الفصل ال 16

7.9K 224 2
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
لا تدع القراءة تلهيك عن الصلاة
الفصل السادس عشر
🎀🎀🎀🎀🎀🎀🎀🎀
نظرت له "اماني " بذهول وحاولت ادراك ما سمعته للتو وقالت بذهول

اماني: انت بتقول ايه عايزني اخطف بنتي؟
سعيد: يا سلام مش هي دي بنتك اللي كنتي عايزاها تعيش معاكي عشان تغرقي في فلوسها
اماني: ايوه انا كنت عايزه كدا بس دا مش معناه اني اخطفها
سعيد: هو احنا هنخطفها نعمل فيها حاه وحشه لا سمح الله ,احنا هنحطها في مكان امان واول ما جدها او جوزها يدفعوا الفديه هنسيبها تمشي صاغ سليم
اماني: وافرض رفضوا يدفعوا هنعمل ايه؟
سعيد: بثقة: لا متقلقيش هيدفعوا انا متأكد من كدا وافقي انتي بس وكا حاجه هتبقى تماما
اماني: طيب مين اللي هيساعدك حد من الخدم اللي في القصر
سعيد: انتي مجنونه جوه القصر مستحيل نعرف نخطفها احنا هنخطفها من جوه الجامعه بتاعتها واللي هيساعدنا دكتور عندها في الجامعه لسه متخانق مع سند النهارده
اماني: بتعجب: النهارده طيب انت عرفت الموضوع ده ازاي
سعيد: هو انتي فاكراني سايب الموضوع كده زيك انا برلقب البت من يوم ما طردوكي من القصر وعفت ان الحرس مش بيدخل معاها جوه الجامعه وبعد ما عرفت بالخناقة اللي حصلت النهارده انا متأكد ان الدكتور ده هيساعدنا
اماني: وايه بقى المقابل اللي هو هيأخده
سعيد: هينتقم من سند واللي عمله فيه انا سمعت انه كان هيترفد لولا صحابه اتدخلوا وخلوا الموضوع يرسى على خصم بس واكد هو بيفكر ينتقم منه ازاي
اماني: على العموم اتأكد منه الاول قبل ما تبني اماني واحلام على موضوع الخطف والفدية دا
سعيد: لا متقلقيش كل حاجه محسوب حسابها قولي بس انك موافقه
اماني: بتنهيده: موافقه طبعا هي دي فيها كلام بردوا

ابتسم "سعيد" وهو يريح ظهره على ظهر المقعد ويفكر في الاموال الطائلة التي سيحصل عليها من عائلة "فتنة"
🎀🎀🎀🎀
فتحت "غزال" عينيها فوجدت انها مستلقية على الفراش بينما يجلس "حمزه" على المقعد القريب من الفراش وينظر اليها نظرات لم تفهمها ,اعتدلت وهي تحاول ان تتذكر ما حدث لينتهي بها الامر هنا ولكن اخر ما تذكره هو بكائها في دورة المياه ثم شعورها بالدوار

غزال: هو ايه اللي حصل؟
حمزه: بهدوء: لقيك مغمى عليكي في الحمام والدكتور قال ان عندك سوء تغذيه وانيميا
غزال: بخجل: معلش تعبتك معايا
حمزه: متقوليش كدا الغلطه غلطتي انا كان لازم اخد بالي انك مش بتاكلي كويس ,المهم دلوقتي انك تنتظمي على الدواء اللي كتبه الدكتور
غزال: حاضر

نظر اليها حمزه قليلاً وتنهد وهو يقف ويجلس مقابلها على الفراش وتجاهل اتساع عينيها والصدمة الواضحة على وجهها لقربه منها واحتضنها بين ذاعيه وهو يقول بصوت خفيض

حمزه: انا اسف على اي حاجه عملتها فيكي سواء قبل جوازنا او بعده ,انا عارف ان اكيد الموضوع اللي حصل وكان السبب في جوازنا فيه لغز وحل اللغز ده معاكي انتي عشان كدا انا عايز اسمع منك انتي الحكاية
غزال: وهي تستند برأسها على كتفه: وهتصدقني ؟

اسرى بلا قيود....ل..انجي عصام الدين ... كاملةOù les histoires vivent. Découvrez maintenant