✿ الــــفــــصـــل الرَّابع و الثلاثون ✿

4.7K 270 74
                                    

✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿

👈 في هذا الفصل بحتاج أرائكم كثير بليز

- اللعنة ! اللعنة ! كيف حدث هذا ! يااااا تبا

كان يصرخ بكامل قواه و هو يحطم كل شيئ يصادفه أمامه في الطريق بصدر يكاد ينفجر من الخسارة التي يستشعرها و يفقد عقله من الشيئ الذي حدث , لا يود تصديق هذا لكنه بالفعل حقيقة , كثور هائج إستمر على إحداث تلك الضجة بالتحطيم و كسر الأشياء يبث فيها جم سخطه كي لا يضطر على قتل أحد فهو الآن مطلوب دوليًا , ( إيهاب ) لعب به بأخبث الطرق و جعل الصفقة التي كان يجري وراءها فخ كبير كي يتم إصطياده ,فالآن لا روسيا و لا مكان آخر , سيبقى في هذه البلاد و هذا المكان العفن الذي لا يقدر على المكوث فيه طويلا , ضرب آخر كرسي كان على الحائط بجنون فلقد منح كل نقوذة و نفوذه على ذلك المشروع الذي زيفوه له بأوراق و عقود مزورة , دفعه لخسارة ما يملك و بقي له فقط الربع , جلس أرضا على ركبتيه يتنفس بسرعة و يحدق في الأرض بطريقة مرعبة فالحقيرة ( سيلين ) هي أيضا وراء هذا , السافلة إنضمت ل ( إيهاب ) كي تنتقم من الكلام الذي قاله لها ليلة أمس , ضرب بيده الأرضية فتلك الفتاة أخطأت كثيرا في اللعب معه و ( إيهاب ) أكثر فالآن سيذيقهم الخسارة كيف ستكون , فبما أنه مطلوب دوليا و محجوز في هذه البلاد فليلعب دون قيود , دون شروط , و ليرى ماذا سيفعلوا هم بعدما سيريهم ( راغب الشيطان ) بحد ذاته و إبتسم بمكر إبليس ليقاطعه دخول ( ماكسيميليان ) الذي لم يحاول إخفاء صدمته من تحول المكان إلى حجرة الخردوات فكل شيئ منثور في مكان و محطما أيضا

- مالذي جرى ؟

تساءل بحاجبين مقطبين ليقهقه ( راغب ) أكثر كمختل عقلي و هو يرد عليه ببساطة شديدة يصرح له بالخبر الذي آلم به كي يُحدث كل تلك الفوضى

- الحقير إيهاب أوقعنا في شباكه , أصبحنا مطلوبين دوليا الآن

تقدم ( ماكسيمليان ) أكثر و هو يفتح فاهه بذهول

- ماذا ! لكن كيف ؟ كل شيئ كان يمشي بشكل جيد

لتكتسح الجدية وجه ( راغب ) و هو ينظر إلى نقطة بعيدة

- تم إستبدال الشحن التي أرسلناها بأخرى مملوءة بالمخدرات و أوراق مزورة أوقعنا عليها مع تلك الشركة ***** التي لعبت بنا و كانت مأمورة من طرف إيهاب

أمسك الآخر رأسه بعدم تصديق لا يقدر على الصمود أكثر فشعور السقوط في مصيدة وصله هو أيضا ليرى ( راغب ) ينهض من مكانه حاملا هاتفه واضعا إياه على أذنه ليصمت قليلا ثم يتكلم بنبرة خطيرة جدا

- هل أنت وراءها ؟

ليضيف بعدها

- هذا جيد

و قطع المكالمة مرتديا معطفه الجليدي و تقدم نحو ذلك الملف آخذا إياه بين يديه ليردف ( ماكسيمليان ) فجأة

ثمن الخطيئة { مكتملة }حيث تعيش القصص. اكتشف الآن