الفصل ال 27

7.7K 206 1
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم

لا تدع القراءة تلهيك عن الصلاة

الفصل السابع والعشرون

🎀🎀🎀🎀🎀🎀🎀🎀

بعد مرور اسبوع

كان "سند" دائم الابتسام بسبب معرفته بقرار "طه" بأن يتم حفل زفافهم بعد اسبوعين وقد مر نصف تلك المدة بالفعل ,تحرك بتوتر كفتى مراهق امام غرفة "فتنة" ينتظرها كي تخرج حتى يذهبان معاً لاحضار حاجيات الزفاف المتبقية فقد رفض رفضاً قاطعاً ان يحضرها احد غيره ولذلك يذهب مع "فتنة" ليتأكد من احضار كل شيء كما تريده هي فبعد عدة تشاورات قررا ان يبقيا في قصر العائلة بعد العودة من شهر العسل والذي قد قام "ليث" بترتيبه لهم فقد كان الجميع يشعرون بالسعادة بسبب اتمام تلك الزيجة بسبب عشقهم لفتنة التي بمثابة ابنتهم جميعاً ,ابتسم بأتساع وهو يرى "فتنة" التي خرجت من غرفتها وهي تبتسم له وتقول

فتنة: اسفه اني اتأخرت عليك

سند: وهو يتقدم منها: ولا يهمك يا فتنتي انا مستعد استناكي عمري كله

فتنة: بخجل: ربنا يخليك ليا ,يلا بقى عشان منتأخرش

سند: حاضر يا فتنتي يلا بينا

سارت "فتنة" بجواره وهي تنظر اليه من حين لاخر وتبتسم بخجل فقد كان "سند" ينظر اليها بتفحص شديد جعلها تشعر بالخجل منه ,جلست في السيارة وهي تفكر في ما علمته بخصوص والدتها وشعرت بالحزن فعلى الرغم من ان والدتها قد تركتها وهي طفلة وابتعدت عنها دون الاهتمام بمشاعرها الا انها لا تستطيع انكار انها كانت تكن لها بعض المشاعر الفطرية تلك المشاعر التي تتكون بداخل كل منا تجاه والدته مهما كانت بعيدة عنه ومهما كانت قاسية ,نظرت بأبتسامة الى "سند" الذي كان يخبر السائق بالمكان الذي يريد الذهاب اليه وهي تفكر انه لم يتركها للحظة واحدة حتى اقسمت له انها اصبحت بخير ولا داعي لقلقه عليها ولكنها رغم ذلك لا تستطيع انكار انها تعشق قلقه وتشعر بالامان بين ذراعيه وكيف لا تشعر بذلك وقد كان لها دائماً الصدر الامن الذي تلجأ اليه دائماً والذي تعرف انه سيبقى دائماً لحمايتها مهما حدث

🎀🎀🎀🎀

نظرت "مليكة" من شرفة غرفتها واخذت تراقب "طه" الصغير الذي يركض تركض خلفه "لؤلؤة" التي تتظاهر من حين لاخر انها ستتمكن من امساكه لتتعالى ضحكاته وهو يحاول الركض اسرع منها ,شهقت بخفة وهي تشعر بالحرارة التي اصطدمت بظهرها وصوت "ليث" الذي كان قريباً جداً من اذنها وهو يقول

ليث: بتبصي على ايه؟

مليكة: وهي تحاول الابتعاد من امامه دون لمسه: ببص على طه ؟انت رجعت امتى؟

ليث: من شويه ونازل تاني عشان معادي مع الدكتور

مليكة: انت عامل ايه على العلاج لسه رجليك بتوجعك؟

اسرى بلا قيود....ل..انجي عصام الدين ... كاملةDove le storie prendono vita. Scoprilo ora