✿ الـفـصــل العَاشِر ✿

7K 427 111
                                    


✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿

أولا يا جماعة الرجاء 🙏 قبل شروعكم في القراءة 📖  أود توضيح شيئ هناك المئات من المتابعين الحلوين لروايتي أخبروني عن الإسراع في تنزيل الفصول لهذا أنا لا يمكنني فعل ذلك لأن لي دراسة و انا حاليا قد بدأت مشواري الدراسي و هذه السنة مهمة جدا لي كي ادرس فلو سمحتم اعذروني 😟

...............................................................................................

- شُكْرًا يَا جَمَاعَةٌ عَلِيّ جَهْدُكُم , لَقَد اتعبتكم مَعِي الْيَوْم , يُمْكِنُكُم الِانْصِرَاف الْآن

كَان ذلكَ صَوتَها الانثَوي النَاعم المزَيَن بإبتسامة جَمِيلَة عَلِيّ شَفَتَيْهَا و هِي تَلَقِّي شُكْرَهَا بِكُلّ صَدَق عَلِيٌّ تِلْكَ الْمَجْمُوعَة الْوَاقِفَة أَمَامَهَا ببدلتهم السَّوْدَاء الْمُوَحَّدَة و مَلامِح وُجُوهِهِم البشوشة , تبادلت مَعَهُمْ بَعْضُ كَلِمَاتِ الْوَدَاع و هِي تلمح فِي أَجْسَادُهُم تَتَحَرَّك نَحْوِ مُخْرِجٍ القاعَة و اسْتَدَارَت هِي تَكْمُل بَاقِي الْعَمَل النَّاقِص حَامِلِه بِيَدِهَا تِلْك الباقات مِنْ الْوُرُودِ الْمُزَيِّنَة بِعِنَايَة شَدِيدَة تَضَعهَا عَلِيّ الطاولات لَتُعْطِي مُظْهِرًا جَمِيلًا مُتَناسِق مَع بَيَاض الْوُرُود و سَوَاد لَوْن الطاولات الْفَاخِرَة . . . اِبْتِسَامَةٌ شُقَّت وَجْهِهَا و هِي تَرَى فِي ذَلِكَ الْجَمَال الَّذِي طَغَى عَلَى القاعَة بَعْدَمَا كَانَتْ خَرِبَةً قَبْل سَاعَتَيْنِ مِنْ الْآنَ و لَوْلَا ذَلِكَ الْفَرِيق الْخَاصّ الْمَبْعُوث مِنْ طَرَفِ إِيهاب لَمَّا كَانَتْ ستنتهي بَعْدُ مِنْ أَمْرِ القاعَة فَلَقَد كَانُوا قِمَّة فِي النَّشَاطِ و الْجَدّ و اسعدها جَوّ الْعَمَل مَعَهُم كَثِيرًا . . . الْتَمَعَت عُيُونُهَا ببريق مِنْ السَّعَادَةِ و هِي تُتَوَقَّع فِي رَدِّهِ فَعَل ( إِيهاب )  عَلَيَّ هَذَا الْعَمَلِ الْجَمِيل

- لَقَد قُمْت بِعَمَل جَمِيل جِدًّا آنَسَه ريتاج , أَحْسَنْت فِعْلًا !

اسْتَدَارَت بِسُرْعَة نَحْوَ بَابِ القاعَة بِقَلِيلٍ مِنْ الْفَزَعِ لِذَلِك الصَّوْت الْخَشِنُ الَّذِي أَتَاهَا عَلَى غَفْلَةٍ مِنْهَا لتبتلع رِيقِهَا بِاسْتِغْرَاب مندهشة مِن أَعْمَاق قَلْبُهَا عَلَيَّ ذَلِكَ الْعَجُوز الْوَاقِف أَمَامَهَا . . . فبصراحة أَنَّهَا أَوَّلُ مَرَّةٍ فِي عَمَلِهَا هُنَا تُسْمَعُ مِنْ حَنْظَل لِسَانِه الْمُرّ شيئ جَمِيل يَخْرُجُ مِنْهُ مُوَجِّهًا لَهَا هِيَ بِالتَّحْدِيد ... أَزَاحَت استغرابها بَعِيدًا وَ هِي تَرِدُ عَلَى اطراءه الَّذِي اسعدها بتهذیب مُصَاحِب بابتسامة مِنْهَا

ثمن الخطيئة { مكتملة }حيث تعيش القصص. اكتشف الآن