حَجَرٌ أَزْرَقْ

27.1K 1K 348
                                    

"ترررن تررررن"

فرَّقتُ جفناي عن بعضهما على صراخ أمي القادم من الخارج وهي تطرق الباب:"ماي ! افتحي هذا الباب كم مرة أخبرتك أن لا تقفلي الباب عليك أثناء نومك."

رأسي سينفجر من كترة الأصوات صوت أمي القادم وصوت الطرق على الباب ومنبه هاتفي الذي لا يريد أن يتوقف بينما أنا أحاول فقط أن أتذكر من أكون.

يبدو أن هذا الهاتف اللعين يأبى التوقف رغم ضغطي عليه، هل بصماتي لم تعد تعمل؟ حسنا لا خيار أمامي رغم أنني أحبه سيلحق بالبقية.

و"باق" ضربته بالحائط ليتوقف أخيرا مع انفصال بطاريته عنه.

نهضت من السرير أجر نفسي لأفتح للجندي بالخارج، فور فكي قفل الباب دفعته حتى كاد يضربني بوجهي وأزالت منه المفتاح لتمسكه قائلة:"لن تأخذيه ثانية ! ماذا لو حدث لك شيء أثناء نومك كيف سنفتح الباب."

يا لمنطقك يا نبع الحنان.

أردفت بعصبية فور رؤيتها لجثة الهاتف الملقاة أرضا:"يا إلهي ما هذا! أليس لديك ذرة بالمسؤولية...."

يا للسماء نفس الأسطوانة.

عدت لأجلس بسريري بخطوات متثاقلة وهي لا ترال تتحدث.

آخر ما ولج إلى أُذني كان:"......لذا لا هاتف ولا نقود بعد اليوم يبدو أننا بالغنا في تدليلك."

في تلك اللحظة ذهب النعاس عن عيناي وفتحتهما في تيقظ:"ماذا!"

قالت:"كما سمعتِ،وأزيلي هذا الملصق الغريب من هنا."
تقصد هذا:

وذهبت نحو الباب لتخرج لكنها ارتطمت بكتلتا الإزعاج اللتان على ما يبدو كانتا تسترقان السمع لتدخلا فور خروجها بلباسهما المدرسي الوردي وتدوران حولي بشماتة:"ماي ستصبح فقيرة، ماي الفقيرة

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

وذهبت نحو الباب لتخرج لكنها ارتطمت بكتلتا الإزعاج اللتان على ما يبدو كانتا تسترقان السمع لتدخلا فور خروجها بلباسهما المدرسي الوردي وتدوران حولي بشماتة:"ماي ستصبح فقيرة، ماي الفقيرة."

دفعتهما بصعوبة حتى أوصلتهما للباب وتحدثت بصوت عالي وهو شيء أكرهه:"أين أبي؟"

May|مايWhere stories live. Discover now