SIXTEEN

434 17 1
                                    

كوري:" يا صاح أنت بخير؟؟ "
بلاك:" لا...لا تقلق، هل غادر دريك؟؟"
كوري:" أجل"
بلاك:" خذ" مدَّه بذخيرته المتبقِّية
كوري:" ماذا عنك؟"
بلاك:" تصرف بها الآن، سأحل الأمر "
عاد كوري يتبادل إطلاق الرصاصات مع العدو في حين أن بلاك أخذ حزامه وربطه على جرحه لإيقاف النزيف، ثم أعاد بصره نحو ٱدم
بلاك:" آدم"
آدم:" نعم يا مصيبةً حلَّت علي"
بلاك:" تبقى لديك ذخائر؟"
آدم:" واحدة فقط، خذ " قام برميها له
بلاك:" يا لحظ اليوم، الجميع بقي مع واحدة"
آدم:" السؤال هو كيف ستعيدها؟"
بلاك:" نعيدها لك عشرًا، كف عن الثرثرة فقط"
كوري:" بلاك"
بلاك:" نعم"
كوري:" تلقينا إشارة من دريك"
بلاك:" جميل"
بلاك بصراخ:" الجميييييييع، لقد زال الخطر، تقدموا جميعا"
فور أن صدح صوت بلاك خرج الجميع من مخبإه وإحتدم الصراع بعد أن إحتكوا بالعدو مباشرة وأُطيحَ بهم في غضون دقائق
آدم:" وأخيرا، ماهذا !!! إنها ليلة جمعة كنت أنوي قضاء ليلة مسلِّية بعد أن أُتِمَّ هذه الصفقة "
كوري:" لم يوقفك أحد، الطريق أمامك"
آدم:" الشاحنة لكم، مدُّوني بمالي لأرحل"
كوري:" سميث أخرج فقد إنتهينا، أعطي صاحبنا ماله"
بلاك:" نحن لا نبقى مدينين لأحد لا تخف"
آدم:" أعرف ذلك"
ليتصافح ثلاثتهم من بعدها ويعود آدم أدراجه
آدم:" يا رجااااااااااااال إنتهى عملنا هنا سنعود"

دريك:" سيدي"
إلتفت بلاك وكوري على صوت دريك ليجدانه يحمل رجلا على كتفه
إحمرت عينا بلاك غضبا وإشتدت قبضته
بلاك:" ألم أخبرك أنني أريده حيا، أجبنيييييييييييييييييييييييي"
أسرع وأمسكه من ياقة قميصه حتى تدخل كوري بينهما في محاولة لتهدأة بلاك
كوري:" إهدأ لنستمع إلى ما سيقوله أولا"
نفض يده عنه بقوة ليردف قائلا
بلاك:" تكلم لنرى مالذي سيخرجه فمك"
دريك:" سيدي عندما صعدت إلى المبنى وجدته مستلقيا ويترقب خروجك ثانية، وضعت سلاحي على رأسه وهددته لكنه كان يخفي سكينة تحت بنطاله فور إستدارته رماها علي، تجنبتها ولكن كاد أن يهرب لذلك أصبته"
بلاك:" أين؟"
دريك:" في بطنه"
كوري:" يمكنه العيش والتكلم، لنذهب إلى المشفى سريعا، اللعنة على هذا الحظ"
بلاك:" سنعود"
صرخ بلاك في رجاله ليركب الجميع سياراتهم

كوري:" دريك ضعه بينك وبين سميث لا نريد حدوث مشاكل ثانية"
دريك:" حاضر "
كوري:" ويليام"
ويليام:" أمرك "
كوري:" تولى أمر هذه الفوضى أنت ورفاقك"
ويليام:" حاضر"
إنطلقت السيارات عائدة بإستثناء ويليام والبعض

في الطريق
بلاك:" أين الشاحنه؟"
كوري:" في الخلف يقودها يوجين"
بلاك:" الـ*** هذا الجرح يأبى التوقف عن النزيف"
كوري:" نكاد نصل، خذ...إحزمه جيدا "

_________________

صوت الشهقات يرتفع في تلك الغرفه الصغيره حيث قامت القيامه في هذا البيت.
كانت طريحة الارض بعد أن إنهالت عليها عمتها وأبوها بالضرب المبرح.
أخذت تتلمس شعرها الحريريَّ الذي أصبح ككبة من الصوف بعد ما حدث لها، وعظامها التي تشعر بتكسرها
ورغم كل آلامها نهضت بجهد وتحاملت على نفسها لتتجه نحو هاتفها الذي يصور كل ما حدث في زاوية الغرفه، بعد أن برعت في إخفائه.
حفظت التسجيل ثم خبأت الهاتف جيدا كي لا يعثر عليه أحد
إلين:" شوية صبر وراح ينتهي كلشي، ما لازم أضعف"
إتجهت إلى مرآتها الصغيرة وأخذت تُمشِّط شعرها الطويل برقة حتى عاد حريريا كسابق عهده.
إبتسمت بحزن بعد أن لاحظت خديها المتورِّمين من الضرب
إلين:" مو مشكلة، شوية كريمات وبيمشي الحال، يلا يا إلين"
نهضت بعد مواساة نفسها وبسطت سجادتها لصلاة العشاء.

