أستطيع الشعور بتلك الدماء التي كانت تَخرج من فمي ببطئ جسدي كان ساخن توتري يزداد مع أقتراب رايدين نحونا هو و مجموعته .
" ما الذي تريده ؟ " نبرة رايڤين كانت تهديديه وحاده ، ابتسم رايدين بسخريه وهو يوجِه أنظاره نحو مارلين . " أنت تعلم جيداً ما أريد " نبرة رايدين كانت حاده وتحمل بعض التهديد .
"وانت تعلم ان ما تريد لا يُمكِنك أخذِه" رد رايڤين كان يحمل نبره جاده اشرت له كي ينزلني لاني لم أشعر بالأرتياح بسبب هذِه الوضعيه .
تراجعت بجانب ڤالري التي طمئنتني بنظرتها الهادِئه . " لا يُمكنك اخذها مني رايڤين ، لقد وجدت رفيقتك !! ما الذي تريده من مارلين " صرخة رايدين الغاضبة جعلت جسدي ينتفض الموقِف مشحون بالتوتر و الرعب ربما هذا بالنِسبة لي .
"وهي لا تريدك '' أجاب رايڤين بِنفاذ صبر . تقدمت مارلين من نهاية المجموعة ملامِحها لم تكُن مُفسره بالمره . " لقد رفضتُك يجب ان تتقبل هذا رايدين " فاجئتني مارلين بحديثها هناك شئ لا يمكنني فِهمه بالمره وربما انا من أرفض فِهمه حتي .
"أنتِ لم تُعطيني الفُرصه مارلين انتِ رفيقتي انا لا هو يجب ان تبقي معي أنا " أقترب ليلامس وجنتها لكنها صنعت هذا الحائط الوهمي بيدها . " وأنا قمت برفضك هذا يعني ان ليس هناك اي شئ ليربطنا " أجابت بجمود .
هي يُمكِنها رفضه لينتهي الامر !
"لقد سمِعت هذا لذا انصحك بالإنصراف رايدين " تقدم رايڤين ليكون هو الأول بفرق خُطوات بسيطه بينه وبيننا .
"انت لن تحاربني ليس ومعظم مجموعتك أنصاف مذئوبين " زمجر رايدين بغضب ليتقدم كي يكون مواجهاً لرايڤين . " انت لست مُستعد للقادم صدقني " هدد رايدين ليبتسم رايڤين ساخراً .
كنت أراقب كل شئ بصمت ابتعد رايدين لينصرف لكن قبلها أعطاني نظره مُطوله و تِلك النظره لم تريحني بالمره تراجع رايدين مع مجموعته ليختفوا سريعاً بين الأشجار
أختفي رايدين وإختفت مجموعته عن أنظارِنا.
لم يتحدث أي أحد بعد رحيلُه بل أكتفوا جميعاً بالصَمت ، بدأ رايڤين بالتحرُك وخلفه ڤالين و ڤالري ومارلين بالمقدمة وباقي المجموعه خلفنا جميعاً . طحن الاشجار هو الصوت الوحيد المسموع بيننا .
مارلين كانت مُشتته طوال الوقت لم تنظُر لأيٍ منا طيلة الطريق ، الغابة كانت مليئه بالأشجار والأغصان بكل مكان تُعيق الطريق وتجعله صعباً .
بالكاد أستطعت أخذ أنفاسي وفتح عيناي جسدي كان هامداً من شِدة تعبي شعرت بالنُعاس بالرغم من اني أستيقظتُ لتوي . جفوني كانت تُغلق كُنت أقاوم كي ابقي عيناي مفتوحه لأني إن أغلقتها لا أعلم سأفتحها مُجدداً أم لا .
ڤالري بين الحين والآخر كانت ترمقني بنظرات قلِقه وكانها تتفقد إن كنت علي قيد الحياة أم لا . ڤالين لم يتحدث إطلاقاً وعلي الأغلب كان يُفكِر فيما حدث .
YOU ARE READING
The Banshee | البانشي {I Messengers Of Death}
Fantasyالبانشي. اختلف الكُل على وصفها. تتراوح أقوال البعض بين كونها عجوز شمطاء قبيحة شعرها الأبيض الطويل يتطاير بالهواء ليعلن عن قدومها، ملامحها مرعبة، وجهها غير مُرحب بالمرة، ترتدي الأبيض ودائمًا ما يكون ثوبها ملطخ بالدماء لكن في النهاية الأقاويل تبقي أ...