▪٣٠▪

4.3K 467 86
                                    

اليوم كان رائعاً مر دون أي مشاكل إلا هذا الجزء من اليوم حين واجه رايڤين مجموعته ببقاء رايدين بيننا ، صاحوا بجنون لم يتقبلوه لكن رايڤين لم يأخذ رأيهم بل أمرهم .

بالحقيقة ردة فِعلهم كانت متوقعة من الصعب أن يثقوا برايدين خاصتاً بعد كل ما حدث وكل ما مروا به لكنهم لم يروا جميع الأبعاد بعد .

رايدين لم يخرح كثيراً من غُرفته توقعت هذا إنعزاله كي يتجنب لقاء رايڤين ليس بسبب صِلة الأمر بعداوتهم لكن لقائهم سيكون غريباً و مُحرجاً .

فتحت عيناي وراقبت القمر الذي أعطي إناره طفيفه لغُرفتي المُظلمة السكون عم المكان مما أعطي لذهني المجال للتفكير بمستقبلي هنا مع المجموعة ولم أتناسي أمي يجب أن أصارحها بإخبارها الحقيقة لكن لن تكون الحقيقة كامله .

أملت رأسي علي زُجاج النافِذه وجلست علي الحافه الداخليه للنافِذه وبدأت أراقب الفراغ بصمت إلي أن قاطعني صوت طرق الباب لذا تأكد أن من المستحيل أن يكون هذا الشخص ڤالري وكما توقعت رأيت رايڤين خلف الباب فأشرت له بالدخول .

لم أتحرك من وضعيتي ولم أستطع مواجهة عيناه لشعوري بخجل لم أستطع منعه .

" لا داعي للخجل ديان " رفعت رأسي التي كانت مدفونه داخل ركبتاي وأبتسمت له بهدوء ولوهله رأيت عيناه تلمع تحت ضوء القمر لم أستطع تحريك عيناي من علي خاصته ، عيناه كانت تشع جمالاً ، بالرغم من كل ما حدث إلي إني لم أصل لمرحلة كرهي لرايڤين أنا فقط لم أتفهم مشاعري ، مشاعري كانت غريبه عني وكأنها لا تمت لي بصله .

"يجب أن أخبر أمي بأبتعادي لدي عذر أعتقد أنها ستتقبله ، لا يمكنني المخاطره بها علي الأقل بعد أن تنتهي هذه المشاكل "

رايڤين أومأ بتفهم وبلحظه سقطت عيناي علي خاصته في تواصل بصري مطول .

حدقت برايڤين بدايةً من عيناه ، لفكه الحاد ولشعره الذي سقط علي عيناه ليزيده وسامه ، لتوي فعلتها اعترفت بوسامته ! لا أعلم ما تِلك المشاعر لكنها كانت تزداد بطريقة غير طبيعيه .

" يمكنك أن تجلس أمامي إن أردت " أخذت أنا هذه الخطوه قررت أن أتنازل عن خجلي وتوتري من قربه .

سرعان ما تحرك سريعاً ليجلس أمامي علي النافذة ليكون مواجِهاً لي .

" و الأن سأكون صريحه كي أخرج ما بداخلي ، أنا لم أتعامل مع أي فرد من الجنس الآخر سوي أب.. أبي لكوني غريبة الأطوار لذا أنا أتوتر كثيراً حين تكون قريب "

لم أفعل أي شئ سوي زيادة الأمر حماقه لذا أخفيت عيناي بأستخدام يداي كي لا أري ردة فِعله لكني تفاجئت بيداه التي لامست خاصتي لتنزلها نحو ساقي .

" أنتِ لستِ غريبة أطوار بل فتاه خجوله وأنا أري أن الخجل يزيدك جمالاً ديان " زاوية شفتاي أرتفعت في إبتسامة صادقه لم أحاول منعها حتي .

The Banshee | البانشي {I Messengers Of Death}जहाँ कहानियाँ रहती हैं। अभी खोजें