الفصل ال 25

7.5K 211 5
                                    


بسم الله الرحمن الرحيم

لا تدع القراءة تلهيك عن الصلاة

الفصل الخامس والعشرون

🎀🎀🎀🎀🎀🎀🎀🎀

اقترب "ليث" من والدته مسرعاً وهو يشعر بالقلق الشديد على والده وما ان وقف امامها حتى احتضنها بقوة فبكت وهي تقول

ضحى: ابوك بيموت يا ليث ,غازي بيموت

ليث: محاولاً تهدئتها: اهدي يا ماما ان شاء الله هيكون بخير هو لسه في اوضة العمليات

ضحى: ببكاء: ايوه ومحدش راضي يطمني ويقولي اي حاجه

ليث: وهو ينظر اليها: متقلقيش ان شاء الله الدكتور دلوقتي يطلع ويطمنا ,حضرتك كلمتي جدي او حد من عمامي

ضحى: لا انا مكلمتش حد غيرك ,من ساعة اللي حصل وانا مش عارفه اعمل ايه

ليث: بتنهيدة: خلاص انا هكلمهم ودلوقتي حضرتك اقعدي ارتاحي وكفايه عياط

حركت "ضحى" رأسها بالايجاب وجلست على المقعد وهي ترتجف بينما اخذ "ليث" يهاتف جده واشقاء والده حتى يخبرهم بما حدث وما ان انتهى حتى اقترب من والدته وجلس بجوارها وهو يفكر في ما يحدث معهم ,خرج من شروده على خروج الطبيب من غرفة العمليات فوقف واقترب منه مسرعاً وهو يقول

ليث: طمني يا دكتور بابا عامل ايه؟

الطبيب: اطمنوا الحمد لله قدرنا ننقذه بس للأسف الحادثة كانت جامده واتسببت في كسر في العمود الفقري

ليث: بدموع: يعني ايه ؟بابا بقى مشلول

الطبيب: للأسف مش هنقدر نحدد درجة الشلل غير لما يفوق ,المهم انكم تكونوا حواليه عشان الصدمه هتبقى جامده عليه

ليث: ان شاء الله ,شكرا يا دكتور بس هنقدر نشوفه امتى؟

الطبيب: هو دلوقتي هيطلع من اوضة العمليات على العناية المركزه وهتقدرو تشوفوه بكره الصبح ان شاء الله

ليث: تمام شكراً ليك مره تانيه

حرك الطبيب رأسه وابتعد عنهم فأتجه "ليث" الى والدته وجلس بجوارها وهو يفكر في ما حدث لوالده وشعر ببعض الراحة عندما رأى "سند" و "طه" يقتربون منهم

🎀🎀🎀🎀

في اليوم التالي

فتح "حمزه" عينيه وهو يشعر بالالم يكاد يفتك صدره وخلال ثواني معدودة ادرك ما حدث فأخر ما يتذكره هو دخوله مع افراد فريقة لمهاجمة احدى الاوكار المشتبهة بأدارة نشاط غير مشروع وتذكر تبادل اطلاق النيران وشعوره بالالم الحارق بصدره ,نظر حوله فوجد والدته الممددة على الاريكة الموجودة اسفل النافذه ,نظر بأنحاء الغرفة بحثاً عن "غزال" وشعر بالحزن الشديد عندما لم يجدها ,حاول الاعتدال وهو يفكر انها لم تبقى بجواره وهو بأمس الحاجة اليها ,تأوه بألم وعاد للخلف مرة اخرى ورأى والدته التي استيقظت على صوته ووقفت لتتجه اليه مسرعاً وهي تقول بقلق على الرغم من النعاس الذي لم يغادرها بعد

اسرى بلا قيود....ل..انجي عصام الدين ... كاملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن