الفصل ال 15

7.6K 208 1
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
لا تدع القراءة تلهيك عن الصلاة
الفصل الخامس عشر
🎀🎀🎀🎀🎀🎀🎀🎀
جلست "فتنة" وهي تبكي في السيارة فقد امرها "سند" بأن تبقى بداخل السيارة ولم تستطع الاعتراض فقد كان يبدوا مخيفاً وهو غاضب ولم تتذكر رؤيته بذلك الغضب من قبل ,اخذت تدعوا الله ان يكون "صلاح" قد تحلى ببعض المنطق ورحل قبل ان يصل اليه "سند" ولكن كل امالها تحطمت عندما فتح الباب الاخر للسيارة ودلف "سند" الى الداخل بملابس مبعثرة ووجه غاضب بكدمة اسفل فمه وهناك دماء تتناثر على ملابسه ,شهقت بفزع وهي تقترب منه وتقول بخوف

فتنة: انت اتعورت الدم ده منين وريني التعويره؟
سند: وهو مازال ينظر امامه: الدم ده مش مني انا
فتنة:برعب: يا نهار اسود انت عملت ايه اوعى يكون مات
سند: بغضب: ايه خايفه عليه؟
فتنة: وهي تبكي: هو يغور في ستين داهيه انا خايفه عليك انت تكون قتلته وتروح مني ,انا مليش غيرك وانت عارف كدا

بكت "فتنة" فنظر اليها "سند" وجذب ذراعها لتسقط بين ذراعيه واحتضنها بقوة وهو يربت على رأسها فدست "فتنة" جسدها اكثر بين ذراعيه ,فتنفس بعمق وهو يقول

سند: انا روحت ليه المكتب وضربته جامد اوي ولولا الحرس أخدوه من بين ايديا كان زماني قتلته ,هو دلوقتي عند العميد انا قولتله على اللي الندل ده عمله وهو هيأخد معاه الاجراءات اللازمة وانا هتأكد انه هيندم الف مره انه بص ليكي بس
فتنة: بحب: انا بحبك اوي
سند: وهو يقبل جبهتها: وانا كمان بحبك اوي يا فتنتي وعشان خاطري بطلي عياط بقى

حركت "فتنة" رأسها بالايجاب ورفعت وجهها قليلاً لتقبل تلك الكدمة التي بدات تأخذ اللون الازرق وما ان ادركت ما فعلته حتى احنت وجهها لتدفن رأسها اكثر في صدره فقام بتضييق ذراعيه حولها وهو يفكر انه لن يدع اياً كان يؤذيها مهما حدث
🎀🎀🎀🎀
اتجهت "لؤلؤة" الى سطح الباخرة فقد قام "كريم" بمحادثتها واخبرها انه يريدها بالاعلى وحاولت ان ترسم ابتسامة على شفتيها فقد امضت الساعة الماضية تبكي بسبب ما قاله له "كونال" وما ان رأته حتى اتجهت اليه ووقفت امامه وهي تقول بعملية

لؤلؤة: تحت امرك يا كريم بيه
كريم: انتي قاعده لوحدك تحت ليه؟
لؤلؤة: ابداً انا عارفه ان حضرتك مش هتحتاجني دلوقتي فهقعد هنا ليه؟
كريم: وهو ينظر اليها: مالك انت معيطه ولا ايه؟
لؤلؤة: لا ابداً انا بس عيني وجعاني

وقف "كريم" واعتذر بلطف للفتاة التي كان يجلس بجوارها وجذب ذراع "لؤلؤة" بخفة وما ان اصبحوا في مقدمة الباخرة حتى قال بتساؤل

كريم: فيه ايه يا لؤلؤة ,مش انتي قولتي ان مفيش حاجه حصلت بينا امال كنتي بتعيطي ليه ؟
لؤلؤة: ابداً انا بس فيه موقف حصل معايا
كريم: موقف ايه؟
لؤلؤة: انا كنت في المكتبة تحت و.............

قصت عليه "لؤلؤة" ما حدث وما ان انتهت كان الغضب واضحاً على وجهه وكان ينظر حولهم كأنه يبحث عن شيء ما وما ان وقعت عيناه على كونال الذي كان ينظر اليهم وهناك ابتسامة مرتسمة على وجهه حتى اتجه اليه ليلكمه بقسوة ,صرخت "لؤلؤة" بفزع وهي ترى الشجار الذي حدث بينهم وشعر بالاطمئنان عندما تمكن افراد الطاقم من التفريق بينهم ورأت "كريم " الذي يتجه نحوها بغضب وما ان وصل اليها حتى جذبها من ذراعها وهو يقول

اسرى بلا قيود....ل..انجي عصام الدين ... كاملةWhere stories live. Discover now