NINE

476 15 0
                                    

بلاك:" كوري، أَحضَرتَ الأوراق معك؟
كوري:" دريك، هات العقود
دريك:" حاضر
بعد دقيقة جاء الرجل بالورق ومضلة كي لا تتبلل وإنحنى ليعطيهم لبلاك وبقي متشبثا بالمضلة لرئيسه
بلاك:" قلم
دريك:" تفضل سيدي
بلاك:" وقِّع هنا، ستتنازل عن أملاكك لمجموعة Royal.....
يا إبن العم، ما رأيك؟؟"
كوري:" فكرة رائعة يا صاح
رئيس العصابة:" إ...إبن عمك!!
بلاك:" كنتَ تظنه صديقي فقط، وذلك كان جزءا من الخطة التي إستطعنا بها الإطاحة بك
بالتالي لستُ الوحيد الناجي من عائلة Royal
لا نريد الإطالة عليك لنأخذ بصماتك، هذا كاف، سميث..تعال
سميث:" حاضر سيدي"
أُخِذَت البصمات في حالة صدمة من هذه الخطة، لقد حاولو مرارا وتكرارا إغواء كوري لينقلب على مجموعة Royal وبلاك، لكن تبين أنه شريكه ومديرها هو أيضا.
بلاك:" والآن مع السلامة
...:" لا..لا...لا..سيـ...أر..أر..."
نهض، أخذ سلاحه لينطلق صوت رصاصتين في ضلام ذاك الليل
بلاك:" تخلصوا من هذه الفوضى
الرجال:" أمرك
أخذ معطفه من الذي كان يحمله وإرتداه بينما كان كوري يتخذ خطواته نحو صديق عمره

كوري:" وأخيرا تخلصنا منه يا صاح"
بلاك:" أجل"
تعانقا عناقا حارا بعد تلك الكلمة
كوري:" ما كل هذا التأخير، ليس من عادتك"
بلاك:" متى ستتوقف عن حشر أنفك في ما لا يعنيك؟ "(بغضب)
كوري:" أنا لا أخطط لذلك، قلِّل من برودتك وحدتك قليلا
دعك الآن، فلنذهب لنغير ملابسنا ونحتفل، أصبحتُ مثل فراخ الدجاجة فقد تبللتُ بالكامل"

صعد كل منهما في سيارته، وإنطلقا لمنزليهما
إستبدلا ما عليهما بعد أن تحمما، وإنطلقا للملهى

_______________________

دخلت غرفتها وإنطلقت لتأخذ حماما دافئا كي لا تمرض، خرجت صلت المغرب والعشاء معا، وجلست لمكتبها تدرس المحاضرة للغد.
مرت الساعات وهي تذاكر إلى أن داهمها التعب فتركت الأوراق كما هي وخلدت للنوم

_______________________

كوري:" هييي توم، إثنان هنا"
أومأ توم، بينما ذهب بلاك وكوري وجلسا في مكانهما الذي لا يحق لأحد غيرهما.
من بين كل الأندية فإن هذا خاص بالأغنياء فقط، لهذا تجد معظم الصفقات الكبرى كالتجارة بالبشر والأسلحة تدور هنا.
كان بلاك وكوري جالسين إلى أن رأيا فتاتين قادمتين المكشوف من جسديهما أكثر من المخبئ منه، تتمايلان في المشي تراهما تخالهما ستسقطان
الفتاتان:" Helooo"
الأولى:" أصبح من النادر رؤيتكما هذه المدة"
كوري:" أشغال"
ذهبا وأخذا مكانا بجانبهما
ذهبت الثانية وجلست حذو بلاك بينما هو يناظرها ببرود
الثانية:" سيد بلاك، ألا تشتاق إلي كما أفعل؟"
وضع بلاك الكأس من يده وإلتفت إليها ونظر في عينيها، كانت كلها شهوة وطمع، وجسدها الشبه العاري...
وضع يده على خصرها وأخذ يصعد على جسدها متلمسا كل إنش، كانت تتلذ بهذه اللمسات، إلى أن وصل إلى تروقتها وأطبق الحصار على عنقها
شعرت بالإختناق وفتحت عيناها على مصرعيهما، لترى وجه بلاك الغاضب ويده التي برزت شرايينها من شدة ضغطه
بلاك بغضب:" إن كنت لا تريدين الموت إبتعدي عن مرمى ناظري في الحال "
كانت الفتاة تتلوى بين يديه وأصبح وجهها شاحبا من الضغط
بلاك:" تسليت معك ليلة واحدة فقط، لا تتمادي فأنتِ لا شيئ، إحفظي هذا"
ثم أطلق سراحها بعد أن دفعها على الأرض لتساعدها الفتاة الأخرى وتبتعدا عن كليهما.

بظلامي وردة تزهرWhere stories live. Discover now