P̷A̷R̷T̷ 20

55 8 0
                                    

امام منزل ( جاك ) :

وصل ( سام ) امام منزل ( جاك ) وأوقف السيارة ، فنزل ( جاك ) من السيارة وهو يقول :
- لا عليك سوف ءاتي باكرًا غدًا ..
فتبسم ( سام ) وقال :
- لا بل تأخر كي نستطيع النقاش بموضوعك قبل ان تصل ، وايضا اجلب صديقتك معك كي تستمتعا معًا ..
ملأ وجه ( جاك ) التساؤل ، ثم نظر خلفه فوجد ( آيلا ) تقف امام منزله وهي تنظر اليه ، فتمتم ( جاك ) ببرود :
- هذا ماكان ينقصني ..
ثم نظر نحو ( سام ) وقال :
- اراك غدا ..
وأقفل باب السيارة بعدها ، فأنزل ( سام ) النافذة وقال بصوت مرتفع في اثناء رحيله :
- لا تنسى ان تجلب صديقتك معك للحفلة غدا .
فتمتم ( جاك ) بصوت لا يسمع :
- هذا البغيض ، يريدها ان تسمع ..
انها حديثه وتوجه نحو ( آيلا ) وبدأ السير وهو يقول :
- ماذا هناك ؟
فقالت ( آيلا ) وهي تنظر في عيني ( جاك ) :
- ما مناسبة الحفل ؟
فقال وهو ينظر بعيدا عنها :
- لا شيء مجرد حفل ..
" ... "
نظر ( جاك ) اليها ، فوجدها تحدق في عينيه ببرود ولم تنطق بكلمة ، فقال بتجهم :
- نااه ، سوف اذهب لتكريمي غدا بعد ان هزمت رأيس العصابة التي كانت تبيع المخدرات في حيّنا مؤخرًا ..
فقالت ( آيلا ) :
- وهل تعرف ان هذا كان قد يقتلك صحيح ؟
فنظر ( جاك ) اليها وقال بسخرية :
- وهل تخافي ان اموت ؟
فقالت ( آيلا ) بتجهم :
- لا ، لقد فهمتني خطأ ، الامر انه لن يكون لدي مكان اسلي نفسي بالذهاب اليه ..
فقال ( جاك ) :
- يكفينا هذا ، ماذا تريدي الان ؟
فقالت ( آيلا ) ببرودها المعتاد :
- متى سوف نذهب للتكريم ؟
فقال ( جاك ) بسخرية :
- ةما شأنك ؟
فقالت ( آيلا ) :
- لماذا ؟ الا تريدني ان اتي ؟
فقال ( جاك ) وقد بدأ يذهب ويمسك مقبض الباب :
- لا اعرف ربما الساعة 10 سأجهز نفسي وانتظر اي رسالة من زميلي في العمل ..
فقالت ( آيلا ) :
- هل ستذهب بهذه الملابس غدًا ؟
فتوقف ( جاك ) ونظر اليها وقال :
- ومابها ملابسي ؟
فقالت ( آيلا ) :
- لا شيء ، لكن ليست ملابس تناسب تكريم او احتفال ، يجب عليك ان تلبس شيء انيق ؛ فربما يأتي اشخاص مهمين ..
" ... "
قالت ( آيلا ) :
- يبدو انك لم تفكر بهذا ؟  لا بأس إجلب نقودك وسوف ءاتي معك ..
زفر ( جاك ) قليلا ودخل منزله ، وبعد دقيقتين خرج من منزله وتوقف امام ( آيلا ) وقال :
- وأين وجهتنا يا ترا ؟
فقالت ( آيلا )  :
- اعرف متجر كبير لبيع الملابس ، سوف نذهب اليه ..
فقال ( جاك ) بسخرية :
- انا خلفك يا قبطان .
ثم ذهبا سويًا نحو المتجر .

مول ( كوينز ) :

قال ( جاك ) ضاحكًا بأستهزاء مباشرة بعد دخولهما :
- لم ازر متجر للملابس بهذه الضخامة منذ كنت طفل ..
ثم اكملا يتجولا بين الملابس الكثيرة ، وفي اثناء تجولهما رأت ( آيلا ) بدلة انيقة باللون الابيض ، فتوقفت وضلت تحدق فيها ، فأتا ( جاك ) بجانبها وقال :
- اشعر ان من يرتديها انسان من الطبقة المخملية ..
فحدقت ( آيلا ) في ( جاك ) وقالت :
- سوف نراك ترتديها غدًأ ..
فنظر ( جاك ) اليها وقال :
- هل تتحدثي بجدية ؟
فحدقت ( آيلا ) في عيني ( جاك ) ببرود دون قول كلمة ، فقال ( جاك ) بعد ان ذهب ليأخذ البدلة :
- يبدو اني من سيكون من الطبقة المخملية ..
ثم ذهب ليأخذ المقاس المناسب ، وبعدها عاد نحو ( آيلا ) ولكن وهو يمشي نحوها توقف فجأه ، وبدأ يحدق بأحد الملابس ، فتقدمت ( آيلا ) ووجدته يحدق بقميص طويل اسود اقرب الى رداء من شدة طوله ، فقالت ( آيلا ) :
- ماذا ، هل تريد ان تبدو مثل ابطال الالعاب ؟
فرسمت على وجه ( جاك ) ابتسامة خبيثة وهو يقول :
- ولما لا ؟
ثم اخذ المقاس المناسب له ، وبعدها اخذ بنطال وتيشيرت يليقا بالرداء ، واشترا اغراضه جميعها ، وبعدها خرجا من المول وهما يمشيان نحو المنزل ..

في الحديقة :

كانا يمشيان نحو المنزل ، ودخلا الحديقة القريبة من المنزل لانها بطريقهما ، وفي اثناء مشيهما سمعا صوت شخص يقول ..
- الم يكفيك ما فعلته من قبل ؟
فنظرا ( جاك ) و ( آيلا ) نحو مصدر الصوت ، فكان فتى يقارب عمر ( جاك ) يمشي نحوهما ، وبجانبه فتاة بنفس عمره ، فتمتم ( جاك ) بضجر :
- انتي مجددا ..
فقالت الفتاة للفتى الذي بجانبها :
- الم اخبرك ؟ لقد اخبرتك انه خرج من السجن ..
فقال الفتى ل( جاك ) :
- ماذا ستفعل بها ؟ هل تريد التعرض لها ايضا ؟
فقال ( جاك ) بنبرة باردة وهادئة :
- هل تستطيع الذهاب من هنا دون مشاكل ؟
فنظر الفتى نحو ( آيلا ) وقال :
- احذري من ان يخدعك ، فهو قاتل متوحش ومن غير اخلاق يتلاعب بأي شخص كما يريد ويتعرض للفتيات ويقتلهم بعد ان ينتهي منهم ، سوف اعطيك بعض جرائمه ، فلقد قتل معلمنا في المرحلة الثانوية بعد ان استمر بضربه امامنا بالسكين من غير رحمة ، ولقد تعرض لفتاة في مدرستنا وتوقفت عن الدراسة بسببه ، ولقد كان يتنمر على من يشاء بسبب قوته ..

منظمة MM Where stories live. Discover now