مُقزِز -١

15K 239 161
                                    









°°°


تأوهتُ بِعُمق شدید اِثر مَهارتِه ، اللهي هَو مُحترِفٌ
جِداً ، لقد مَزقني حَرفياً.


هَدأتُ انظُر للسقفِ بلُهاثي وفجأه تخبطْتُ على
السَرير بِعُبُوسٍ شدید مُتذكِراً امرَ والِدي ان اعودَ
لكوريا ، كورَيا اللعينهِ.

كيفَ سأعودُ لها وقدمْاي لم تطَأها ابداً! لتِسعةَ
عشر سنه! مُنذُ وِلادتِي.

ولْكِن ها انَا سأعُودُ اِليهَا إجبَاراً.

ودعُوني أخبِركم يارفاق ، انا حقاً بلا اخلاق ،
اخلاقِي نسيتُها على اسِرة الرجال الوسيمين الذين
كانُو يحشرون قضبانهم بداخِل مؤخرتي ، وانا
حقاً أُحب كوني بلا اخلاق بذيءُ اللسان مغرور
ومُتكبر كُل ما افعله هو المُضاجعه والمضاجعه والمضاجعة ، اعيشُ لأجل هذا الشيء ، اعيش
لأصطيادِ الرجال



واذلالهمْ وممارسة الجِنس معهم والتمتع قليلاً
ثم ركلهُم بعيداً أحِب اذلاْل الرجال واهانتهم
ومعاملتهم كالكِلاب لأنهم فالحقيقه
كلاب بلا عُقول


كل مايريدونه جسدي الذي لايحصل على شرف
تذوقه الا النٌخبة من الرجال

وليسَ الفتيان.

لأنني اكره الفتيان.

وأحب الرِجال

وهنالك فرق صدِقوني.

فالجميعُ يقع لي ، لا احد يستطيع مقاومتي ،
الجميع يتمنى الحُصول على جسدي والنظر الى
وجهي ، الجميع بدون استِثناء

الجميعُ يشتهيني وكأنني قطعة حلوىِ لذيذه لا
يموت طعمُها مهما امتصصتها تركتُ حياتي الممتعة
وكل شيء بإمر من والدي المُترهل واختي الغبية
لأكمل جامعتي هنا تحت تدريس اخي
الذي لم اره يوماً


كنت اتأفأفُ كثيراً على متن الطائره أأكل الفاكهة
التي امامي بضجر،فحتى ان غضِبت يجب ان
لا اُهمل جمالي الفريد ، فهو عهد قطعته على
نفسي منذ ان نظرت للمِراءة بعمر الخامسه
وعلمت انني سأصبح فاتناً



وصدقوني لن تجدوا شخص على هذا الكونْ
بجمالي الاخذ للأنفاس


بالطبع انا الملائكي بارك بيكهيون.

ولطالما شبهُوني بالشيطان ذو الجمال الملائِكي.

عاهِر CBحيث تعيش القصص. اكتشف الآن