P̷A̷R̷T̷ 19

57 8 0
                                    

فقال ( ماكسويل ) بخوف ممزوج بسخرية :
- لن تستطيع فعلها ، فأنت لن تضحي بحياتك ..
فقال ( جاك ) :
- حقا ؟ لنرى ..
سحب المفتاح ..
- سحقا ..
بدأ ( جاك ) يضحك كالمجنون ..
قفز ( ماكسويل ) نحو الارض وهو يغطي رأسه ..

بعد عدة ثوان ..
ازال ( ماكسويل ) يده من فوق رأسه ونظر ليجد ( جاك ) مكانه لم يتحرك والقنبلة لم تنفجر ، فقال بتوتر :
- لِما لم تنفجر ؟!
فقال ( جاك ) وهو يضع يده اليسرى خلف ضهره :
- لأن نقودي لم تكفي لشراء قنبلة حقيقية ..
فقال ( ماكسويل ) والغضب يملأ وجهه :
- ايه الحقير ..
وبدأ يهم بالنهوض لكن ( جاك ) سحب يده الذي خلف ضهره وقد كان يمسك بالمسدس ، وصوبه تجاه ( ماكسويل )  وقال :
- إياك والتفكير حتى بالنهوض ..
فقال ( ماكسويل ) :
- لن تجرؤ ان تطلق حتى ، فأنا ...
" اطلاق نار "
لم ينهي ( ماكسويل ) كلامه إلا وقد اطلق ( جاك ) على قدمه ، فسقط يمسك قدمه ويصرخ ، فقال ( جاك ) بسخرية :
- ما رأيك هل أجرؤ ؟
فصرخ ( ماكسويل ) :
- سحقا لككك .
فركله ( جاك ) على وجهه بقوة ، فأغشي على ( ماكسويل ) فألم رجله كان كبير والدم ينزف وركلة ( جاك ) هي كل ماكان ينقصه ..
بعد ان اغشي على ( ماكسويل ) كان قد بدأ الدخان يذهب والرؤية تتضح ، وكان يقف ثلاثة اشخاص من تباع ( ماكسويل ) ويقف شخص واحد من المنظمة ، فقال ( جاك ) وكانت قد تلاشت ابتسامته :
- سحقا ، سقط واحد ..
انها حديثه وبدأ يركض تجاه احد تباع ( ماكسويل ) من الخلف وامسك رأسه دون ان يتوقف وضربه بحاوية الحديد الذي امامه ، ثم ابعد رأسه واذا به يضربه مجددا ويبعده ويضربه للمرة الثالثة بقوة ثم تركه ، فسقط الرجل ارضا من غير حراك ورأسه كان قد بدأ ينزف ، فأنتبها الاثنان الى صوت ضرب الحديد خلفهم ، وعندما نظرا وجدا ( جاك ) ، ومباشرة اشارا بأسلحتهما نحوه لكنه اختبأ فور نظرهما له ، وبدآ يطلقا عليه ولكن الرجل من المنظمة كان قد تسلل اثناء تصويبهما على مكان ( جاك ) ، واطلق على احدهما فصرخ وسقط ارضًا فنظر الاخر نحوه وبمجرد محاولته انه يصوب نحوه اطلق عليه ( جاك ) ، فسقط الاخر ميتًا على الارض ..

فقال ( جاك ) لرجل المنظمة :
- اين صديقك ؟
فقال رجل المنظة وهو يشير الى احد الحاويات :
- انه هناك ، قد اصيب بكتفه ..
فبدأ ( جاك ) بالسير رفقة الرجل كي يرى الرجل المصاب ، وعندما وصلا وجدا اصابته قد نزفت كثيرًا ، فساعداه على النهوض واخذوه للسيارة لكن ( جاك ) لم يركب لانهما ذهبا للمشفى ، ولكن ( جاك ) عاد للمستودع واخذ ( ماكسويل ) يجره وهو يتصل ب( سام ) لكي يأتي ويقله ، وبعد 15 دقيقة تقريبا ، كان قد وصل ( سام ) ، وعندما نزل من السيرة تفاجأ وقال :
- هل هذا ( ماكسويل ) الذي بين يديك حقا ؟
فضحك ( جاك ) بسخرية وقال :
- وهل تشك ؟
فضحك ( سام ) وقال :
- لم اتوقع ان تنجح خطتك ، فقد كانت صعبة قليلا ..
فقال ( جاك ) وهو يلقي ب( ماكسويل ) امامه :
- هاك ، هذا اتفاقنا ، لقد اصبته فقط في قدمه وضربته على رأسه ليس اكثر ..
قال ( سام ) وهو يحمل ( ماكسويل ) ويضعه في الكرسي الخلفي :
- من الجيد انك لم تقتله ..
فضحك ( جاك ) وقال :
- لا عليك انا التزم بأتفاقاتي ..
فقال ( سام ) وقد اغلق الباب وذهب ليركب في الامام :
- هيا اركب فأنا مستعجل قليلا ..
فركب ( جاك ) بالجهة الاخرى وقال :
- اهدأ يا رجل الاعمال الشهير ..
فتبسم ( سام ) وبدأ بالمشي بالسيارة ..
ثم قال ( سام ) بعد بعض الاحاديث غير المهمة :
- جهز نفسك غدا فلديك ترقية ..
فتبسم ( جاك ) بسخرية وقال :
- بهذه السرعة ؟ توقعت اني ساذهب للشركة وينصدموا بفوزي وهكذا والترقية بعد غد ..
فضحك ( سام ) وقال :
- كنت تخطط لهذا منذ البداية صحيح ؟
فضحك ( جاك ) وقال :
- دعك من هذا ، كيف ستتم ترقيتي والسيد الاعلى لم يرى شيء من الذي حدث ؟
قال ( سام ) وهو يبتسم :
- لقد اتفقنا قبل ان تذهب لقتال ( ماكسويل ) انه اذا فزت ، سوف تصبح من الاجنحة الذهبية ، واذا خسرت ، فستكون مت على الغالب ..
فقال ( جاك ) ببرود :
- لن اموت في مواجهة احمق ..

منظمة MM Where stories live. Discover now