"الفصل السادس"

2.5K 294 76
                                    



- -

"لن أعتذر"قالت أليسون لوالدتها الغاضبه التي طلبت منها الإعتذار لتصرفها بشكل عنيف مع طبيبها فيليب.

"أمي كيف لي أن لا أعلم بأن لويس هو ابنه أكره التحدث بشأن ذلك الطفل ولكن كون فيليب صديق والدي هذا لا يغير من تصرفاتي أليس من الواجب على والده أن يبقي فمه مغلقاً عن حاله المرضى كما تحبون تسميتي حسناً أنا مريضه ولا أريد علاج أحب كوني بعيداً عن هذا المكان أنا سعيده وحيده لماذا يجب علي أن أخبرك بأن المشكله في تعاملك معي معاملتي كطفله أنا أخترت أسلوب حياتي وفخوره في ذاتي لماذا القلق المستمر ؟"قالت أليسون بعلو في غرفه الإنتظار كانت غير مدركه بأن صوتها عالي والكثير من البشر حولها خرجت غاضبه من الغرفه تحاول تنظيم أنفاسها كون فيليب والد لويس هذا يجعلها راغبه في قتله.

كانت كلها خطه والدتها التجسس عليها لمعرفه مايزعجنها ليخرجوا الجنون بداخلها بقيت غاضبه تخطو مبتعده عن تلك الأجواء هي لا تحتاج لعلاج هي فقط تحتاج لتبقى وحيده فسلبها من الإختبار صنع منها شخص بهذه المزاجيه المزعجه.

"أليسون"تستمع لصوت والدها بقيت صامته واقفه بدون أن تدير جسدها تنفست بعمق نظرت لملامح والدها العابسه.

"حسناً سوف نقوم بفعل ماتريدين ولكن يجب أن تعديني بأن تكونين مطيعه "قال والدها لتستدير وتبتسم هي لا يمكنها أن تبقى غاضبه عليه عندما يحاول لسعادتها فوالدها عكس والدتها التي تجبرها بدون خيار فوالدها يلازم صفها دائماً .

"لنغادر مادلين"قال والدها لتشاهد والدتها قادمه ولكن رؤيتها للويس في الخلف تجعلها راغبه في البصق على وجهه.

"أحرصوا أن يكون طبيبي الجديد أعزب بدون أطفال يملكون لقب مضحك رئيس مجلس الحيوانات أقصد الطلبه"قالت بعلو لتسمح للويس السمع ليرفع القلم وتغتاض من أفعاله.

"أبي أمسك حقيبتي أحتاج للتحدث مع أحدهم"قالت وسلمت حقيبتها بقوه لوالدها رافعه أكمام سترتها لتتقدم للويس وتركله بقوه وتسدد لكمات متتابعه أسرع والديها لتتوقف عن ضربه وأحدثت تجمهر من المرضى والأطباء.

"هذه لأجل هذا القلم لن أتردد عندما تعيدها توملينسون أخبر والدك بأن أليسون قامت بترك كدمات على جسدك كهديه شكر "قالت ووالدها يحملها على كتفه ويحاول إخراجها  من المشفى بعد أن أعتذر من لويس.

"تطور رائع"قالت والدتها مكتفه يديها لينزل والدها جسدها وتخطو للسياره.

"أمي هل يمكنك أن تقفي في صفي لمره؟"قالت أليسون وقامت بدفع جسدها في المرتبه الأولى ليقهقه والدها من فعلتها وتغلق الباب وتفتحه والدتها.

Nameless |مجهولحيث تعيش القصص. اكتشف الآن