الفصل ال 23

7.9K 226 1
                                    

سم الله الرحمن الرحيم
لا تدع القراءة تلهيك عن الصلاة
الفصل الثالث والعشرون
🎀🎀🎀🎀🎀🎀🎀🎀
بعد مرور شهرين
تغيرت الكثير من الاشياء بالنسبة للعائلة فقد قام غازي بالابتعاد عن القصر وقام بشراء منزل بعيداً عنهم ليقطن به ولم تتركه ضحى على الرغم من عدم تصديقها لما فعله او حتى مسامحته على ما فعله ولكنه رغم كل شيء مازال زوجها الذي تحبه ولا تستطيع الابتعاد عنه مهما فعل
تطورت العلاقة بين "حمزه" و "غزال" وقرروا اكمال زواجهم ولم تسلم "غزال" من انتقادات والدتها ولكنها كانت لا تحتاج الى موافقتها على شيء فهي تعلم جيداً ان "حمزه" يبادلها المشاعر ولا يريد غيرها وبعد اصرار من "طه" عادوا ليقطنوا معهم في القصر
اصبحت التعامل بين "مليكة" و "ليث" افضل من السابق فعلى الرغم من انهم لم يعودوا كالسابق الا انهم قد اصبحوا اكثر تفاهماً واصبحت "مليكة" اكثر تقبلاً لوجوده في حياتها وحياة طفلها ولم يحاول "ليث" ارغامها على اي شيء فلا يريدها ان تكرهه او تبتعد عنه بعد ان تمكن من الحصول على غفرانها
اصبح التعامل بين "كريم" و "لؤلؤة" اكثر اريحية وخاصة بعد ان تأكد الجميع من انها ابنة "علاء" وكان الجميع يتعامل معها بحب ماعدا "سعاد" التي دائماً ما نظر اليها بكراهية او تتحدث بالسوء عن والدتها امامها وزادت عداوتها معها بعد ان تمكن علاء من تغيير اسمها واصبحت ابنته على الاوراق ايضاً واصبحت لا تعمل كمساعدة شخصية لكريم بل اصبحت تعمل معه بالشركة كشريكة له في الادارة وقد حاولت رفض ذلك الا ان "طه" اصر على ان تفعل
تمكن "سند" من مساعدة "فتنة" على تخطي ما حدث وكان كل ما يفكر به هو كيف ستتقبل الامر عندما تعلم ان والدتها كانت السبب في معاناتها ,تمكنت "فتنة" من اقناع "طه" و "سند" ان يتركوها تذهب الى الجامعة مرة اخرى
🎀🎀🎀🎀
خرجت "فتنة" من الجامعة يتبعها حارس شخصي اصبح لا يفارقها ابداً حتى داخل الحرم الجامعي فمنذ ما حدث وقد تمكن "حمزه" من احضار تصريح للحارس بالدخول معها ,ابتست وهي تركض أتجاه "سند" الذي كان يقف بالقرب من باب الخروج واحتضنته وهي تقول بأبتسامة

فتنة: بردوا جيت ,انا مكنش عندي غير محاضره واحده بس؟
سند: ايوه طبعاً هفضل اجيلك كل يوم لغاية لما تأخدي الاجازه
فتنة: بدلال : بس انا مش بحب اتعبك معايا لسه فاضل شهر على الامتحانات
سند: بحب: انا مش بتعب ولا حاجه قوليلي بقى تحبي ارجعك القصر ولا تروحي معايا الشركه
فتنة: بلاش اروح القصر لسه بدري انا عايزه اروح معاك الشركة
سند: من عنيا يا فتنتي اركبي يلا

ابتسمت له "فتنة" وهي تصعد الى السيارة وانضم اليها سريعاً وبعد عدة دقائق كانوا يدلفون الى داخل الشركة متعانقين الايدي والابتسامة مرتسمة على وجوههم وما ان اصبحوا بداخل غرفة المكتب الخاص بسند حتى ركضت "فتنة" بطفولية وقفزت بسعادة لتجلس على المقعد الخاص به بينما وقف "سند" يراقبها بأبتسامة ,لاحظ دخول "اماني" التي كانت تنظر بذهول لفتنة التي تدور بالمقعد وهي تضحك بسعاده فأقترب منها وهو يقول

اسرى بلا قيود....ل..انجي عصام الدين ... كاملةWhere stories live. Discover now