"الفصل الرابع عشر"

2K 270 23
                                    



- -

والدتها بقت معها حتى خلدت للنوم لم تصدق بأن أليسون حقاً فهمت الكثير في يوم فعقدتها حُلت وتضحيه قُدمت لتعيش.

جميعنا ولدنا طيبين ولكن الحياة تحدد من نكون كانت تلك فكرة أليسون ولكن الذي يقرر حقاً هو أنت لا الحياة ،الخيار لك.

تلقت رساله لتفتح تلك الرساله النصيه.

المرسل:روجير

"مرحباً آلي أنا سعيد لسماعي عن ذلك أنتِ فعلتيها حقاً أنا سعيد،وفخور لأنكِ وجدتي الخيار الصحيح تذكري دائماً كتبي معك فأنا بجانبك أبقي قويه معلمك الصديق روجير

أعدك أليسون هو من كتبها وتركها في حال عدتي هذه منه وليست مني أبقي قويه"

قرأتها وابتسامه تعتري محياها وتصعد سياره والدها للذهاب للمدرسه تفقدت رسائل التي تلقتها بالأمس لتجد العديد من مايكل كانت سوف تقرأ البعض ولكن والدها قاطعها وبدأ في الحديث معه .

"أنا سعيد "عبر والدها لتبتسم وتكره جزء منها هي جعلتهم في عذاب لفتره طويله.

"صدقني لا أحد سعيد مثلي "قالت ليقهقه والدها ويكمل حديثه عن الطقس وعن عمله كانت مستمتعه جداً لأنها بدأت في تعويضه عن التجاهل الذي كانت تمارسه في أغلب الوقت.

"أحضي بيوم ممتع"قال والدها لتلوح له بالوداع وتسرع للداخل تتفقد ساعه يدها لتجد بأنها ليست متأخر قامت بإخراج بعض الكتب من الخزانه بسرعه لأن خزانتها تحتوي على ملابسها بعد ذلك اليوم لتغلق الباب وترتعب من رؤيه مايكل بحاجب معقود وملامح عبوسه.

"مرحباً مايكل"قالت بهدوء ولكن ملامحه تخيفها.

"أنتِ تخفين الكثير ولكن هذا كان مخيفاً حقاً "قال مايكل بنبره هادئه رافعاً مذكراتها لتعود لها تلك المشاعر وحكم الناس على أفكارها.

"لا فائده"همست وغادرت كانت جبانه لتخبره بأنها تغيرت لأنها تتوقع بأنه سوف يطلق عليها لقب الكاذبه.

٦:٢٠ صباحاً الثامن أذار ٢٠١٦ كانت اللحظه الذي فكرت في التراجع والبقاء كما كنت وأبدأ في الدفع وإبقاء مايكل بشكل خاص بعيداً.

عادت لمقعدها نظرت لكاري التي تغرق في نوم عميق هي أكتسبت مشاعر جديده الغيره نظرت لمن حولها جميعهم سعداء وهي تحاول الهرب من حكم الباقين تذكرت ليله الأمس هاري كان صديق جيد لها ولكن مايكل يجب أن تبعده.

بدأ الصف وبقي مايكل في مقعده الذي يقع في الصف الثاني وكان مقعدها في الرابع بقيت شارده في الصف تفكر في التغير لتتأمل البعض وتتذكر تلك اللحظات التي مرت بها تلك الردود القاسيه بعد موت سالي نظرت للخلف لتتذكر أن جثتها وجدت في الإحدثيات ذاتها ذلك اليوم المشؤم فسالي دخلت حياة أليسون مثل مايكل فأليسون كانت تبقى وحيده ولكن هي تشارك مايكل في التطفل ذاته ليبدأ اللقاء والتحدث أليسون كانت لاتمانع في حال سالي هي من طلبت تلك الصداقه لتبقيها معها تتحدث معها هي لم تبقى طويلاً حتى جاء ذلك اليوم عندما وجدت أليسون نفسها في الصف مستلقيه والدماء تملئ الأرضيه كانت مطعونه في العين والقلب بقلم رصاص كانت أليسون تعيش حاله هستيريا من الخوف فهي وجدت في مسرح الجريمه وكانت فاقده للوعي لتستفيق وتجد شخصاً يغرق في الدماء والقلم في قبضتها نظرت للخلف لتجد شخص يقتحم حياتها بطريقه غير متوقعه

Nameless |مجهولWhere stories live. Discover now