الفصل ال 20

8.2K 237 0
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
لا تدع القراءة تلهيك عن الصلاة
الفصل العشرون
🎀🎀🎀🎀🎀🎀🎀🎀
كان "كريم" يجلس في البهو الخاص بالقصر وهو يشعر بالارهاق الشديد فلم يتمكن من الحصول على اي قدر من الراحة منذ ان عاد الى القصر وجد اللحق تلتهمه النيران فقد انتظر حتى وصلت عربات المطافي وتم اطفاء النيران وبعد ان انتهى كل شيء كانت الساعة تتعدى السابعة صباحاً ولم يصعد الى غرفته الى الان بل بقى جالساً هنا يفكر في ما حدث بالامس فلقد كان يوماً حافلاً بالنسبة للعائلة بأكملها ,خرج من شروده على صوت اقتراب خظات منه فرفع بصره ليبتسم الى "لؤلؤة" التي كانت تقترب منه وما ان لاحظت نظراته حتى قالت

لؤلؤة: صباح الخير يا كريم بيه ,حضرتك منمتش ولا ايه؟
كريم: في الحقيقة لا مجانيش نوم خالص
لؤلؤة: خلاص حاول تنام شويه وانا هروح الشركة والغي كل المواعيد الخاصة بحضرتك
كريم: ماشي يا لؤلؤة ,بش قبل ما تمشي كنت عايزك في موضوع كدا
لؤلؤة: موضوع ايه؟
كريم: طيب اقعدي الاول هتفضلي واقفه

نظرت له "لؤلؤة" قليلاً ثم جلست على المعد المقابل له وهي تنظر اليه فتنهد وهو يقول

كريم: طبعاً انتي عارفه كل حاجه عني تقريباً وتعرفي عني حاجات اهلي ميعرفوهاش
لؤلؤة: ايوه طبعاً
كريم: تمام ,تفتكري واحد زيي ممكن يحب فعلاً ,وقبل ما تجاوبي انا اقصد الحب اللي بيكون اخره جواز مش الحب بتاع التسلية
لؤلؤة: بتوتر: ايوه طبعاً اي حد يقدر يحب
كريم: بهدوء: وانتي حبيتي قبل كدا
لؤلؤة: بخجل: انا مش عارفه حضرتك تقصد ايه

تنهد "كريم" وهو يفكر انه لى ما يبدوا ان قلة نومه قد اثرت على عقله ولكنه نظر الى وجه"لؤلؤة" المحمر وفكر انه لن يجد فرصة ملائمة كهذه ليخبرها عن حقيقة مشاعره ولكنه تراجع عن قراره وهو يفكر انه لم يتأكد من حقيقة تلك المشاعر بعد ومن الافضل ان لا يخبرها بأي شيء قبل ان يكون على يقين من مشاعره ,افاق من شروده على صوتها وهي تقول

لؤلؤة: طيب انا هروح الشركه بقى شان مينفعش اتأخر اكتر من كدا
كريم: تمام ماشي ولما تخلصي شغل تعالي على هنا تاني
لؤلؤة: بس انا.....
كريم:مقاطعاً : من غير بس اسمعس الكلام
لؤلؤة: حاضر بعد اذن حضرتك

اتجهت "لؤلؤة" الى الخارج ووقف "كريم" ليتجه الى غرفته وهو يفكر في حقيقة مشاعره تجاهها
🎀🎀🎀🎀
حرك "ليث"رأسه على الوساده وفتح عينيه بصعوبة وهو يشعر بالالم ينتشر في صدره فوجد انه في غرفة يبدوا انها خاصة بالمشفى وهناك العديد من الالات التي تحيط به ,اتسعت عينيه عندما رأى مليكة التي يبدوا انها قد غفت على الاريكة الوجودة اسفل النافذة وتحتضن ركبتيها الى صدرها ويبدوا انها تشعر بالبرد ,تنفس بعكق وهو يزيل جهاز التنفس من على وجهه واعتدل عىل الفراش وهو يحارب موجة الدوار التي انابته بسبب حركته المفاجأة وما ان استطاع التوازن حتى قام بالهبوط من الفراش بعد ان قام بنزع المجسات التي كانت موضوعة على صدره العاري واتجه بخطوات هادئة الى الاريكة وما ان وصل اليها حتى انحنى ليضع الغطاء على "مليكة" النائمة وهو يحارب الدوار الذي انتابه عندما انحنى فوضع كفع على حافة الاريكة ليتوازن وما ان انتهى من تغطيها حتى عاد الى الفاش بخطوات هادئة غير متزن وكاد ان ينجح في الوصول الى الفراش دون ايقاظ النائمة ولكن دخول "سليم "في تلك اللحظة افسد كل شيء فما ان رأه واقفاً حتى قال

اسرى بلا قيود....ل..انجي عصام الدين ... كاملةHikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin