▪٥▪

7.4K 637 59
                                    

أستطيع الشعور بتلك الدماء التي كانت تَخرج من فمي ببطئ جسدي كان ساخن توتري يزداد مع أقتراب رايدين نحونا هو و مجموعته .

" ما الذي تريده ؟ " نبرة رايڤين كانت تهديديه وحاده ، ابتسم رايدين بسخريه وهو يوجِه أنظاره نحو مارلين . " أنت تعلم جيداً ما أريد " نبرة رايدين كانت حاده وتحمل بعض التهديد .

"وانت تعلم ان ما تريد لا يُمكِنك أخذِه" رد رايڤين كان يحمل نبره جاده اشرت له كي ينزلني لاني لم أشعر بالأرتياح بسبب هذِه الوضعيه .

تراجعت بجانب ڤالري التي طمئنتني بنظرتها الهادِئه . " لا يُمكنك اخذها مني رايڤين ، لقد وجدت رفيقتك !! ما الذي تريده من مارلين " صرخة رايدين الغاضبة جعلت جسدي ينتفض الموقِف مشحون بالتوتر و الرعب ربما هذا بالنِسبة لي .

"وهي لا تريدك '' أجاب رايڤين بِنفاذ صبر . تقدمت مارلين من نهاية المجموعة ملامِحها لم تكُن مُفسره بالمره   . " لقد رفضتُك يجب ان تتقبل هذا رايدين " فاجئتني مارلين بحديثها هناك شئ لا يمكنني فِهمه بالمره وربما انا من أرفض فِهمه حتي .

"أنتِ لم تُعطيني الفُرصه مارلين انتِ رفيقتي انا لا هو يجب ان تبقي معي أنا " أقترب ليلامس وجنتها لكنها صنعت هذا الحائط الوهمي بيدها . " وأنا قمت برفضك هذا يعني ان ليس هناك اي شئ ليربطنا " أجابت بجمود .

هي يُمكِنها رفضه لينتهي الامر !

"لقد سمِعت هذا لذا انصحك بالإنصراف رايدين " تقدم رايڤين ليكون هو الأول بفرق خُطوات بسيطه بينه وبيننا .

"انت لن تحاربني ليس ومعظم مجموعتك أنصاف مذئوبين " زمجر رايدين بغضب ليتقدم كي يكون مواجهاً لرايڤين . " انت لست مُستعد للقادم صدقني " هدد رايدين ليبتسم رايڤين ساخراً .

كنت أراقب كل شئ بصمت ابتعد رايدين لينصرف لكن قبلها أعطاني نظره مُطوله و تِلك النظره لم تريحني بالمره تراجع رايدين مع مجموعته ليختفوا سريعاً بين الأشجار

أختفي رايدين وإختفت مجموعته عن أنظارِنا.

لم يتحدث أي أحد بعد رحيلُه بل أكتفوا جميعاً بالصَمت ، بدأ رايڤين بالتحرُك وخلفه ڤالين و ڤالري ومارلين بالمقدمة وباقي المجموعه خلفنا جميعاً . طحن الاشجار هو الصوت الوحيد المسموع بيننا .

مارلين كانت مُشتته طوال الوقت لم تنظُر لأيٍ منا طيلة الطريق ، الغابة كانت مليئه بالأشجار والأغصان بكل مكان تُعيق الطريق وتجعله صعباً .

بالكاد أستطعت أخذ أنفاسي وفتح عيناي جسدي كان هامداً من شِدة تعبي شعرت بالنُعاس بالرغم من اني أستيقظتُ لتوي . جفوني كانت تُغلق كُنت أقاوم كي ابقي عيناي مفتوحه لأني إن أغلقتها لا أعلم سأفتحها مُجدداً أم لا .

ڤالري بين الحين والآخر كانت ترمقني بنظرات قلِقه وكانها تتفقد إن كنت علي قيد الحياة أم لا . ڤالين لم يتحدث إطلاقاً وعلي الأغلب كان يُفكِر فيما حدث .

The Banshee | البانشي {I Messengers Of Death}Where stories live. Discover now