NINTEEN

408 13 2
                                    

نهض من مكانه كمن لدغته عقرب
ثم أخذ يجري في تلك الأروقة بغضب لا يدري أين هي
إلى أن رأى ممرضا مارا فاستوقفه وأمسكه من ياقته
بلاك بلهفة وغضب :" أين الطبيبة الجديدة، تكلم بسرعة"
الممرض:" لـ..لقد رأيتها تدخل لغرفة الأطباء"
نفض عنه يديه وانطلق بسرعة إلى وجهته. عندما وصل رأى من الزجاج المخطط رجلا يشير بسكينته وهي جالسة بخوف على الأريكة لا تستطيع الحراك

...:" الخِيار لكِ اما أن توافقي أو أرديك قتيلة هنا"
زهرة بخوف:" مالذي تقوله كيف لي أن أفعل هذا "
اقترب من وجهها بعد ان سمع جوابها ذاك
زهرة برعب:" لـ...لحظة مالذي تفعله"
...:" سأعطيكِ فرصة أخيرة ما جوابك؟"
في تلك اللحظة رأت بلاك يدخل من الباب بهدوء ويومئ برأسه بعد أن وضع سبابته على فمه مشيرا لها بالصمت والقبول.
لتعيد تركيزها إلى ذاك المجرم بسرعة مخافة أن ينتبه على بلاك وتفشل الخطة
زهرة:" حـ...حسنا سأفعل ما قلته، لكن من هو ذاك الرجل ولم تريد قتله؟"
...:" ليس من شأنك كل ما عليك فعله هو حقن هذا السم في المصل الخـ..."
لم يستطع اكمال جملته بعد ضربة بلاك على رقبته التي جعلته يسقط مغشيا عليه.
تنفست زهرة بعد ذاك المشهد بقوة ونهضت من مكانها واضعة يديها على صدرها
زهرة بهلع:" يا إلاهي، يا الله، يا الله، قلبي سيتوقف عن النبض"
بلاك بغضب:" الباب يفتح من الخارج ببطاقة خاصة والمقبض يعمل من الداخل فقط، كيف تتركين الباب مفتوح؟؟"
زهرة بعد أن إبتلعت أنفاسها بصعوبة:" هلا تركتني ألتقط أنفاسي أولا، بعدها اصرخ كيفما تشاء"
بلاك:" سأجن"
زهرة بغضب:" لما ستجن؟، ما دخلك أنت!! "
بلاك بصراخ :" هذا بدل شكري، كنتِ ستصبحين جثة في ثلاجة الموتى الآن"
صمتت زهرة بعدها لدقائق، لم تستطع الرد فهو محق بالفعل
زهرة برصانة:" شكرا لك...."
زهرة:" ما يدريني أن هذا سيحدث، الحقيقة أنني لا أحب الأماكنة المغلقة لهذا أبقيت الباب مفتوحا"
نظر لها بلاك ليهدأ بعد أن شرحت بنبرتها الهادئة السبب
مسح وجهه بكفيه ليطلق تنهيدة راحة، يقسم أن قلبه كاد يتوقف عن العمل قبل لحظات.
بلاك:" أنتِ بخير"
زهرة:" أجل شكرا مجددا"
في تلك اللحظة دخل كوري مع الأمن ليجد أحدا يستلقي على الأرض وسكينا ملقاة بجانبه
كوري:" أكل شيئ بخير"
بلاك:" أجل"
قام الأمن بعمله وأخذوا الرجل بعد أن قيدوه كي لا يهرب بعد استيقاظه
وفور خروجهم دخلت ممرضة تحادث زهرة
الممرضة:" دكتورة زهرة"
زهرة:" نعم"
الممرضة:" المريض استيقظ"
زهرة:" قادمة" أخذت سماعاتها وبطاقتها ثم انطلقت بسرعة

بلاك:" وأخيرا صحى الأمير النائم، لننهي عملنا"
كوري:" هيا"
دلفت زهرة الغرفة بينما بقي كوري وبلاك في الخارج

في الداخل

زهرة:" هل يؤلمك موضع ما؟"
القناص:" لا "
زهرة:" جيد"
انهت جميع التفقدات ودونت وضعه ثم خرجت
زهرة:" وضعه جيد، يمكنه تسجيل خروجه صباحا، لكن عليه الإنتباه والاهتمام بجرحه كي لا يفتح، أتمنى له العافية، مع السلامة"
ثم رحلت

بظلامي وردة تزهرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن