THIRTY NINE

396 22 10
                                    

آلفين:" أميرة أصمتي"
كوري:" ما إسمُكِ الكامل؟"
أميرة:" ما شأنك؟"
كوري:" هذا الحديث كله، وليس لديك شجاعة قول إسمك .. أم أنكِ خائفة؟"
أميرة بعد استفزازها:" مالذي سيخيفني أيها السيد، بل بالعكس"
كوري:" أتمنى ألا تندمي"
أميرة:" أنا لا أندم على الصواب"
كوري:" جيد، مالذي يخيفكِ إذن"
أميرة:" أبدا .. إسمي هو {أميرة الشريف}"
آلفين مقاطعا:" طلبك سيدي"
إبتسم كوري بتوعد، بعد أن دفع ثمن قهوته، ليجيب:" {كوري أديسون} إحفضي هذا الإسم جيدا، فبيننا لقاء آخر، يااا ... أميرة الشريف"
أخذ كوبه وغادر بينما بقيت أميرة مكانها تغلي غضبا من أسلوبه المستفز ووقاحته
أميرة:" من يرى وسامته ومضهره الخارجي لا يصدق إنحطاطه في التعامل وأسلوبه المنعدم"
آلفين:" هل جننتِ، ذاك الذي تحدثتِ معه هو رجل الأعمال الأول على بريطانيا، كيف استطعت فـ.."
أميرة:" لا يهمني، حتى لو كان ملك بريطانيا بأكملها، لا أحد يحق له تجاوز الدور والتعالي على الخلائق، كلنا بشر من أعطاه أحقية التعدي على الناس؟!، إضافة إلى أنني غاضبة منك، كيف أمكنك تبجيله علي رغم أنني قدمت الأولى"
آلفين:" هل تريدين التسبب في إغلاق محلي الصغير الوحيد ومورد رزقي؟"
أميرة:" لا"
آلفين:" لهذا السبب أعطيته الأولوية"
أميرة:" أنا لا أفهم، إنه من طبقة الأثرياء أليس من المفترض أن يذهب للمطاعم الفاخرة بدل التباهي وإجتياز حرمات الناس هنا"
آلفين بحزن:" ما قصدك سنيورا، أن قهوتي لا تصل لمستوى الطبقات النبيلة"
أميرة بنفي:" لا لا لا لا لا أبدا، لم يكن هذا قصدي. ما قصدته هو أن الأغنياء يحبون التباهي ويصرفون أموالهم على أشياء غير لذيذة وباهضة فقط لإقناع أنفسهم أنهم أعلى شأنا وقيمة من البقية، حتى وإن لم تكن تلك الأمور تستحق المبلغ المدفوع عليها، لهذا عندما رأيته هنا إستغربت...
يجب أن تكون سعيدا، فهذا أكبر دليل على أنك أمهر صانع قهوة في بريطانيا بأكملها، وسأبقى زبونتك الوفية والمخلصة إلى يوم الممات"
إبتسم آلفين لتلك الشقية ليجيبها بفرح:" وأنا واثق من ذلك دعيني أعد الكابتشينو خاصتك"
أميرة بإبتسامة:" أشكرك خال آلفين"

_________________


زهرة:" أوقف السيارة"

بلاك:" ....

زهرة:" قلت أوقف السيارة"

ضغط على المكابح بسرعة لتتوقف السيارة بعنف شديد مما كاد يتسبب في ارتطام رأسها

بلاك بصراخ:" ماذا "

زهرة بصراخ مرادف:" أشعر بالدوار، أريد أن أتنفس، أم يجب علي أخذ موافقة جنابك أيضا"

بلاك صارخا:" أجل، ستفعلين.
سبق أن قلت لكِ، لن تقدمي على أي خطوة قبل إستأذاني"

زهرة:" من أعطاك حق هذا، هل جننت!؟"

بلاك:" أنا لم أحاسبكِ بعد على محاولتك الهروب من المنزل، لهذا إلزمي الصمت الآن أفضل"

بظلامي وردة تزهرWhere stories live. Discover now