انس :اهدي متخافيش انا هنا مفيش حاجه هتحصل
كان ضوء هاتف انس هو الضوء الوحيد في المكان نظرت لين الي عينييه تبحث عن الصدق فيهم وقد وجدته حقا..
لين :طب هنعمل ايه اكيد دول ناس جايين عشان الراجل اللي قالت عليه خديجه
انس بإستفسار:راجل مين
لين :رجل أعمال متصاب وموجود هنا واكيد اللي حاولوا يقتلوه ومعرفوش جايين يخلصوا عليه
انس وهو ينظر لعيون لين بعمق :طب ممكن تهدي عشان ايديكي ساقعه جدا وبتترعش
استغربت لين فكيف له ان يعرف بأن يديها بارده وترتجف حتى أدركت بأنه مازال ممسكا بيديها
لين بخجل :سيب ايدي
انس وهو يترك يديها ببطئ :اسف
ثم سحب لها مقعد وقال بنبره أمره :اقعدي
جلست لين وهي تشعر بالطمأنينه بعض الشيء
اجري انس اتصالا بحازم ليرد عليه وهو شبه نائم
حازم :الو
انس :حازم هات الرجاله وتعالي
حازم :اه دا انت متصل تهزر بقا
انس :حازم الوضع مش مستحمل ركز
حازم وهو يعتدل في جلسته :في ايه يا انس انت فين
انس :انا في المستشفى فاكر الراجل اللي بابا قالنا عليه انه حالته خطيره تقريبا كدا حد جاي عشان يقتله
حازم :ايه طب انت كويس
انس :انا كويس بس أنجز المشكله إني مش لوحدي عايز اطلع واشوف بيحصل ايه وفين الأمن بس خايف على
حازم :خايف على مين
انس :مفيش ياحازم المهم بلغ البوليس قبل ما تيجي
حازم :تمام خلي بالك من نفسك
أغلق انس الخط ونظر ل "لين" فوجدها تفرك يديها بقلق
انس وهو يجلس مواجها لها :ممكن تهدي وتبطلي قلق
لين :انت سامع انت بتقول ايه احنا محبوسين هنا مش عارفين بيحصل ايه برا وفي روح امانه في ايدينا ممكن تضيع دلوقتي
انس ببرود :يا ستي بس تنتهي عند الروح اللي امانه في ايدينا
لين :قصدك ايه
انس بنفس البرود :يعني مش الروح دي بس اللي ممكن تضيع دلوقتي ما احنا كمان ممكن نضيع عاادي
لين بخوف :ايه انت مش قولت مش هتحصل حاجه وانت موجود
مال "انس" بجذعه للأمام وهو يردد:طب انتي واثقه فيا
لين بتوتر :اه هو انا معرفكش شخصيا بس انا مش عارفه الثقه فيك دي جايباها منين
انس بإبتسامه ساحره تراها بواسطة إضاءة هاتفهما :عشان انا قد الثقه دي صدقيني
وإذ فجأة سمعوا صوت شئ ينكسر بشده خافت لين كثيرا ووقف انس وبيده هاتفه
"لين" :انت رايح فين
انس:طالع اشوف في إيه أنا مش هسكت اكتر من كدا
لين :لا مش امان انك تطلع
انس :مينفعش افضل هنا هيقتلوا الراجل اكيد وانا لازم اتصرف
لين بدموع :طب وانا
انس :يا بنتي متخافيش انا مش هسيبك متقلقيش
لين :ازاي
انس:تعالي معايا نشوف في ايه تعالي متخافيش انا هحميكي
لين :تمام يلا
انس :طفي تليفونك وخليكي ورايا بالظبط تمام
لين :تمام
فتح انس باب المكتب ببطئ ولين تسير خلفه مباشرة بحذر شديد وصلوا الي غرفة المريض وجدوا باب غرفته مفتوح نظر انس فوجد رجل يعبث بالوصلات التي تتصل بالمريض فدلف هو ولين ببطئ ثم وقفت لين في ركن الغرفه بهدوء ووقف انس خلف الرجل مباشرة ثم بحركه مفاجأه قام بثني رقبة الرجل باحترافيه ليسقط الرجل بألم ولكنه لم يستسلم وقام ليوجه الضربات ل "انس" ولكنه ينجح في تفاديها سقط الرجل أرضا أثر الضرب المبرح الذي تلقاه من انس ولكن اتي رجل اخر من خلف "لين" ووضع سلاح على رأس لين وهو يهدد :هقتلها لو مش هتسيبنا نقتله يبقا نقتلها هي
انس بعصبيه :نزل ايدك احسنلك
الاخر:يا جدع حبيبتك حياتها في أيدي ف خليك محترم عشان كلمه منك كفيله تنهي حياتها
انس بغضب اسود :بقولك سيبها
الاخر :اطلع بره الاوضه وانا هسيبهالك بس تسيبني اعمل اللي جيت عشانه
لين موجهه حديثها ل "انس" :متسمعش كلامه مش هيعرف يأذيني
الاخر وهو يزيد من ضغط السلاح على رأس لين :ياريت تسكتي يا قطه وتسبينا نتفق بدل ما افجر دماغك قدامه ..

في قسم الشرطه كان أسر مازال في مكتبه ولم يغادر ولكن وصل للقسم بلاغ بوجود ملثم يحاول قتل مريض بمستشفى (AR التخصصي) وبمجرد سماعه باسم المستشفى هب واقفا يجري اتصالا بالمنزل ليطمئن بأن لين قد عادت
أسر :الو يا بابا
عز :ايوه يا حبيبي بتتصل متأخر يعني
أسر :لين في البيت
عز :لا عندها نوباتجيه في المستشفى النهارده
أغلق أسر الهاتف بدون أن ينطق بحرف اخر وذهب الي المستشفى ومعه القوات.......

"أنسولين" Where stories live. Discover now