_________________

المدير:" قسم الطوارئ الليلي إذن"
زهرة:" أجل "
بينما هما بصدد التناقش إذ بسكرتيرة المدير تفتح الباب بقوة على مصرعيه
السكرتيرة:" حضرة المدير نحن في ورطة"
إستغرب من خوفها وجزعها لينهض بسرعة من مكانه ويتجه خارجا ثم أغلق الباب
المدير:" ما الذي يجري"
السكرتيرة:" تم إبلاغي من قسم المراقبة أنهم لمحوا سيارتين للسيد بلاك قادمتين نحو القسم الليلي للطوارئ الآن "
المدير:" سيارتين!!!
هذا يعني أنهم رجال كثيرون ما الذي حدث ليأتي مع هذا العدد الهائل"
السكرتيرة:" لا أعرف "
المدير:" إبقي هنا سأنزل وأتفقد الوضع"
بقيت زهرة في الداخل مندهشة مما حدث
زهرة:" ما الذي يحصل....أووووف، كيف وضع إلين هلأ ؟؟ وهاذا للحين مو راضي يوقع على أوراق القبول، وش ذا الحظ"

_________________

توقفت السيارات لينزل الجميع منها ويصيح دريك :"نقالة بسرعة "

حضرت النقالة ليضع المصاب فوقها بمساعدة سميث ويتركان الباقي للممرضين والأطبَّاء.
وصل المدير راكضا ليرى رجالا يدخلون مع مصاب قد نزف الكثير حيث كانو بصدد إسعافه
المدير:" مرحبا سيد كوري، مرحبا سيد بلاك"
كوري:" أرسل طبيبا بارعا إلى الغرفة الخاصة، بسرعة"
المدير:" مَن المصاب؟! "
بلاك:" أنا"
المدير:" حـ...حاضر فورا"
إتجه بلاك وكوري إلى غرفتهم الخاصة في حين أن المدير عاد فورا إلى سكرتيرته يجر أذيال الفزع
المدير:" السيد بلاك حضر وهو مصاب ويريد طبيبا"
السكرتيرة:" إنه دقيق لأبعد الحدود قد يقتل أحدا من الطاقم الطبي لأتفه خطأ "
المدير:" الكارثة أنه أحضر رجلا ضخما مصابا إصابة بليغة أيضا "
السكرتيرة:" ماذا سنفعل لا نستطيع المجازفة بأطبائنا"
لبث المدير يتهدى في ذلك الممر يكاد يغمى عليه من التوتر

المدير:" وجدتها...لنرى تحذلق هذه الصعلوقة الآن أصلاً لم أحببها منذ البداية
أحضري اللباس الطبي بسرعة للتي تقبع في الداخل، سريعا "
السكرتيرة:" حاضر"
ذهبت لدقيقه ثم عادت تحمل ميدعة بيضاء.

كانت زهرة تنتظر في الداخل عودة هذا المدير إلى أن رأت الباب يُفتح ليلج هو وسكرتيرته
المدير:" آنسة زهرة اليوسفي لقد قررت اختبارك، إن نجحت سيتم قبولك فورًا، وإن لم تفعلي سيتم طردك ولن تعودي لهذه المشفى أبداً "
بقيت تنصت له دون فهم حرف واحد
زهرة:" كيف؟؟!"
المدير:" وصلتنا حالتين الآن
إحداهما خطيرة والثانية لا، ستتولين أنتِ أمرهما
خذي...هذا اللباس الطبي الخاص بكِ"
زهرة:" حسنا لكن لا تراجع في كلامك"
المدير:" فور إنتهائك، تعالي إلى مكتبي لتجدي أوراق القبول موقعة، تفضلي سيرتك الآن"

أخذت شهاداتها ولباسها وخرجت خلف السكرتيرة
زهرة:" إلى أين؟؟ "
السكرتيرة:" الغرفة رقم 777 "

____________________________________________________________________
End of the part
Vote for the next one ⭐🌹

بظلامي وردة تزهرWhere stories live. Discover now