|"ُفلسًـفُة آلَدُمِـآء : لَلَأهِلَ مِـوُتُى "|

2K 116 228
                                    

رأت أن الأيدي الضخمة تحضرها مجددا لهذا السجن وهذه المرة بجمال نفس تتمزق ، قلب بجرح لا يندمل ، سذاجة الفكر لحظة إعتقادها أن المرأة التي تناظرها من النوع الذي يزور ويزرع المتعة في القوة لوديفيسي .

توالى ذلك الظل الدافئ لتمتلك الحق في العبور للعالم على خلفيتين شيطانة وإنسانة ، ناظرت فالير كريستينا بإحتقار ، تدرس تصارفاتها المجنونة ، بدأت تشعر بنفسها حقيقية تلف رقبتها برعب كريستنا مبتسمة : "تعالي .. نستمتع قليلا "

أمام حقيقة السقوط في المستنقع والساعة تدق ناقوس الخطر، إقترب لوديفيسي من كريستينا ينتظران بشغف ذهاب الخادم لإحضارها على وجه السرعة، إعتنقت سحر الأرضية بعد أن قام برطمها رفعت رأسها لترى تلك الإبتسامة المسطرة على وجه كريستينا بنبرة هادئة قالت فالير :

"إذا كنتم ستحضرونني هنا أبعد هذا الشخص عني إنه مزعج "

ردت كريستينا بنبرة مماثلة :
"أتقصدين الخادم ؟ هل يزعجك ؟ "

قبل أن تقول أي شيء بسرعة مخيفة ،قبضت يدها السكين ،قبل أن تجيبها بالإيجاب تعرض لطعن في الرقبة ، تسلب حقوقه المسلوبة والسجن كله لا يتحرك ساكنا ، أثار الدم الذي إنتقل إليها كرمز دنيوي همست ببرود :

"خذ قيلولة مريحة ورائعة لأنني من النوع الذي يجعل الكل يسقط في سبات مريح "

إلتفتت لفالير التي تعابير الصدمة تغمرها ، تحاول دمج الحدث بكل ما لا يغير سلوكها قالت كريستينا :

"لقد أخبرني أحدهم بأن أتعامل مع أي شخص يزعجك ، إصبري سوف تحل مشاكلي معه في وقت أخر لكن حاليا أحب أن ألعب دور المطيعة له ...أتعرفين لماذا ؟"

نظرت فالير بشكل مباشر في ملامحها ، إستغرق قتال النظر ما يقارب ستين ثانية ، فسمات منهاجها في حدود الضوء يجعلك لا ترغب بالتراجع :

"لأن الموت سيأتي في موعده بالنسبة لك "

إقتربت ناحيتها ،لتقول بنبرة هادئة :
"لا تقلق سأهتم بها ..كم قلت خمس سنوات سألتزم بعقابي "

بنبرة باردة لوديفيسي :
" متأكد من أنك ستفعلين ذلك "

أراد أن يغادر إلا أنها أوقفته بقولها :
"ألست هنا لمناقشة العقد معك؟ "

ابتسمت كريستينا :
"ستناقشينه معي ...
كريستينا ديونيسوس تشرفت بمعرفتك "

ترى في لب عيني فالير الخوف الذي يسري في عروقها همست :
"ستستيقظين برغبتي والهوية التي أريدها ...فقط أخبرني كيف كان الحب مع بافل ...ما إسمها ؟ "

†نَبِيذُ دُيُونِيسْيُوسْ  #TOXICDonde viven las historias. Descúbrelo ahora