"الفصل الثاني"

2.5K 322 29
                                    



- -

لم تتحدث أليسون والديها خرجت في وقت مبكر للمدرسه تركت ملاحظه بأنها غادرت للمدرسه وهي لن ترمي بجسدها من شاهق.

صعدت برويه على تلك السلالم تتفحص ذلك التقرير هي تشعر بالمرض من فكره كونها سوف تدخل المشفى حسناً مصحه نفسيه بشكل أصح نظرت للتقرير وأدخلته في حقيبتها نظرت للساعه في الحائط تبقي عشر دقائق على بدايه صف المعلم روجير أخذت خطواتها للصف فتحت الباب برفق نظرت للجميع الجو الحزين كان البعض يبكي والآخر ينزل رأسه والبعض صامتاً هي لم تفهم ماذا يحصل لماذا الجميع حضر في وقت مبكر لم تنطق وتقدمت لكرسيها نظرت لكاري بجانبها كانت تبكي وتبقي رأسها على الطاوله.

دخول الآنسه شارلوت للصف جعل الجميع ينظر لها أليسون لا تفهم ماحصل بقيت صامته تشاهد ملامح الآنسه الحزينه.

"سوف نخرج للجنازه بعد خمس دقائق كونوا جاهزين"قالت الآنسه شارلوت وغادرت بقيت أليسون مشوشه جنازه أي جنازه ؟ بقيت بغير فهم صامته محدقه بمن بجوارها كونها جاهله بالأمر أو أن تسأل عن ماذا يحصل في كل الخيارين هي سوف تحرج نفسها أنزلت رأسها وتظاهرت الحزن لا تعلم من مات لتبكي.

هي لا تتذكر متى كانت آخر مره بكت فيها لطالما كانت تكره شفقه الآخرين وتحب كونها بذلك البرود الذي يغضب الجميع.

سارت بين الطلاب الجميع يقف بصمت أو يستمر باكياً لا زالت غير مدركه لما حولها صعدت للحافله أخذت أقرب مقعد بشكل عشوائي قامت برفع رأسها وتوجيه للنافذه المجاوره صامته وبعدها أنزلت رأسه متفاديه أي أتصال بصري مع أحدهم طيله الطريق كانت تحترق من الفضول لا تفهم ماذا يحصل أرادت إستخدام هاتفها ولكن هي أرادت توفير طاقته لربما تحتاجه قريباً .

تنهدت بهدوء الصمت من حولها يجعلها متوتره توقفت الحافله ونزل الطلاب لم تفهم ماذا يحصل ولكن رؤيتها أمام كنسيه كبيره جعلها تفكر هل سوف تحزن على من بالداخل الكثير من الأفكار حتى شعرت بأنها تقف لوحدها الجميع بالداخل أغلقت الباب خلفها وأخذت تتقدم فالطلاب لم يبقوا بعض الأماكن الفارغه في الخلف أخذت تنظر باحثه عن مكان فارغ لتنظر لتلك الجثه.

هي تعلم من يكون هذا الشخص.

-نهايه الفصل الثاني-

Nameless |مجهولTempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang