TWENTY

393 11 0
                                    

زهرة ببكاء:" بلاك، مالذي تفعله أرجوك توقف، لـ...لا تزال لدي الكثير من الأحلام التي أريد
تحقيقها؟ أريد العيش ولو لمره لنفسي؟ أرجوك.
أنظر (أمسكت يده بتردد ووضعتها على قلبها) إنه ينبض يريد الحياة، أرجوك"

سرت رعشة في سائر جسده بعد لمستها وخاصة وهو يتحسس نبضات قلبها المضطربة

ـــ في الخلف ـــ
يوجين:" سيدي مالذي يجري؟!!"
كوري:" هناك حرب صامتة تجري الآن في عقل بلاك "
سميث:" السيد بلاك لأول مرة يتردد في القضاء على أحدهم؟!! "
كوري:" ولن يفعل، هيا نحن سنذهب، مابقي فهو لبلاك، احملا هذا البغل لنرحل"
فرغت الحديقة ولم يبقى انس ولا جان غير بلاك وزهرة

دفعها ثانية لتتراجع بثقل، لا حيلة لها ونتيجة لذلك ستودع هذه الدنيا الآن.

فقدت الأمل لتغلق عينيها بشهقات تشق صدرها بعد أن وضعت يدها على صدرها
زهرة ببكاء:" أشهد ألا...إلاه إلا اللّٰه...وأشهد أن محمدا...رسول اللّٰه"
وبقيت على حالها لا تستطيع فتح عينيها فالخوف ينهشها

............

ب

لاك ببرود:" تريدين العيش؟"
فتحت عينيها على مصرعيهما بعد أن سمعت سؤاله
زهرة:" أ...أجل أجل"
بلاك:" سنتزوج إذن "

لبثت برهة تحاول أن تعي ما سمعته...
هل أخطأت أذنيها فهم الترددات التي صدرت عن هذا ؟
أم أن ما يقوله صحيح؟
زهرة بصدمة :" لـ...لم أفهم"
بلاك ببرود:" إن أردت العيش، فستحملين كنية رويال إلى يوم مماتك، يعني ستكونين زوجتي "
زهرة وقد انعقد لسانها :" أ...ألا يـ...يوجد حل آخر؟!! "
بلاك ببرود :" يوجد ... تموتين هنا "
صمتت زهرة بعد ما قاله
لا تستطيع التفكير في أي شيئ، فلا يمكنها الزواج به ولا الموت.
فموتها يعني موت إلين أيضا.
استفاقت من شرودها على وقع تحريك بلاك للزناد
لتنظر ببؤبؤتيها الحمراوتان إلى عينيه بغضب وكره وخوف في آن واحد
زهرة:" أ...أنا مـ...موافقة "
أخفض بلاك بعد كلمتها سلاحه وتقدم نحوها بعد أن تجمدت مكانها وأمسك يدها ليقبلها ثم نظر إلى عينيها مطولا
بلاك:" لا توجد عودة من هذه النقطة، وهذا المطر شاهد علينا.
أهلا بكِ في ظلامي يا زهرتي"
ثم أطلق رصاصة في السماء يتوج فيها هذه اللحظة لتسقط الأخرى في ظلام ضغطها.
سارع بلاك وأمسكها قبل أن تصل إلى الأرض، ثم حملها بهدوء وقصد سيارته.

_________________

...:" لم تنجح الخطة يا سيدي"
...:"اللعنة على رجال أمثالكم، هذا يعني أن بلاك يعلم مكاننا الآن "
...:" هذا ليس مؤكد، اذا قدم غدا فسيكون قد علم، وإن لم يفعل فنكون نجونا "
...:" تريدني أن أترك حياتي رهينة للحظ أم ماذا؟؟. سنرحل الآن، وليبقى فريق منكم هنا يعلمنا اذا قدم "
...:" حاضر "

بظلامي وردة تزهرWhere stories live. Discover now