سِت سنين -٩

3.4K 112 22
                                    




'


" ماللذي يحصل هنا تشانيولي!! "
ارتعش كامل جسدي عندما رأيت اماندا تقف
عند الباب وانا يدي متصلبه بين وجنتي
مؤخرة بيكهيون عندما كنت
امسحها

توترت سريعا انزل نظري اكمل مسح جسده
لأقول بصوتي المتوتر ولا انظر لعينيها
" لم يستطع الإستحمام لذالك حممته "

قلت ويا الهي كيف صوتي بدأ خائفاً!

واللعنة نحن لانفعل شيء خاطئ وانما احمم
اخي الصغير ، اليس كذالك!

رأيت بيكهيون يلتفت وينظر الي بملامح لاتعبر
وكأنه متوتر لمجيئ اماندا!!

" تفضلي عزيزتي مرحباً بمجيئك " سحبتُ الغطاء
سريعاً ارمي به على مؤخرة هذا اللعين وارمي
بالمنشفه لأذهب لإحتضانها ولم تبادلني!!!!!!

" لقد اشتقت اليك كثيراً " بتوتر قلت ابتسم
بخفه انظر لإبتسامتها التي لاتبدو
راضيه عما رأته

" لقد جلبت لك بعض الطعام " قالت بهدوء ولازالت
تنظر لعيناي تحاول تبرير مارأته لتعيد نظرها
لبيكهيون

" هل اصبحتُ بخير؟ " سألت بيكهيون الذي أومأ
بهدوء ولا ينظر لعينيها
' اجلسي عزيزتي يبدو انك متعبه " سحبتها
اجلسها على الأريكه أمسك بيديها واقبلها
ولازالت علامات التساؤل تملئ وجهها

لأقول بضحكة متوتره " شكراً لهذا الطعام
حبيبتي ، سأفتحه الآن لتتناولي معي"

كنت متوتراً للغاية ولا اعلم لم خائف ان تفهم
مارأتنا انا وبيكهيون بطريقة خاطئه!

لم انا متوتراً جداً واللعنه هو اخي!!

لم احاول التبرير!!

" لا انا سأذهب فقط اردت ان اجلب لك بعض الطعام"
قالت بهدوء تستقيم ولا تنظر لعيناي تتجه للباب

"اماندا للتو اتيتي!! " قلت امسك بيدها
لتسحبها بحده لتنظر الي ثم لبيكهيون
ثم الي لتقول بصوتها الحاد
الذي يخبرني بأنها غاضبه " سأذهب تشانيول "

وهي لاتقول تشانيول الا اذا كانت غاضبة مني
لأنها دائماً ماتلقبني بتشاني!!

خرجت تُغلق الباب لألحقها سريعاً أمسك بيدها
لتلتفتُ الي بعينيها الحادة لتنتزع يدها
سريعاً قائله بقوه "اتركني تشانيول"

" اماندا مابك ماللذي تفعلينه!! " سألتها
متعجباً فأنا حقاً سأغضب ان ظنت
ان بيني وبين اخي شيء سيء

عاهِر CBحيث تعيش القصص. اكتشف الآن