✿ الــــفــــصـــل الواحد و ثلاثون ✿

4.4K 336 88
                                    

✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿

ملاحظة : لي ما متابعني يتابعني و راح رد له المتابعة و لي عنده رواية كاتبها يعطيني عنوانها لأقرأها و أدعمها أكيد و لي يقرا دون تصويت الله يخليك صوت إكراما لتعبي و شكرااااا

                                                    ..............

ظننت ان الحب كذبة .... و ان وعود الحبيب الا ترهة ... اعتقدت ان لا طريق للعشق ... و لا سبيل يجمعك بالقلب الذي انت فيه تهوى.... حسبت ان الهوى يسكن في دنيا الاوهام و العاشق لا تراه الا في الخيال .. زادت ظنوني و كثرت اعتقاداتي الا ان اتيت انت يوما ما و غيرت نظرتي لجعبة الحياة التي كنت اجهل فيها الكثير يا حبيبي [ أمنيات مجهولة ] 

بعد إعلان إفتتاحية معرض العطر الجديد ودعت ( ريتاج ) ( فيلينتا ) و أخبرتها بأن تهنئ في مكانها ( رافاييل ) لأنها لو فعلت هي ذلك سيمنعها من الذهاب رافضا لقرارها لهذا ستوفر على نفسها و أطلقت الأمر لرجليها كي تسير بعيدة عن كل شيئ و عنه هو بالتحديد فهي منذ رؤيته برفقة خطيبته يدخلان الحفل لم تتطلع إليه أبدا فيكفيها ألمًا , خرجت من الباخرة أخيرًا و تجاهلت السائق الذي أوصته ( فيلينتا ) بإيصالها فهي تود المشي قليلاً لعلها تهدأ من أعصابها كما أن الساعة مازالت مبكرة إنها الثامنة و نصف ليلا فقط

- ريتاج !

هدر صوته مناديًا لها لتتصنم في مكانها دون الإلتفات فيا إلهي إنه هو ! إنه صوته ! تجمعت الدموع في عينيها فتقسم لو كانت صماء ستعلم بأنه ناداها فقط من خفقات قلبها التي تكاد أن تتوقف لكنها بالرغم من ذلك واصلت السير و هذه المرة لن تتوقف لنداءه و لن تلتفت له ستتجاهله كليًا فلا فائدة من الكلام معه لقد بات كل شيئ الآن لا فائدة منه فلقد خسرت من البداية إذا لما ستتعب نفسها , شهقة فلتت من فمها و هي تشعر بيده تجذب ذراعها و تديرها إليه لتقع عيناها على عيونه المحمرة من الغضب لتجاهلها له لكن ذلك لم يشعرها بالخوف أبدا بل قالت بقسوة

- أبعد يدكَ عني و إرحل بعيدًا

- و إذا لم أفعل ؟

أردف بغضب و كأنه من نبرته يخبرها بأن تستسلم لتهديده من البداية فهو اليوم سيكون متسلط من النوع الرفيع لترفع رأسها بشموخ مجيبتًا إياه بسخرية

- إذن سأضطر إلى الصراخ عاليًا و لملمت الإعلام و كل الناس عليك بتهمة أنكَ تتحرش بفتاة

ليبتسم بأستهزاء

- كلهم يعلمون بأني إيهاب آل جياد فحتى إن فعلتِ ذلك لا يقدرون على مساعدتكِ و لا على فضحي بشيئ
كان الآن دورها لتحمر عينيها غيضًا لتفتح فمها مسرة على أسنانها

- حتى لو لم يجلب ذلك نتيجة إلا أنه سيؤذي إلى إفساخ خطوبتك من عزيزتك

تعمدت قول ( عزيزتك ) كي تجعله يعلم بأنها عرفت تلك الفتاة المنشودة الذي يسميها بذلك على هاتفه ليعقد ( إيهاب ) حاجبيه لكن سرعان ما إبتسم بإستمتاع و هو يدرك ذلك الأمر لتوه

ثمن الخطيئة { مكتملة }حيث تعيش القصص. اكتشف الآن