"الفصل التاسع عشر"

1.9K 246 7
                                    



- -

تقف أمام غرفته تهتز بخوف فقدت كل مشاعرها والخوف عاد طردت للتو من غرفته بعد أن بدأت معدلاته الحيويه بالتحول لدلائل على الموت تنظر ليدها التي تهتز تهز رأسها بالنفي تنظر لتلك الدماء التي تركت على يدها بسبب سعال والدها بذلك الدماء هي لا تعلم ماذا يجري في الداخل والدتها فقدت الوعي وبقيت وحدها في ذلك الممر تصارع تلك الأفكار وتستعد للفقدان .

بدأت تتذكر الكثير من اللحظات وابتسامه والدها التي لن تراها عناقه الذي سوف تحرم منه اخرجت هاتفها واتصل بأقرب رقم وكان رقم هاري لتتصل والكلمات تصعب عليها في النطق لتبكي وترعبه كانت تنطق بكلمه دماء ليجن جنون هاري ويحاول جعلها تتحدث بشكل جيد ولكن هي لا يفهم ماتتحدث عنه .

"أليسون أين أنتِ؟"صرخ بغضب لتتوقف عن البكاء وتنطق بأول حروف كلمه المشفى ويقطع الإتصال بقيت في الممر بلا نطق والنظر ليدها رغبتها في قطعها تتملكها فهي ليست في وعيها وقفت بعد محاولات عديده كانت تبتسم وهي تتخيل والدها يقدوها لنهايه لممر ويلتقط يدها كانت في عالم آخر والصدمه أخذتها لمنحى آخر.

هاتفها مازال يعمل في جيبهت وتسير خلف والدها الذي تتخيله تصعد تلك السلالم وتكمل طريقها للأعلى وصلت لذلك المخرج لسطح المشفى لم تدرك بعد بأن من يقودها هو أفكارها لتسير خلف ذلك الوهم لم تكن واعيه لتفهم ذلك.

"أبي أين سوف نذهب؟"نطقت بصعوبه ليبتسم والدها وينطق"سوف نذهب لنلاقي النعيم"قال لتبدأ ابتسامتها في الرحيل والرياح التي تهب تشعرها بالبرد ولكن هي مازلت تمسك يد والدها وتحاول إبعادها فهو يؤلمها لتبكي خوفاً من ذلك ليستمر في سحبها للنهايه لتصرخ للنجده .

"أبي لا أريد السقوط"قالت بغضب وهي تدفع يده ولكن سحبه لها يجعلها تقترب من ذلك الشاهق.

"توقف لا أريد الرحيل"صرخت وتركت يده واختفى لتتنفس بسرعه وتنظر له يمسك جسدها ونظره خائفه وملامح تشابهها.

"مايكل"همست وعانقته بقوه بكت وتشبثت به"هو سحبني لهذه الحافه لم أقصد أن أفعلها"كانت وهي تبكي وتتشبث به أكثر ليزداد البكاء ويربت على ظهرها.

"كل شيء على مايرام أليسون"نطق وأكمل تلك التربيات وحمل جسدها وأخذ السلالم وهو يرى حالتها المريعه هي كادت أن ترحل لولا تواجده في تلك اللحظه الفكره جعلته يحدق بها ويرى حالتها التي تجعله يتذكر ماحصل له بعد رحيل والدته ليقربها منه وينزل تلك السلالم ويأخذها للكشف كانت واعيه ولكن عقلها في عالم آخر كانت وكأنها مُذهنه أمسك يدها عندما تلقت حقنه منومه هو يعلم هي سوف تغضب بعد أن تستفيق وتعاتبه على كل شيء ولكن هو يريدها حيه.

Nameless |مجهولWhere stories live. Discover now