| "حُبّ جَدِيد ": كُنّ بِجَانِبَي |

455 25 21
                                    

تتشبث فيه بقوة وذلك جعله يشتعل في داخله ،كانت يدها صغيرة بالمقارنة بحجم يده ،يبادلها النظرات ، تتحدث فالير في نفسها أنت بعيد بالنسبة لي ،حتى إذا توجهت حواسي كلها نحوك، كنت أنت من طالعني .. أن يكون وحش بجانبي ما معنى ذلك؟ ما هذه التفسيرات المجنونة ؟ عيناك شخصيتك و جنونك فقط لماذا سيرغب شخص مثلك الملىء بالفراغات ان ينتظر لحظة دخولي للقراغ هذه الكلمات الجريئة جعلتني أتساءل في نفسي هل هذا سيقودني للموت بجانبك؟ ، يده وكأنها لن تستطيع التخلي عني انه المجهول الذي لم اتصور أن أجده امامي .

أمال رأسه وإقترب ناحية شفتيها يمسك بذقنها ويجبرها على النظر في عينيه كثير الى ان قبلها ،يتنفس بهدوء وشفتاه تتحس شفتيها يتحكم فيهما ،كان ذلك الشعور يدفعهما للجنون ،تعابير الصدمة تستولي على فالير لكنها لم تبعده لم تكن خائفة كان الخوف والهلع يتلاشى في ثوان ،عندما إستطاعت الشعور بنعومة القبلة ،كان الأمر سارقا للانفاس ويجعل القلب يتسارع نبضه ،بشغف وحرارة ،ابتعد بهدوء لم يكن عنيفا رغم ذلك التوحش الذي يعتلي مظهره الخارجي وكل تلك الدماء وهذه الجثث التي استمر بسلخها ،قال لوديفيسي : "يمكن للخوف أن يختفي "

فالير بإستغرابها الشديد من الموقف وهذا الشعور الذي يتصاعد معها تتساءل لماذا أنفاسها ضائعة الأن، لماذا لم تقم بدفعه بعيدا، لماذا كان الأمر بهذه الصعوبة بالنسبة لها ،اغمضت عيناها عندما حاوطت يده خصرها يمسك بها بين ذراعيه ،ابتعدت عنه هذه المرة بهدوء ،الى أن تراجع ، ابتعد وإستمر بالسير بخطوات ثابتة نحو المخرج يتركها خلفه في وضعها لم تستطع الحركة لعدم قدرتها على تصديق ما حدث بقية تفكر لمدة ستين ثانية ،تلاحظه يصعط الدرج ،تضيف لستين ثانية دقيقة أخرى ،شعرت بشيء جعلها تذهب راكضة تجاهه بنبضات قلب تتسارع وبسرعة ،وبصوت عالي فالير بنبرة عالية : "توقف "

كان الجميع يراقبونها تناديه ليتوقف ،التفت لوديفيسي بغرابة لم تشمئز من تلك الدماء على جسده ،لم تعر إهتمام لتوحشه في تلك اللحظة وجدت نفسها تعانقه وتضمه لم تخشى ردة فعل أحد ، تقارب اجسادهما ،هذا القدر يسبب شعورنا بالحاجة الى أن تكون يديك تضمالني نحو صدرك وتحميني هذه قصة خرافية اخرى اتخيلها شعرت بالأمان والطمأنينة في حضنه بنبرة هادئة هامسة استطاع سماعها فقط لوديفيسي :

"ألست زوجتك ....اذا لم نكن دعنا نتزوج حقا ...كن بجانبي "

الخرافة هي ان ترى هذا الوحش قد يقضي حياته مع نفسه والأسطورة هي أن ترى انعكاس هذا الوحش يخاطبك كامرأة إستثنائية ، بكلمات قد تثير ذلك النقص الذاتي بداخلك وتصيبك كلماته بالدهشة عندما ترى ان ملحمة الحب الافلاطوني التي ذكرها تشدك ،تلمس جلده كلمس كتاب قديم يعود الى الحديث في ميثولوجية الالهة التي تعود الى وحش يسكن قصراً ويملك حراسة مخيفة ، شكلهم بشري لكن يرأسهم من له مطلق الصلاحيات ،لديه فهم هذه الكتب المقدسة بشري وحشي ومحموم الأقبية السوداء سكنوا حفرة من جثث ودماء، الجميع من حوله واجمين من دماؤه تفور من لا يأبه ، بصمة الموت وتلك المرأة التي قامت بتحريف قدسية الحب تسقط في هذه الحفرة لتتصبح بجانبه الفضول يقتلني من هو لوديفيسي ؟

†نَبِيذُ دُيُونِيسْيُوسْ  #TOXICTempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang