بظلامي وردة تزهر

FOURTY

أمسكها من زندها ومشى بها إلى السيارة حيث أركبها وأغلق الباب ليعود إلى مقعد القيادة

بلاك:" ااه صحيح أردت إخبارك، أختك بحوزتي إن أردت الحفاظ على حياتها أحسني التصرف"

زهرة بصدمة:" مـ...ماذا، كيف وصلت إليها؟ أين هي الآن؟ ومالذي حل بأبي وعمتي؟"

إقترب منها بلاك حتى تراجعت إلى الشباك خلفها ثم نطق
بلاك:" أختك بين يدي، هذا كل ما يجب عليك معرفته.
الآن حياة 3 أشخاص رهن تصرفاتك، يا زوجتي"

وضع لها حزام الأمانة ثم أعطاها منديلا حريريا وأمرها بوضعه على شفتيها لينطلق

زهرة:" كنت أكن لك بعض التقدير في البداية، لكن الآن أصبحت أكرهك لدرجة لا تتخيلها"

بلاك:" إستعدي جيدا الليلة، بعدها إكرهيني كيفما تشائين"

زهرة بكره:" في حياتي بأكملها لم يتجاوز أحد الحدود معي ، لكنك قذر لدرجة تخول لك أن تقول لي مثل هذا الكلام"

بلاك ببرود:" لا زلت أتساهل مع كلماتكِ تجاهي راعي هذه الحقيقة
أما بالنسبة لهذا فأنتِ زوجتي ويحق لي فعل ما أريد!"

زهرة:" أنا لم ولن أعتبرك زوجا لي، الوحيد الذي له الأحقية علي هو زوجي مستقبلا، أما الآن فلن أسمح لك بلمسي وستجدني ميتة قبل أن تطأ يدك جسدي"

أغضبه كلامها وإستفزه لدرجة جعلته يضغط على الفرامل بقوة وإلتفت إليها حيث أمسكها من ذقنها وصرخ في وجهها

بلاك:" أضيفي كلمة أخرى وسأجردك من عذريتك الآن وحالا.
اللعنة عن أي زوج مستقبلي تتحدثين، زواجي عليكِ سيبقى سائرا إلى مماتك، كلامي وااااااضح.
أنتِ لي ومكانكِ بين يدي وتحت سقفي شأتِ ذلك أم أبيتِ"

زهرة بتألم وإزدراء:" لقد كشفت أصل نفسك أمامي، هذا هو بلاك إذن.
أين الحنية والطيبة والإهتمام الذي كنت تضهره لي أم أنهم مجرد أكاذيب مزيفة"

بلاك:" كان عليك التفكير في هذا قبل أن تقدمي على الهروب مرتين، وأنا لا أتخلى عن الأشياء التي أحبها بسهولة"

زهرة ببكاء:" لا تحببني ... فقط إكرهني وخلصني أرجوك ... ما هذا الحب المتخلف والمريض لديك !!
أصلا متى وكيف أحببتني يا هذا ... أنا لم أرك إلا مرتين والثالثة شاهدتك وأنت تزهق روح أحدهم.
أنت لا تحبني، أنت تحب نفسك، رأيتني مختلفة فأردت إمتلاكي كي ترضي نفسك المتغطرسة لا أكثر ولا أقل، وأكبر دليل على كلامي أنك لقبتني بـ" الأشياء التي أحبها" ...
إن من يحب يحترم رغبات محبوبه ويعطي الأولوية لراحته وسعادته، على عكس ما تقوم به أنت تماما"

حاولت تهدأت نفسها لوهلة

زهرة:" أرجوك أن تتركني وتترك أختى وأنا بدوري، أقسم لك أنني لن أخبر أحدا بأي شيئ"