| "ُفلسًـفُة آلَدُمِـآء : لَلَفُرآغّ جَنوُن" |

1.5K 82 307
                                    

كان يحكم سجن الموتى بجسده النازي ، سيطر على قلوب شعبه، كان كالشاعر المجنون ،مرات أشعر بأنني علقت بين الموت والحياة، إما أن تنحني أو تنهض لادراك سرايا الذاكرة ، كان الحب سلاح قاتل خانق ،قسم الروح الى قسمين وتسبب بتوقيد
حرب الذات لتعذيب الحنين والمساهمة بجلب العار .

لوديفيسي بنبرة عالية :

"لن يكون سوء فهم بعد الأن ولن أعدم الحرية هنا لكنها امرأة عابرة أحضرها أو أحضرنها بشكل فردي وأقدمنا على قرار جدي، تقييم وجود الرجل هنا للكل تحصيل أمان المرأة....لن تكون العارية الكئيبة ليست رخيصة لتدفع ثمن الحكم الكلي لابناء ديونيسيوس ... الاعتقاد القوي الذي يجب أن يأخذ بعين الاعتبار من ينقض العهد الأن هو أنا وستغدوا هذه المرأة زوجتي وهذا دين ستدفعه بقبولها ستقبله هي بحضور ولي أمرها وقديس السجن الذي سيمدح تصالح ذاتها مع هذا القرار وسنحرم روح الحكمة ،ستحصل على نفس النبيذ وتتناول من نفس الفاكهة المقدسة سيأتي الطفل منها وتحمل اسم ال ديونيسيوس لأن الضوء الكامل للقمر سيكتمل بسطوع... ستشرب من أجل البقاء ستحصل على نفس الدم.... وكل العنف الشديد ،طقوس التنميط النمطية، نزيف الأرضيات الحجرية الباردة سيتحمله الرجل هنا "

تستمع لهذا الخطاب وشعورها كان كالوقوف على حافة جبل شديد الانحدار، جنون لا متناهي هل من السهل الإستلاء على الروح ؟وهل الصورة الصادقة للعاطفة تجعلني حقا أعلوا ؟ ،سماع هذا الحديث هل يحيي الروح أم ينتزعها ؟ ، بصدمة وردات فعل متفاجأة ، العواصف تقلب التهلكة ، متاهة جديدة كالحلم ....

السعادة تبخرت تلبدت المشاعر ،أخبرنا أنها الوسيلة الوحيدة لتقييم وجودنا والبحث عن مفر لكن ماذا قد تناقشه نشوة الحياة في الحسرة الجديدة فهاهو يحاول تقديم مشهد الفصح النهائي ويسعى نحو انقلاب جذري في مسألتها وفالير تبقى رهينة الوضع الراهن الذي سيعبر عن السراء والضراء مع وحش يدافع عن روح مقتولة ستتزوج بمن عانى من جريمتها .

كريستنيا بالصمت الذي لم يقاطعها لا تتحدث رغم علم الكل أن الغضب ورفضها لهذا الهراء هو موقفها شيء لا شك فيه وغضبها تجسد في إمساك الكلام والصمت البارد المحافظ على الأسرار والمبرد للأحزان كل الارواح التي تنبض في السجن يصدر منهم ضجيج لا يسمع متضامنين مع الصمت فالعمق في الدهشة لقلوب صارخة كالترنيمة المحرمة ذكرها فالزعيم مستمسك بقراره لوديفيسي بجدية :

"عهد الثلاثين سنة لم يتم نقضه أو نقض أي عهد من أل ديونيسيوس ولو بأي شكل من الاشكال وهذا السجل النظيف هو ماميزني لتخليدي زعيمكم واليوم سيتم تلطيخه وتوديع مثاليته سيطبق العقاب كما يطبق على أي أحد منكم، ستبدع ألهة العشق في تطبيقه ستصبح لحظة تأمل لترسيخ قاعدتنا في قناعة كل شخص بكون أن القوة في الخيانة لا تبطل السلطة دائما لحظة تطبيق العدل فالتضحية ،الموت النضج ،العدل و الحكمة رسخ في دمائنا قبل أن نعرف الخيانة ..الأم والاخت ستعلق الساعة وستستجيب للشمس لحظة سماع صدق الفراغ والحكمة وتفهم سبب الجرم لأن عقاب الحداد سأتلقاه أنا "

†نَبِيذُ دُيُونِيسْيُوسْ  #TOXICUnde poveștirile trăiesc. Descoperă acum