"الفصل الرابع"

2.9K 312 62
                                    



- -

باقيه في غرفتها لساعات المساء تنظر لمذكراتها التي أعادت لها بعض الذكريات نظرت لتلك الأوراق تصفحتها بهدوء كانت مليئه بالإجابات من مذكراتها كرهت تلك اللحظه التي فكرت فيها بكتابه مايخصها في مذكره صغيره معرضه للتطفل تنفست بعمق وأبعدت تلك الأوراق خرجت من غرفتها وأسدلت حقيبتها بشكل مائل هي لازلت تمتلك حس الأناقه الظريف .

حقيبه تملك صوره قطه تركت خطوات مسرعه على السلالم لتثير ريبه والدتها هي تخرج بالعاده في التاسعه مساء "أليسون"قامت والدتها بنداء أسمها ومحاول الوقوف لها "أين سوف تذهبين والدك أخبرني عن معلمك آسفه عزيزتي على فقدانك له ولكن هل أنتِ حقاً بخير ؟ لم يتسنى لي الحديث معك  "قالت والدتها مقتربه منها كانت تحاول عناقها ولكن أليسون ليست محبه لهذه الأفعال لتبتعد بحذر .

"أظن ذلك "قالت بعد أن خرجت من المنزل لا أحد يستطيع إيقاف هذه الفتاة العنيده مازالت ترتدي الستره ذاتها والحذاء ذاته تكمل السير بغير وجهه استمعت لرنين هاتفها أخرجت من حقيبتها نظرت لتلك الرساله من روجير كانت رساله متأخره الوصول .

المرسل :روجير.
أظن بأنني أشتاق لك أبقي سالمه .
نظرت لساعه الإرسال كان ذلك في وقت متأخر لربما قام أحدهم بفتح هاتفه وإعاده الإتصال بالشبكه.

حشرت هاتفها في جيبها عوضاً عن حقيبتها بقيت محدقه للحظات حتى أستعادت قدرتها على السير أكملت جولتها هذه المره هي ترتدي عدساتها اللاصقه وصلت لذلك المنزل الذي توقفت عنده تنفست بعمق ونظرت للسماء الكثير من النجوم واسئله غريبه ومنها هل النجوم تموت ؟ هل تفتقدها الباقيات .

"ظننت بأنني لن أراك "قطع ذلك الصوت اسئلتها لتنظر لمايكل بشكل واضح بفضل عدساتها ، تنهدت ونظرت للأسفل حاول إدخال أطراف يدها تحت كم تلك الستره الهواء بارد.

"هل هذا تجاهل أم رفض؟"قال مايكل لتركز بما يحمل ابتسمت وأخذت القطه "عزيزي مايكل هل أنت بخير"قالت أليسون مداعبه تلك القطه.

"هي فتاة أظن بأننا يجب أن نختار لها اسم يناسبها"قال لتبقى أليسون صامته تفكر في اسم.

"مايكلا؟ هل هو اسم ؟ "قالت أليسون ملتقطه القطه ليقهقه وينظر.

"لست جيد في إختيار الاسماء هذه الفتاة كانت متشرده بالأمس واليوم هي فتاة غنيه"قال مايكل لتقهقه أليسون ويصمت مايكل بخوف.

"ماذا هل القهقه لفتاة مثلي أمر غريب ؟ يجب أن تعلم بأنني لست من كوكب آخر أعتني بها"قالت وودعت مايكلا بتربيت على رأسها سارت وتركت مايكل خلفها.

Nameless |مجهولOù les histoires vivent. Découvrez maintenant