الفصل ال 18

7.6K 221 1
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
لا تدع القراءة تلهيك عن الصلاة
الفصل الثامن عشر
🎀🎀🎀🎀🎀🎀🎀🎀
ركض "سند" و"حمزه" الى الخارج مسرعين واستقلوا السيارة الخاصة بالاخير وانطلقوا بها تتبعهم ثلاث سيارات خاصة بالحراس الشخصيين الخاصين بهم ,نظر "سند" الى "حمزه" وهو يقول بقلق

سند: بسرعة يا حمزه الله يخليك
حمزه: متقلقش يا حمزه انا بعت دورية للشقه وهيوصلوا قبلينا
سند: يارب بس يكون التليفون في نفس المكان اللي هي فيه والا يكون كل اللي عملناه راح في الارض
حمزه: اهدى يا حمزه التوتر اللي انت فيه ده مينفعش انا لو كنت اعرف انك هتبقى عامل كدا انا مكنتش قولتلك على موضوع تعقب التليفون ده
سند: متقوليش بس ازاي يا حمزه انت متعرفش انا عامل ازاي دلوقتي

اغمض "سند" عينيه وهو يزفر بتوتر وقام برفع كفه ومررها على وجهه بعصبية وهو يدعوا الله ان يتمكن من ايجاد "فتنة" قبل ان يحدث لها اي شي واخرجه من شروده صوت هاتف "حمزه" فنظر اليه بقلق وما ان انهى "حمزه" المحادثه التي لم يفهم منها اي شيء رأه يقوم بالاستداره بالسيارة بسرعة فقال بقلق

سند: فيه ايه يا حمزه ؟
حمزه: التليفون طلع مع واحد اسمه سعيد واول ما لقى ان البوليس وصله قالهم على مكان فتنة
سند: وهي فين؟
حمزه: في شقة واحد اسمه صلاح متقلقش معايا العنوان
سند: بفزع: بسرعه يا حمزه صلاح ده لو هو صلاح اللي انا اعرفه يبقى فتنة في خطر
حمزه: متقلقش المكان قريب كلها دقايق ونوصل العنوان

حرك "سند" رأسه بصمت وهو يشعر انه سيموت قلقاً من ان يكون ذلك الرجل هو صلاح الذي قام بالتحرش بفتنة منذ عدة ايام ,تنهد بتوتر فقد قامت "غزال" بالتفكير في ما لم يفكر به اياً منهم وهو تعقب هاتف "فتنة" الذي يتحدث به الخاطف وخاصة ان الهاتف به خاصية التعقب ,خرج من شروده على توقف السيارة فهبط منها مسرعاً يتبعه "حمزه" الذي اشار على المنزل المنشود الذي كان يتكون من طابق واحد فقط واتجهوا اليه ركضاً ,قام "حمزه" بالاستعداد للأقتحام وقام بكسر باب الشقة وتبعه "سند" الذي كاد يتهاوى ارضاً عندما وجد جثة صلاح في منتصف الصالة بينما "فتنة" ممزقة الثياب ومليئة بالدماء ,تقدم منها مسرعاً وهبط على قدمية بجوارها وهو يضع انامله المرتجفة على العرق النابض بعنقها وتنهد براحة عندما شعر بنبضها تحت انامله وبدون اي كلمة اخرى قام بخلع معطفه ليضعه حولها ويقوم بأغلاقة وهو يشعر برأسه يكاد ينفجر وهو يرى جسدها العلوي النصف عاري ,حملها وقف ليتجه الى خارج المنزل ولكن "حمزه" اوقفه وهو يقول

حمزه:هي كويسه ولا ايه؟ ووديها المستشفى واول ما اخلص هنا هجيلك
سند: وهو يضم فتنة اليه: هو مات؟
حمزه: ايوه واضح انها قتلته

حرك "سند" رأسه واتجه الى الارج مسرعاً دون ان يجيبه واستقل احدى السيارات المتوقفة الاسفل بينما كان لايزال يحتضن "فتنة" بين ذراعيه وفي خلال لحظات كان يقف امام غرفة الفحص بينما يقوم الطبيب بعمله بالداخل ,اخذ يجذب شعره بأنامله وهو يلعن غباءه فقد كان يجب ان يعلم ان صلاح هو من قام بأختطافها
🎀🎀🎀🎀
جلست " لؤلؤة" على فراشها وهي تبكي فمنذ ان رحلت والدتها وهي لم تكف عن البكاء فليس بالامر اليسير ان تعلم انها ابنة زنا قد قام والدها بالتخلي عن والدتها دون ان يهتم بمعرفة نتيجة الخطيئة التي افتعلها معها ,رن هاتفها المحمول فنظرت له وجدت ان "كريم" هو المتصل فأجابته وهي تحاول ان لا تظهر صوتها الباكي

اسرى بلا قيود....ل..انجي عصام الدين ... كاملةजहाँ कहानियाँ रहती हैं। अभी खोजें