The Banshee | البانشي {I Messengers Of Death}

▪١٩▪

• ملحوظه قوموا بتشغيل المقطع حين تجدوا هذه العلامه '♪' لانه لن يناسب بداية الفصل .
• الإعلان ستجدوه بالأسفل

فَتحتُ عيناي علي ضوء الشمس الساطع أخذت وَهله لأتذكر أحداث الأمس .

جلست علي السرير و فركت عيناي نظرت بجانبي لكن لم أجِده لم أكن مُنزعجه بسبب هذا الشأن لأنه إن كان هنا كُنت سأتوتر لأني لا أذكر لما تصرفت بهذِه الطريقه بالأمس .

قبل أن أقف من علي السرير حتي فُتِح الباب ليجعلني أشهق بصدمه من الطريقه الهجوميه التي دخلت بها ڤالري ، " ڤالري " صرخت بغضب لتبتسم بخُبث .

"ما الذي حَدث بالأمس الألفا كان هنا ؟ وتتوقعي أن أفوت هذا الأمر بسهوله ؟ " زفرت بغضب أحاول أن أتعافي من نوبة الفزع التي أصبت بها بسبب دخولها .

" كيف تعرفين هذا ڤالري ؟ " لم تتغير ملامح ڤالري ولم تتوتر بل جلست أمامي علي السرير وتنهدت.

" سمِعت صُراخِك بالأمس وسُرعان ما هرولت نحو غُرفتك لكن الألفا كان هنا بالفعل وقال أنه سيتفقدك أنتظرته كي يخبرني عن وضعِك لكنه لم يخرج "

حسناً هذا كان مُقنعاً .

" حسناً اذاً لن أضغط عليكي ديان اعلم انكِ خجوله " ابتسمت بهدوء وبهذه اللحظه كُنت شاكره لأنها لن تسأل عن أي شئ بالأساس لم يحدث شئ!

قُمت بفعل روتيني اليومي وڤالري مازالت جالسه لم تغادر لذا اخذت ردائي الأسود وقُمت بأرتدائه بحمام الغُرفة لأني أعلم أن ڤالري لن تُغادر .

" أري أن آريا لها تأثير كبير " علقت ڤالري عقب ما نظرت لثوبي الأسود ، تنهدت ونظرت لنفسي بالمرآه الجديده أحببت نفسي هكذا بالرغم من كرهي للون الأسود .

" يُمكنكِ قول هذا " وضعت غطاء رأسي وألتفتت نحو ڤالري التي نظرت لي بأعجاب .

بداية اليوم لم تكُن سيئه بالمره بالرغم من ألتساق ڤالري بي ،لم يزعجني هذا بالحقيقه بل أسعدني لم أتخيل أن أمتلك رفيقه لكن أثنتان ! هذِه مُعجزه.

كُنت أسير مع ڤالري مُتجهين نحو ساحة التدريب هذا أصبح روتين يومي بالنسبة لي توقفت لتنظر لي ڤالري بتعجُب لم أتحرك فرفعت حاجباها بشك.

" لقد تعانقنا حسناً " ضحت ڤالري بصوت مُرتفع ووضعت يدها علي فمها كي تكتُم ضحكاتها رفعت حاجباي بتعجُب وهذا جعلها تنفجر أكثر .

" لا أقصد هذا قصدت غطاء رأسك ظننتك توقفتي لشعورك بأنه أنزلق" صفعت جبيني بيداي وحاولت كبت ضحكاتي كي لا تراها ڤالري .

هذا كان مُحرجاً .

" هل ستخبريني أم لا ديان ؟ " زفرت الهواء بغضب وجلست علي هيكل كان واقعاً لإحدي الأشجار القديمه .

" لقد طلبت مِنه أن يظل معي لأني رأيت كابوساً لكن لم يكُن طبيعياً ظننته سيعارض لكنه تقبل بنهاية الأمر وأظنه قضي الليله بجانبي وحين أستيقظت لم أجِده "