"الفصل السابع عشر"

1.9K 248 26
                                    



- -

"أليسون هذا أنتِ هل مايكل بجوارك؟"قال لويس بقلق لتشعر بالخوف والدماء الذي يجف من جسدها .

"هو ليس بجانبي ولكن أظن بأنني أستطيع البحث عنه عندما تجده حادثني"قالت وأغلقت الإتصال تركض مسرعه لذلك الطريق هي لن تصل في وقت قصير لتوقف سياره أُجره كانت تتحرك بطريقه غير مرتاحه وتحاول إبقاء نفسها هادئه ولكن التفكير بما حدث بالأمس هي ربما خذلته تركته بدون أن تدرك هو صديقها الأول .

خرجت من السياره فور رؤيتها لذلك الحي تركت ذلك السائق بلا أُجره بحثت خلف تلك الحاويه ركلتها بقهر وجلست ليستسمع لصراخ سائق الأُجره بقيت على ذلك الوضع وصراخ السائق عليها تجاهلته تماماً وسارت مبتعده عن ذلك المنزل بخيبه أمل ليتوقف ذلك السائق عن الصراخ وتنظر للخلف .

"حسناً هذا وقح كيف لك أن تتركينه بلا أُجره؟"قال مايكل مبتسماً لتتنفس الصعداء وتسرع لعناقه.

"أيها الأخرق ظننت بأنك رحلت "قالت ليبعد جسدها وينظر لوجهها الباكي.

"ماهذا ؟ أحدهم أصبحت هوايته البكاء؟"قال مايكل لتزيل دموعها وتضرب كتفه "آسفه لأنني تركتك في الأمس كنت أحتاج للبقاء مع هاري فهو طبيبي تعلم"قالت ليبتسم.

"ألم يخبرك والدك أن لا تقومي بتبرير أي فعله؟ فهو ممل"قال مايكل لتبتسم وتحدق به.

"لقد أصبحتي شخصاً آخر فلا أحد يبكي على صديقه هذه الأيام لفقدانه كنت أعلم بأنك سوف تجديني هنا لهذا يجب علينا الدخول قبل أن يبدأ والديك في نوبه هلع أُخرى للبحث عنك"قال مايكل لترفع هاتفها.

"لويس قام بالإتصال بي قبل فتره سألني وكان قلقاً لهذا أعد الإتصال به فهو شقيقك في النهايه وعن تغيبي عن المدرسه بسببك سوف تقوم بدفع سعر الأُجره للذهاب للمشفى "قالت ليخطو ويدفع سور ذلك المنزل الذي يلتقيان أمامه وتبقى أليسون متوتره.

"مايكل هذا ليس منزلك "قالت أليسون بنبره عاليه وهي تلحق به ليسبقها لفتح الباب وتبقى محدقه به وهو ينتظرها للدخول لتعرف بأنه خاصته.

"مرحباً بك في المنزل الذي كنت أعيش فيه سابقاً سوف أقوم بتغير ملابسي ونغادر"قال لتدخل وتغلق الباب خلفها نظرت لتفاصيل المنزل كان ليس قديماً ووجدت منزل صغير بأسم "مايكلا" بحثت عنها لتجدها في أحدى الغرف ولكن هي نظرت لكميه الصور المعلقه في تلك الغرفه الكثير من الصور لأطفال ووالدهم ووالدتهم كانت هذه صور عائليه على مر السنين ولكن هي لاحظت خلو بعضها من الأم وخلو تلك الصور من ابتسامه مايكل .

Nameless |مجهولWhere stories live. Discover now