"الفصل العاشر"

1.9K 280 19
                                    



- -

"مالذي يضحك ؟"قالت بحده ليحاول كتم ضحكاته .

"أنتِ كنتِ حقاً تخططين للبقاء في منزلي لهذا جلبتي البيجامه"قال مايكل لتتنفس بغضب وتغادر للحمام.

"آسف أليسون ولكن أفعالك تفضحك"قال بعد عودتها وإرتدائها البجامه.

"حسناً أنا فكرت في هذا ولكن ماذا لو أنك لم تأتي كنت سوف أبقى خلف تلك الحاويه للصباح"قالت لتختفي ابتسامته ويشعر بالذنب.

"شكراً لأنك تعاملني بلطف ولكن أريد هذه الغرفه لي وحدي"قالت ليهز رأسه ويستقيم رافعاً يديه في ليخرج من الغرفه ولكن طرقات الباب ترعبهما .

"أذهبِ للحمام"همس وخبأ حقيبتها تحت سريره فُتح الباب وكان والده.

"مرحباً مايكل أردت سؤالك عن أليسون فوالدها يبحث عنها وأخبرني والدها بأنك تقابلها في المساء هل تعلم أين تكون؟"قال والدها أليسون في الحمام خلف الباب تحبس أنفاسها.

"لم أرها منذو خروجي من المدرسه لا أعلم أين تكون"قال مايكل جالساً على سريره.

"حسناً في حال أتصلت بك أخبرني فوالدها يبحث عنها هذه الفتاة مجرد ألم لعائلتها أحذر مايكل من البقاء بجانبها فهي معديه"نطق والده بتلك الكلمات ليبقى خائفاً بأن تستمع لتلك الكلمات الجارحه.

"عمت مساءً"قال والده وأغلق الباب أسرع مايكل لقفل الباب والذهاب لرؤيه أليسون التي تعتصر خلف الباب.

"يمكنك الخروج لقد غادر"همس وخرجت تنفست بقيت تشاهد الباب.

"أظن بأنني سوف أخذ الأرضيه وأنتِ السرير فوالدي قرر الإهتمام بي اليوم"قال مايكل لتبقى أليسون صامته.

"استمعتِ لما قاله صحيح لا عليك هو "لم يكمل مايكل"أخبرتك أنت لا يجب أن تبرر فعله الآخرين ولا فعلتك هو يراني كما يراني الكثير هذا لايهم سوف أخذ السرير تستطيع أخذ هذه الوساده فأنا لا أريد خاصتك"قالت وأنزلت الوساده وغطت نفسها بالفراش لم تظهر منها طرف ليغلق الضوء ويستلقي على الأرض بدون غطاء.

"تعلمين أليسون أنا حقاً أجدك شخص لطيف لا مانع من كونك تريدين البقاء وحيده ولكن أنتِ رائعه حقاً وكسرتي توقعاتي لربما لا تريدين سماع هذا ولكن أنا يجب علي قولها أنتِ فعلتي خطأ كبير في حق ذاتك اليوم أنتِ تستحقين الأفضل لاتفكري في فعلها مرة أُخرى لأنني حقاً أهتم لأمرك كصديق رغبتي في ذلك أو رفضتي سوف أستمر بالبقاء بجانبك "قال مايكل لتشد على ذلك الغطاء وتبقى صامته متظاهره بالنوم.

"تظاهري بالنوم اليوم وتجاهليني في الغد كعادك ولكن تذكري أنا لن أكف عن التطفل ليله سعيده أليسون"نطق بها وبقيت صامته حتى أخذها النوم .

*************

"مايكل أيها الفتى المجتهد سوف نتأخر"طرق لويس الباب بعنف ليستفيق بخوف وينظر للساعه ويحاول إيقاظ أليسون بهدوء لتصفعه بيدها.

"حسناً أنا سوف أذهب متأخراً غادر مع والدي سوف أبحث عن من يقلني"قال مايكل بصراخ لتسيتفيق أليسون برعب وتنظر للعالم من حولها .

"أين أنا؟"قالت معدله خصلات شعرها استقامت وهرعت للحمام ولكن هي عادت وبحثت عن حقيبتها.

"أسفل السرير "أجاب مايكل مقهقهاً على شكلها الفوضوي لينظر لشعره في المرآة ويتوقف عن الضحك لبس ملابسه بسرعه وأنتظرها ليأخذ دوره في الحمام.

"أليسون نحن ذاهبون للمدرسه وليس حفله"قال مايكل متذمراً لتخرج بشعر رطب وترتدي ملابسها.

"هل لي بمنشفه؟"قالت وبحثت في الجوار "هناك مجفف شعر في الدرج الأول يجب علينا الإسراع"قال وأخذ دوره في الحمام ويخرج ليجدها تعدل شعرها وتحاول التصرف بتلك الكارثه فهي لم تعتد على التجفيف بالحراره.

"آسف لايوجد لدي مايجعل شعرك إنسيابياً"قال لتعلق حقيبتها أخذ خاصته وجعلها تبقى خلف الباب ليجد لويس في الممر.

"ألم أخبرك بأن ترحل؟"قال مايكل ليسقط قلب أليسون .

"لويس؟"قال مايكل وهو يحرك يديه أمامه ليخلع سماعات أذنه ويتنفس مايكل الصعداء.

"أنت جاهز لنغادر فوالدي ذهب من خمس دقائق"قال لويس ليبقى مايكل متوتراً من فكره وجود أليسون في غرفته.

استمعت لخطوات الذي بدأ في الإختفاء لتذهب للنافذه وتشاهد بأنهما رحلا لتسرع للبحث عن باب يخرجها من المنزل لتجد باباً في المطبخ وتتنفس الصعداء عندما وجدته مفتوحاً.

أسرعت راكضه للإبتعاد عن المنزل توقفت عن السير فور إستعابها بأنها لا تعلم طريق الذهاب للمدرسه قامت فتح هاتفها لتجد الكثير من الرسائل من والديها ورساله حديثه من مايكل.

"آسف لأنني لم أرافقك لا تقلقي بشأن لويس فهو يرتدي سماعات أذن أرسلت لك طريق المدرسه لا تقلقي فنحن بخير وأمان "قرأت الرسال وابتسامه تعتلي ملامحها لتسرع بتتبع الطرقات المدرسه لم تكن بعيده عن منزل مايكل .

ابتسمت عندما رأت لوحه المدرسه خطت للخزانات وتفقدت الممر دفعت بملابسها بسرعه للداخل لتبقي الكتب تنفست بعد أن أغلقت الخزانه وذهبت لصفها ابتسمت مرغمه عندما رأت مايكل وسؤال بداخلها.

هل هذا مايشعر به الأصدقاء؟ ولكن ياله من شعور جميل.

-نهايه الفصل العاشر-

Nameless |مجهولWhere stories live. Discover now