The Banshee | البانشي {I Messengers Of Death}

▪٣٥▪

• لا تنسوا الاستماع للمقطع

فتحت عيناي علي إنتفاض جسدي الذي أيقظني بفزع حين فتحت عيناي وجدت الشمس الساطِعة التي أنارت الغُرفة شعرت بألم يضرب صدري لكنه لم يكُن ملحوظاً لأن قوته كانت ضَعيفه .

عيناي سَقطت علي الطرف الآخر من السرير لكني لم أجِد رايڤين علي السرير ولا بالغُرفة من الأساس لكن لم يأتني شعوراً طبيعياً حيال مُغادرته هذِه المرة .

سارعت بتحريك جسدي من علي السرير وما إن لمست قدماي الأرضيه شعرت بألم شديد برأسي وضربات عنيفه ضربت صدري ، حبست أنفاسي بسبب شِدة تفاجُئي من الألم الغير مُفسر فأمسكت بصدري وأستندت علي طرف السرير وحاولت أن أتحدث لكني لم أقدر .

أغمضت عيناي لأجد صور تسير بسُرعه شديده لدرجة أني لم أستطع رؤية محتواها الصور بدأت تتجسد وتتضح أكثر فأكثر وتتحول لمقاطع مُتحركة بطيئة لأقدام تضرب الأرضيه الطينيه الأعداد كانت مهوله والظلام الدامس أحاط المكان وفجأه المكان من حولي تبدل بالمكامل من الغرفة للغابة المظلمة في لمح ثانيه .

نظرت حولي لأجد جسد يقترب من بعيد لكني لم أتفاجئ وكأني أنتظر شخصاً أقدامي عَلقت بالتربة الطينيه وعيناي حاولت التركيز علي الجسد القادم من بعيد .

وفجأه فكي توسع من الصدمة و الهلع حين توضحت هيئة الجسد ، هذا هو جسدي رأيت نفسي جسداً عباره عن نُسخة من جسدي نفس ملامح الوجه هذه أنا لكن بملامح جامدة وبرداء أسود وبظلام حالِك طغي علي وجهي ، جسدي شُل بالكامل من الصدمة وفجأه الجسد تحرك نحوي تِلك النسخة التي كانت عِبارة عني توقفت من جديد وصرخت مما جعل ألم شديد يضرب أذني أكثر من صراخ مورس نفسها ، وضعت يداي علي أذناي وصرخت بألم وهذه الصرخه هي التي أعادتني للواقع .

أخذت دقيقه لإستيعاب ما يحدث معي وسرعان ما غادرت الغُرفة راكضة بأقصي سُرعة أمتلكتها ، أقدامي تحركت بسرعة شديدة بالمنزل الفارغ لم أجد أي أثر لأي أحد وجدت السكون مما جعل الهلع بداخلي يزاد أكثر فأكثر حركت رأسي يميناً ويساراً ولم أجد أي أحد .

فقررت بأن أخرج من المنزل بأكمله وحين فتحت الباب وجدت الكل مما جعلني أهدئ وأزفر الهواء بأرتياح .

" ڤالري أين كان الكل لوهله كِدت أن أفقد عقلي " خاطبت ڤالري التي كانت صامته وحين لاحظت وجودي رأيت توترها .

" ديان أنظري " ڤالري همست وأخذت عِدة خطوات بإتجاهي .

ألقيت نظره علي المكان الذي كان يحتوي علي مارلين التي كانت بجانب ڤالري و إيريزا التي كانت تنتظر ردة فعلي روكسال وڤالين الذي حمل نظرات غامضه .

" ما الذي يحدث " همست لشعوري بعدم الأرتياح الصمت عم المكان لوهله ولم يزد الأمر إلا سوئاً خصوصاً بعد مجئ رايڤين و رايدين .