The Banshee | البانشي {I Messengers Of Death}

▪٦▪

"ها قد وصلنا" صوت ڤالري رن بأذني نفسْ الغُرفة من جديد ليس وكأني أفتقدتها لكني لم أطمئن لإناث السايرن بالمره ورايڤين رفض البقاء هناك بالأساس .

خطوت ببطئ إلي الداخل اتفقد نفسي بالمرآه حالي كان أفضل بكثير من السابق الهالات أختفت وشفتاي عادت للونها الوردي الطبيعي . " كُنت أعلم أنكي ستصمدي أنتِ لستِ من النوع الذي يستسلم بسهوله " رفعت عيناي وابتسمت بخُبث "نعم أنا لا أستسلم بسهوله ومازلت أخطط للهروب أيضاً" ابتسمت ساخرة وهي تحول انظارها إلي الباب .

نظرت للنافذه الليل خيم علي المكان لم اشعر باليوم لأني قضيته بالسيارة " سأذهب الأن اريحي جسدك كي يتعافي بالكمل " اومأت لها بعدها رايتها تنسحِب من الغُرفة.

جلست علي السرير افكر بأحداث اليوم ، كِدتُ أفقد حياتي ، كيف نسيت امـي ماذا إن لم أنجوا ! عقلي كان يفكر بأمي كيف سأراها وكيف حالها بدوني هي ستفقد عقلها بسبب إختفائي .

لا اعلم كيف سأتصرف أعني كيف ! أنا لستُ بشريه ما انا ؟ بانشي انا لا أؤمن بالخرافات ولا حتي الآساطير القديمة كيف سأعيشُها حتي.

عقلي كان يرفُض الحل الوحيد الذي لدي لكن يجب ان اسرع يجب أن اعود إلي أمي.

فتحت باب الغُرفة التي أمكث بها امشي بالممر بخطوات بطيئه قلبي يخفق حين كِدت اقترب من بابِه . طرقت الباب واغلقت عيناي بقوه شعرت بالباب يُفتح ففتحت عيناي سريعاْ .

وجهُه كان مُنصدماً هو لم يتوقع زيارتي وانا لم اتوقع هذا ايضاً .

"رايڤين يجب أن نتحدث " صوتي كان أشبه بالهمس فتح الباب علي وسعه فخطوت الي داخل الغُرفة بتردد .

دخلت الي الغُرفة كانت مطليه بالأبيض و الاسود تُشبه الغُرفة التي امكث بها حتي بمكان السرير . توقفت و واجهتُه . "يجب أن أرحل " حاولت أن أتحدث بهدوء وربما نجحت بهذا .

"تذكر أن لدي عائلة و .. أصدقـاء " اكملت وتقدمت بضعة خطوات نحوه هو لم يتحدث كان صوامتاً ووجهه بلا ملامح .

" انت تعلم اني لا أنتمي الي هنا لا يُمكنك أن تأتي فجأه وتسحبني من حياتي لتضعني بخاصتك أنا لا اصدقك ولا أشعر بشئ نحوك لذا دعني أرحل يجب أن أري أمي" نبرتي أهتزت بآخر كلمه وهو لا يتحدث بالمره .

"لن ترحلي " علامات الغضب تشكلت سريعاً علي وجهي شكلت يداي علي شكل قبضه وضغطت عليها كي أقلل من غضبي . " يجب أن تتفهم انا لست فرداً من مجموعتك وأنت لست الألفا الخاص بي وليس لك أي حق كي تعترض لأني سأرفُضُك " حين انهيت جملتي عيناه تحولت للأزرق المتوهج من ثم عادت كما كانت .

"لن ترحلي ديان" كان يحاول السيطرة علي غضبه وهنا انا فقدت اعصابي " لقد قُلت سأرحـــل " لم اشعر ان آخر كلمه خرجت علي شكل صرخه الا حين نظرت ليداه التي احاطت أذنه