| تَوْأَمُ اَلدِّيُوسْ : بِدَايَةَ اَلدِّيُوسْ |

199 11 19
                                    

كان ديونيسوس ابن زيوس، ملك الآلهة، وسيميل، الأميرة البشرية. وكانت ولادته فريدة من نوعها زيوس، الذي غالبًا ما كان" يرتدي تنكرات مختلفة لإغواء النساء الفانين، وقع في حب سيميل. عندما اكتشفت هيرا، زوجة زيوس، علاقته مع سيميل، أصابتها الغيرة وتنكرت هيرا في زي امرأة عجوز، واقتربت من سيميل وأقنعتها بجعل زيوس يكشف عن شكله الإلهي. عندما قدمت سيميل هذا الطلب، كان زيوس ملزمًا بقسم الامتثال. عندما كشف عن نفسه في مجده الإلهي الكامل، تم حرق سيميل . ومع ذلك، تمكن زيوس من إنقاذ ديونيسوس الذي لم يولد بعد عن طريق خياطته في فخذه حتى يصبح جاهزًا للولادة واصبح الرضيع الإلهي وولد ديونيسوس من فخذ زيوس وتمت رعايته و تميزت طفولته بارتباطه بالخمر،و بزراعة العنب وإنتاج الخمر...غيرة هيرا لم تتضاءل، وكانت مصممة على القضاء على ديونيسوس و تسببت في نزول الجنون على الإله الشاب، ودفعته الى البرية خلال هذه الفترة من الجنون، تجول ديونيسوس عبر أراضي مختلفة، وقام بالمعجزات وجمع أتباعه وعلى الرغم من جهود هيرا، خرج ديونيسوس منتصرًا و انطلق في رحلة إلى مناطق مختلفة حيث علم الناس فن صناعة النبيذ ودخلهم في عبادته النشوة الى لحظة الاعتراف به كشخصية إلهية تم الاحتفال به باعتباره إله الخمر والخصوبة والنشوة و انتشرت طائفته على نطاق واسع، وكان يُقدس باعتباره إله التحرير والصخب. في الأساطير اليونانية، جسد ديونيسوس قوة التحول والتجديد، حيث كان يمثل الطبيعة الدورية للحياة والموت والبعث والجنون  الجاذبية الدائمة للنبيذ، والصخب، وتجارب النشوة"

أطلقت والدتهم زفرة حزن أو تنهيدة و وبدأت حديثها، تروى في حزن وفي حضنها توأمها :

قامت بإحتضانهما بقوة واكملت :

"ااذهبا وحاربا الزمن واقتضيا بحثا عن المقام إيضاحا وتبيانا كونا كالألهة وعونا لبعضكما البعض وفي كل ساعة فراغ أظهرا لبعضكما الأسف، احرثوا الأرض بما أوتيتم من قوة معا وتجاوبا دوما في السراء والضراء ، لست أنا من ستصنع حياتكما ؟انا شخص كل ما يفعله البكاء في الدنيا منذ البداية إلى النهاية ترجلا معا من جوادي و حاربا الذي لم استطع أن اخوضه إجلسا سعداء بجانبه وكتما أنفاس الثعبان وجعلوا شفتيكما تمتلىء بالسم وإلى لحظة الهجوم قوموا بالعض مع احمرار ملامح الغضب "

"هناك اسطورة تقول يا ابنائي ان زيوس حمل قلب ابنه وأشربه لعشيقته سيميلي التي كان دائما يزورها بهيئته العادية بعد شربها  الألهة زيوس أنقذ الطفل باخوس من بطنها ولكونه لم يصل لمرحلة النمو الكامل شق فخده وزرعه فيه الى حين إستكمال نموه ليولد بصحة جيدة....ليكتمل نموكما في داخلي قمت بما لم يفعله زيوس وكان النبيذ المسموم الذي شربته مرارا وتكرارا غير قادر على قتلي لانني كنت مؤمنة بفكرة أن الإنسان يمكنه ان يعيش وأن يكون حرا لكن ليس هنا ليس في هذا المكان الذي أنتما فيه معي، يجب أن تتعلما أن لا تقهرا ، أن تبتسما في وضعية الحرب ان تفتخرا بالعزم الشديد بأحكامه وأن لا تتقبلوا ذل النفس لان لحظة قبولي بكما وإختياري بأن تعيشا جعلته يعلن للجميع أنني ميتة فأصبح الشديد من الحديد و أسميتك كريستينا لأنه إسمي وأريدك ان تكوني سيدة أن يكون التامل فيك يؤثر للأقوى ، أن تصبح الجرأة والقوة تليق بك وأسميتك أنت لوديفيسي لاصنع منك أسطورة الهة بإسم لم يوجد ،الاحساس الذي تحملته من اجلكما وجعلكما تصبحان في سن الخامسة عشر سنة جعلني أتجه كثيرا لنهايات عميقة بعيدة كليا عن إصابة الجسد، المعاناة ،الضيق، الذنب الاهانة ،الانتهاك ،الظلم، الاستعباد والوصم واذا كنا سنبحث عن المسؤول عن هذا فلوالدكما فضل كبير في هذا ،في كل صباح وفي بداية كل شهر سيجعلكما تتمنيان الموت والى وصول ذلك اليوم سأتحمل من أجلكما لكن عداني انكما لن تتجمدا بالسوط والصدمة ،قاتلا من أجل مواجهة الشتاء القادم، تنفسا بحذر بجواره قد أكون شجرة يمكنها ان تقف ألف عام وهي تصلي لكما وتحميكما من العيون لكن مهما حدث لن أستطيع التخلص من وحش بثلاث رؤوس جائع مخالبه تخنقني بلا رحمة، انظرا لاشعة الشمس المنخفضة وتسلقا جدران هذا القصر ستجدون مكان دافىء غير حظني حيث نجد البشر يعيشون بشكل عادي مغامراتهم خالية من الدماء تقريبا، سأستقيم كالسهم واكون سلاحكما الوحيد حتى لو كنت امرأة ضئيلة الجسد تسير بمسافة طويلة  ....لقد عشت حبا مؤلما  لكن كنا على ثقة ان هناك شخص  دافىء سيحبكم وسوف تأسسوا عائلتكم بصورة مختلفة ...لا تسقطوا في هاوية والدكم ...أنا احبكم كثييرا واسفة لأنني  انجتبتكم في بيئة مريضة  وعجزت بدوري الخروج منها ...لكن سأبقى محنية الظهر لاحميكما كالدرع ،لأنني والدتكما انا والدة التوأم لوديفيسي وكريستيا "

†نَبِيذُ دُيُونِيسْيُوسْ  #TOXICNơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