▪١٥▪

5.4K 658 105
                                    


المقطع

ساحة التدريب حيثُ كُنت أجلس مع آريا التي كانت صامته جسدها أستقام وردائها الأسود كان يغطي كامل جسدها بينما أنا كُنت جالسه ومُستنده علي ظهر إحدي الأشجار ولم أتكلم .

" إذاً أنتم بهذا العذاب مع مورس بسبب أني البانشي الأخيره القويه " قطعت الصمت بنبرة ساخره .

"  نعم بالفعل " أجابت وجلست أمامي وأرجعت خصلات شعرها المموجه إلي الخلف .

" إذاً هل ستحاول أخذي ؟ " زفرت آريا الهواء ونظرت للسماء مُتجاهله النظر لي ، " لا " أجابت بعد فتره .

"وما الذي سيمنعها ؟ ولما أنتِ واثقه ! " تسائلت لتُرجع رأسها نحوي .

"لأن رفيقك ليس مُستذئب عادي لا بيتا ولا أوميجا بل ألفا ولديه مجموعه لتحميه ، ليس كآرون " نبرتها حملت بعض الغضب وبالحقيقه لم ألومها .

لامست العشب الأخضر بيداي ورفعت بصري لأجد رايڤين الذي كان يشاهدني من بعيد لذا أشحت ببصري بعيداً .

"إلي متي ستتجاهليه ؟ " أردفت آريا التي نظرت نحو رايڤين ، " إلي أن يُصبح رايدين ألفا صالح " ضحكت آريا بصوت مُرتفع مما جعلني أبتسم .

" هذا يعني أنكِ ستتجاهليه طيلة عمرك ديـان " أضافت بعد أن سيطرت علي ضحكها .

"لما دائماً ترتدوا الأسود " تسائلت بفضول لتنظر آريا نحو ردائها الذي كان يلمع تحت آشعة الشمس . " يُعطينا القوه و الثقه بالنفس " أجابت بإختصار .

" هل لديكي ثوباً آخر أريد أن اجرب " ابتسمت واجابت سريعاً " نعم هيا و الأن" توقفت سريعاً وسحبتني خلفها دون أستأذان صعوداً نحو غُرفتها فتحت خِذانتها لأجد كل الاثواب التي بالدخل سوداء "أحضرتهم معي إنهم المفضلين لدي " أبتسمت داخلياً لأن كل الأثواب يحملون التصميم نفسه .

سحبت ثوباً ولاحظت خروج آريا من الغرفة علي الأقل هي ليست كڤالري .

وضعت الثوب علي جسدي وجعلت شعري مُنسدلاً علي ظهري عيناي العسليه لمعت تحت آشعة الشمس تماماً كخصلات شعري مما أعطي مظهراً رائعاً لي بالمرآه التي كانت أمام النافذه .

شعرت بالثقه وكأن التوتر نسي أمري اليوم ، دخلت آريا الغرفة وشهقت بصدمه " يا إلَهي الأسود يليق بكِ " حسناً سآخذ هذه الجمله كمُجامله .

" حسناً هل أنا بانشي الأن " تسائلت بسخريه ، " بالتأكيد " أجابت بأبتسامه .

~~~

بمنتصف اليوم  شعرت بالنعاس لذا لم أتردد بأخذ قيلوله لكن حين أغمضت عيناي و الظلام أحاطني، قلبي بدأ يخفق .

أمام منزلي بالمدينة خاصتاً بحديقة المنزل الخضراء كُنت أسير علي الدمي التي كُنت ألعب بها بعمر السادسه  ، الدمي كانت تنكسر لأشلاء صغيره وكونت صوت رن بأنحاء الحديقه .

The Banshee | البانشي {I Messengers Of Death}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن