الفصل ال 22

7.9K 225 0
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
لا تدع القراءة تلهيك عن الصلاة
الفصل الثاني والعشرون
🎀🎀🎀🎀🎀🎀🎀🎀
في اليوم التالي
فتح "سند" عينيه وهو يشعر بالثقل الموجود على صدره وجانب جسده فنظر الى الاسفل لتتسع عينيه وهو يرى "فتنة" التي تنام بهدوء بجواره وكانت ملتصقة به ,تنهد وهو يفكر انه قد ظن ان ما حدث بالامس ليس الا حلم فدائماً ما كان يحلم بها واتسعت عينيه مرة اخرى وهو يتذكر انها قد تحدثت معه فرفع كفه الايسر ليمرره بهدوء على جانب وجهها وهو يقول بصوت خفيض

سند: فتنتي ...اصحي يا فتنتي

فتحت "فتنة" عينيها وهي ترى وجه "سند" القريب منها واحمرت وجنتيها على الفور وهي تلاحظ التصاقها به فحاولت الابتعاد عنه ولكنه لم يتركها تفعل وقال بصوت هادىء ملئه النعاس

سند: صباح الخير يا فتنتي انتي اتكلمتي امبارح صح
فتنة: بنعاس: ايوه بس مش عارفه ازاي
سند: بأبتسامه: الحمد لله يا فتنتي انا هكلم الدكتور النهارده واقوله على اللي حصل
فتنة: اكيد بسبب الكابوس اللي شوفته امبارح

انهت "فتنة" حديثها وارتجفت وهي تتذكر ذلك الكابوس المخيف فضمها اليه "سند" وهو يقول بحب

سند: انسي يا حبيبتي ,انا عارف ان الموضوع صعب بس بلاش تخليه يقف في طريقك
فتنة: ببكاء: انا خايفه اوي حاسه انه هيطلعلي من اي مكان ,انا خايفه منه اوي
سند: وهو يقبل جبهتها : هو خلاص مات وراح في ستين داهيه انسيه بقى وانسي اللي حصل منه وبلاش يبقى عقبه في طريقنا انتي متعرفيش انا قلبي بيوجعني ازاي وانا شايفك كدا
فتنة: ببكاء: يعني انت لسه بتحبني رغم اللي حصل معايا
سند: انتي بتقولي ايه يا فتنتي انتي بتجري في دمي ازاي ابطل احبك ,انا ممكن ابطل اتنفس ومبطلش احبك مهما حصل ومهما هيحصل

بكت "فتنة" مرة اخرى فضمها اليه وهو يربت على ظهرها ويتحدث معها بكلمات مهدئة
🎀🎀🎀🎀
اعتدل "ليث" على الفراش وهو ينظر بأبتسامة الى "طه" الصغير الذي كان يرقد بين احضانه وربت على رأسه وهو يقوم بتعديل الغطاء حوله ,نظر الى الجانب الاخر من الفراش ووجده خالي فتنهد بحزن وهو يفكر ان "مليكة" لم تنم على الفراش ,نظر حوله في الغرفة فوجدها ممددة على الاريكة الموجودة في جانب الغرفة فهبط من الفراش واستند على العكاز الخاص به واتجه اليها بهدوء حتى لا يوقظها وما ان اصبح بجوارها حتى جلس ارضاً بجوار رأسها واخذ يتأمل ملامحها الهادئة وهو يشعر بالاشتياق الشديد اليها ,رفع كفه بهدوء ومرر انامله على خصلات شعرها الساقطة على وجهها واعادها للخلف وهو يقترب دون وعي وقبلها بهدوء على شفتيها وما ان ابتعد عنها حتى فتحت عينيها واخذت تنظر اليه بذهول فأبتسم وهو يقول بهدوء

ليث: صباح الخير ليه منمتيش على السرير؟
مليكة: وهي تعتدل: ابداً حبيت اسيبك براحتك على السرير
ليث: لو وجودي في الاوضه يضايقك انا ممكن اروح اي اوضه تانيه
مليكة: لا ملوش لزوم دي اوضتك
ليث: نفسي ترجع اوضتنا زي ما كانت بس حاسس انك لسه مسامحتنيش على اللي انا عملته
مليكة: بخجل: بالعكس انا سامحتك فعلاً بس كل الموضوع اني محتاجه شوية وقت عشان اقدر ارجع زي الاول
ليث: براحتك انا مستعد استناكي عمري كله

اسرى بلا قيود....ل..انجي عصام الدين ... كاملةWhere stories live. Discover now